تاريخ نص .. ( الإنجاز والمعاناة )

سردار رشيد

-1-
يتيم ٌ أنا …
وأكره منطق التبني…
وصوتي مذبوح ٌ..
وعلى الرغم من ذلك..
أحب ُ أن أغني..
لا مكان دائم لي ..
لا زمان محدد لي..
فتي ٌجدا ً..
هذا كل ما أعني…
-2-
يكتبني الكثير ..
ويقرأني الكثير ..
ولا يمثلني أحد…
هكذا بدأنا..
ولازلنا يدا ً بيد في الأحلام نبني..
زرعتُ منذ زمن..
ولم ألقى ..صدرا ًمرحبا ً..
فلا أحد ..جاهزيتي يجني…
الكل مشغول ٌ..
والكل بلامبالاتهم..
حياتي ينفي ويفني…
-3-
دعوني أرى النور..
دعوني أنهض من مهد ٍقديم..
كرهته..
نص مسرحي ثائر ٌأنا ..
مل ّ من الهدوء الزاهد..
ومن براثن التمني…
فتبا ًلراحة بال مظلمة..
وتبا ً لشبابيك أمني…
-4-
دعوني أرى النور..
وزيحوا الستار عني…
فلست أأبه لألام الترجمة…
ولا لورقكم الهزيل ..
لست صغيرا ً..
ضعوني هناك على الخشبة..
فكل من يرقص هناك ..
هو في مثل سني…
-5-
ذاك تاريخي.. يا سادة..
بما فيه من إنجازات يقينكم..
ومعاناة ظني…
نقد ٌ لا منته..
وسكاكين تجني…..

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…

قررت مبادرة كاتاك الشعرية في بنغلادش هذه السنة منح جائزة كاتاك الأدبية العالمية للشاعر الكردستاني حسين حبش وشعراء آخرين، وذلك “لمساهمته البارزة في الأدب العالمي إلى جانب عدد قليل من الشعراء المهمين للغاية في العالم”، كما ورد في حيثيات منحه الجائزة. وتم منح الشاعر هذه الجائزة في ملتقى المفكرين والكتاب العالميين من أجل السلام ٢٠٢٤…

ابراهيم البليهي

لأهمية الحس الفكاهي فإنه لم يكن غريبا أن يشترك ثلاثة من أشهر العقول في أمريكا في دراسته. أما الثلاثة فهم الفيلسوف الشهير دانيال دينيت وماثيو هيرلي ورينالد آدمز وقد صدر العمل في كتاب يحمل عنوان (في جوف النكتة) وبعنوان فرعي يقول(الفكاهة تعكس هندسة العقل) وقد صدر الكتاب عن أشهر مؤسسة علمية في أمريكا والكتاب…

عبدالرزاق عبدالرحمن

مسنة نال منها الكبر…مسكينة علمتها الزمان العبر..

بشوق وألم حملت سماعة الهاتف ترد:بني أأنت بخير؟ فداك روحي ياعمري

-أمي …اشتقت إليك…اشتقت لبيتنا وبلدي …لخبز التنور والزيتون…

ألو أمي …أمي …

لم تستطع الرد….أحست بحرارة في عينيها…رفعت رأسها حتى لا ينزل دمعها،فقد وعدت ابنها في عيد ميلاده الأخير أن لا تبكي ،وتراءى أمام عينيها سحابة بيضاء أعادتها ست سنوات…