فرقة ديريك تحيي حفلة بمناسبة قدوم رأس السنة الجديدة

احتفاء بقدوم رأس السنة الجديدة قامت منظمة حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) في ديريك برعاية أمسية احتفالية قامت بها كوما ديركا حمكو واستضافت فيها كوملا جوانن كرد وبحضور مميز من الگروبات الثقافية والتي تضم لفيفاً مميزاً من الكتاب والشعراء والمثقفين في ديرك ونشطاء حقوقيين ومهتمين بالشأن الكردي وشبان وفتيات ديرك……

   بعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكرد وكردستان – رحب مقدم الحفل بالحضور وخص بالذكر الفعاليات الثقافية والحقوقية والاجتماعية  وتمنى للجميع أمسية جميلة.
بعدها قدمت كوما ديركا حمكو بعضً من الأغاني الفلكلورية الكردية والتي لاقت استحسان الحضور….
 بعدها كانت الرحلة مع (كوما جوانن كورد) والذين استطاعوا بجدارة وبلاغة شيقة وبإعداد منظم للمستضيفين أن يأخذوا الحضور في جولة ممتعة الى حدائق الشعر الكلاسيكي الكردي وعلى أنغام البلور والبزق كانت قصائد الشاعر الشاب أزاد تنساب كينابيع كردستان صافية جميلة…..
بعدها أعاد الفنان المميز عصام عباس من كوما ديركا حمكو الحضور الى جو الاحتفال بأغانيه المميزة وبأسلوبه الفني الممتع.
بعد ذلك أرادت كوما ديركا حمكو ان تنهي الأمسية بأغنية جميلة لكن وبعد انتهاء الأغنية أبى بعض الحضور والمشرفين على الأمسية إلا ان تستمر الأمسية وتكلل بمشاركة الحضور فكان ختامها مسكاً بأن تناوب كل من الشاعرة المميزة أفين شكاكي والشاعر ملڤان والشاعر أحمد أبو شهاب والشاعر عدنان بإلقاء بعض قصائدهم وأبو جومرد الذي ألقى بعض من روائع جكر خوين الشعرية……..
 وفي الختام تم إطفاء الشموع الثماني التي كانت تزين قالب الحلوى والذي قطع من قبل ممثلي
1- گروب ديرك للثقافة الكردية
2- تفنا جاند أو هنرا كردي لديركا حمكو
  3- باغين ژنن ديركي
4- سازيا بارستن و فيركرنا زماني كردي
 5- كوملا جوانن كرد
 6- كوما ديركا حمكو ….
وبعد توزيعها على الحضور تمنى مقدم الحفل للحضور والشعب الكردي عاماً تنتهي فيه المظالم  وأنتهاك حقوق الإنسان وأن يعم السلام والرخاء المنطقة بأسرها.

گروب ديرك للثقافة الكردية  

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أحمد مرعان

في المساءِ تستطردُ الأفكارُ حين يهدأ ضجيجُ المدينة قليلًا، تتسللُ إلى الروحِ هواجسُ ثقيلة، ترمي بظلالِها في عتمةِ الليلِ وسكونِه، أفتحُ النافذة، أستنشقُ شيئًا من صفاءِ الأوكسجين مع هدوءِ حركةِ السيرِ قليلًا، فلا أرى في الأفقِ سوى أضواءٍ متعبةٍ مثلي، تلمعُ وكأنها تستنجد. أُغلقُ النافذةَ بتردد، أتابعُ على الشاشةِ البرامجَ علّني أقتلُ…

رضوان شيخو

 

ألا يا صاحِ لو تدري

بنار الشوق في صدري؟

تركتُ جُلَّ أحبابي

وحدَّ الشوق من صبري.

ونحن هكذا عشنا

ونختمها ب ( لا أدري).

وكنَّا (دمية) الدُّنيا

من المهد إلى القبر..

ونسعى نحو خابية

تجود بمشرب عكر..

أُخِذنا من نواصينا

وجرُّونا إلى الوكر..

نحيد عن مبادئنا

ونحيي ليلة القدر

ونبقى…

ماهين شيخاني

مقدّمة

في أروقة الملاحم الإيرانية القديمة، يبرز اسم رستم زال كبطلٍ استثنائي، يشبه في أسطورته من يُشبهه من أمثال هرقل عند الإغريق أو بيولوف عند الشعوب الجرمانية. لكنّ السؤال الذي يطرح نفسه بقوّة في سياقنا اليوم: هل هو بطلٌ فارسي خالص، أم يمكن اعتباره أيضاً شخصيةً ذات صلة بالتراث الكوردي..؟. وكيف ننظر إلى…

عِصْمَتْ شَاهِينَ الدُّوسَكِي

 

أَنَا الْآتِي عَبْرَ الزَّمَانِ

أَبْحَثُ عَنْ عَيْنَيْكِ

لِأَدْنُوَ مِنَ السَّلَامِ

أَنَا الْمُتَيَّمُ الْحَائِرُ

يَا مَلِكَةَ الرُّوحِ يَا نَبْعَ الإِلْهَامِ

لَا تَهْجُرِي صَبَاحَاتِي مَسَاءَاتِي

طَيْفُكِ يُدَاهِمُنِي فِي النُّورِ وَالظَّلَامِ

يَا جَمَالَ الزِّيَارَاتِ الْمُلْهَمَةِ

وَصَمْتَ مِحْرَابِ الْهُيَامِ

دَثِّرِينِي أَنْقِذِينِي

مِنْ جُنُونِ الْوَحْدَةِ وَالظَّمَإِ وَالصِّيَامِ

عَطَشِي كَعَطَشِ الْحُسَيْنِ

فِي صَحْرَاءَ جَرْدَاءَ

تَحْتَ حَرِّ الشَّمْسِ بِلَا كَلَامٍ

لَا أُحَارِبُ مَنْ يُلْهِمُنِي

فَالْحُبُّ يَسْمُو فَوْقَ السُّحُبِ وَالْغَمَامِ

تَسِيلُ دِمَاءُ الْعِشْقِ عَلَى جَسَدِي

تُحْرِقُ مَسَامَاتِي رَغْمَ…