شعر: عبد الستار نورعلي
قد جعلوا آمتَهمْ مُختَصرَهْ
في قندرهْ
فباتتِ الأمةُ هذي
أمةً مُندحِره!
قد جعلوا آمتَهمْ مُختَصرَهْ
في قندرهْ
فباتتِ الأمةُ هذي
أمةً مُندحِره!
كبيرُهمْ ساحرُهمْ
علّمهمْ
غلقَ العقولِ واللسانِ
والعيونِ الباصرَهْ،
وكيفَ ذبحُ الأنقياءِ الصادقينَ البَررَهْ
قائدُُهمْ ذبّاحُهمْ
سائسُهمْ دجَّالهمْ
كاتبُهمْ كذّابُهمْ
أحزابُهمْ لصوصُهمْ
وكلُّ ما داخلَ رأس شيخِهمْ
ثقافةٌ مُزَنْـجِرَهْ *
سائسُهمْ دجَّالهمْ
كاتبُهمْ كذّابُهمْ
أحزابُهمْ لصوصُهمْ
وكلُّ ما داخلَ رأس شيخِهمْ
ثقافةٌ مُزَنْـجِرَهْ *
أيامُهمْ
هزائمٌ مُكررَهْ
وفِعلةٌ مُحتقرَهْ
وصوتُهمْ
صحافةٌ مُزوّرَهْ
وفخرُهمْ
تمجيدُ طاغٍ نكِرَِهْ
هزائمٌ مُكررَهْ
وفِعلةٌ مُحتقرَهْ
وصوتُهمْ
صحافةٌ مُزوّرَهْ
وفخرُهمْ
تمجيدُ طاغٍ نكِرَِهْ
همْ في الوغى نعّامةٌ
لكنَّهمْ
على ضعيفٍ أُسُدٌ مُستنفَرَهْ
لكنَّهمْ
على ضعيفٍ أُسُدٌ مُستنفَرَهْ
سيوفُهمْ مُغمدةٌ
رماحُهمْ مُنكسِرَِهْ
فأصبحتْ راياتِهم
نعالـُهمْ والقندرَهْ!
رماحُهمْ مُنكسِرَِهْ
فأصبحتْ راياتِهم
نعالـُهمْ والقندرَهْ!
ها غزةُ اليومَ حصارٌ
ودمارٌ
ودماءٌ مُهدرَهْ
والجثثُ المحروقةُ المُبعثرَهْ
والبنيةُ المُدمرَهْ
وصِبيةٌ بريئةٌ مرعوبةٌ
بينَ اللظى مُنحشرَهْ
فأينَ أينَ شيخُهمْ
رئيسُهمْ
ملوكُهمْ
ساستُهمْ
شعوبُهمْ
خيولُهمْ
والقندرَهْ؟!
ودمارٌ
ودماءٌ مُهدرَهْ
والجثثُ المحروقةُ المُبعثرَهْ
والبنيةُ المُدمرَهْ
وصِبيةٌ بريئةٌ مرعوبةٌ
بينَ اللظى مُنحشرَهْ
فأينَ أينَ شيخُهمْ
رئيسُهمْ
ملوكُهمْ
ساستُهمْ
شعوبُهمْ
خيولُهمْ
والقندرَهْ؟!
* مُزَنْـجِرَهْ: أي (صَدِئة) بالعراقية
السبت 27 ديسمبر 2008