معرض فنون نسوية (بمناسبة حريق سينما عامودا)

اقامت منظمة (سري كانية) لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سورية (يكيتي) معرضاً للفنون النسوية والأشغال اليدوية بمناسبة مرور الذكرى السابعة والأربعون على حريق سينما عامودا ، حيث جمعت المرأة الكردية في سري كانية تراث المناطق الكردية من فلكلور وأدوات المطبخ والحقل بالإضافة إلى السجاد اليدوي ، وبعض الأدوات الزراعية والبدوية الكردية (كوجر) والأشغال اليدوية النسائية الأخرى (حيث أعاد المعرض إلى ذاكرة الزائرين, الأدوات التي كانت تستخدمه المرأة الكردية في حياتها اليومية)
وقد زار المعرض العشرات من النساء الكرديات االواتي شاركنّ فيه بالإضافة إلى وفود من الأحزاب الكردية ومنها (حزب أزادي الكردي في سورية والحزب الديمقراطي الكردي في سورية “البارتي-تحالف” والبارتي الديمقراطي الكردي في سورية) بالإضافة إلى وفد من “كروب الثقافة الكردية في القامشلي وقد اعتذر مجموعة من الأحزاب الكردية من عدم الحضور لظروف خاصة بهم، و حضر الافتتاح مجموعة من النساء الكرديات بالإضافة إلى وفود الأحزاب الكردية والناشطين والمهتمين بالشأن العام ومنهم من جاء من بعيد فكان الأستاذ بهجت أبو شنو من مدينة عامودا وأحد الذين نجوا من محرقة (سينما عامودا) والمناضل بلنك الذي اعتقل لخمسة أعوام من أجل قضية الدفاع عن أجانب محافظة الحسكة – والشاعر الأستاذ عبد الصمد أبو هلبست …..وقد سجل الحضور مجموعة من الملاحظات يشكرون فيها المنظمين والقائمين بهذا العمل وأكدوا أن المرأة كانت دائماً إلى جانب الرجل سواء أكان في عمله أو نضاله وقد تربعت الكثيرات منهن على عروش الحكم أيضاً مثل (ادلة خانم التي حكمت في منطقة رانية في كردستان العراق –ومنهن من دفعت بحياتها في سبيل القضية الكردية كليلى قاسم والمناضلات في جبال كردستان) وقد امتد المعرض ليومين زارها (وقد أكد المناضل محمد يوسف أبو دارا أن نجاح المرأة في الماضي كان في مجال عملها وتربية أطفالها ومساعدة زوجها…أما الآن فالأمر يختلف فنجاح المرأة مرتبط الآن بالدراسة والنجاح فيها لتكون فاعلة في المجتمع الكردي يكون لها دورها في المشاركة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية)

المصدر: منظمة سري كانية لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سورية (يكيتي)    

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

سيماڤ خالد محمد

مررتُ ذات مرةٍ بسؤالٍ على إحدى صفحات التواصل الإجتماعي، بدا بسيطاً في صياغته لكنه كان عميقاً في معناه، سؤالاً لا يُطرح ليُجاب عنه سريعاً بل ليبقى معلّقاً في الداخل: لماذا نولد بوجوهٍ، ولماذا نولد بقلوب؟

لم أبحث عن إجابة جاهزة تركت السؤال يقودني بهدوء إلى الذاكرة، إلى الإحساس الأول…

خالد بهلوي

بحضور جمهور غفير من الأخوات والإخوة الكتّاب والشعراء والسياسيين والمثقفين المهتمين بالأدب والشعر، أقام الاتحاد العام للكتّاب والصحفيين الكُرد في سوريا واتحاد كردستان سوريا، بتاريخ 20 كانون الأول 2025، في مدينة إيسين الألمانية، ندوةً بمناسبة الذكرى الخمسين لرحيل الأديب الشاعر سيدايي ملا أحمد نامي.

أدار الجلسة الأخ علوان شفان، ثم ألقى كلمة الاتحاد الأخ/ …

فراس حج محمد| فلسطين

لست أدري كم سيلزمني لأعبر شطّها الممتدّ إيغالاً إلى الصحراءْ
من سيمسك بي لأرى طريقي؟
من سيسقيني قطرة ماء في حرّ ذاك الصيف؟
من سيوصلني إلى شجرة الحور والطلع والنخلة السامقةْ؟
من سيطعمني رطباً على سغب طويلْ؟
من سيقرأ في ذاك الخراب ملامحي؟
من سيمحو آخر حرف من حروفي الأربعةْ؟
أو سيمحو أوّل حرفها لتصير مثل الزوبعة؟
من سيفتح آخر…

حاوره: طه خلو

 

يدخل آلان كيكاني الرواية من منطقة التماس الحاد بين المعرفة والألم، حيث تتحوّل التجربة الإنسانية، كما عاينها طبيباً وكاتباً، إلى سؤال مفتوح على النفس والمجتمع. من هذا الحدّ الفاصل بين ما يُختبر في الممارسة الطبية وما يترسّب في الذاكرة، تتشكّل كتابته بوصفها مسار تأمل طويل في هشاشة الإنسان، وفي التصدّعات التي تتركها الصدمة،…