و كانت زيارة الاستاذ علي عوني مسؤول المنظمات الشعبية في حكومة الاقليم محطتهم الاولى من سلسلة اللقاءات والمشاورات التي سيجرونها مع المسؤولين في الحكومة ،
استقل الوفد بكل حفاوة وتكريم في مقر المنظمات الشعبية من قبل الاستاذ علي عوني والمسؤولين في تلك الدائرة، وجرى الحديث عن اوضاع الجالية الكردية والمشاكل التي يعانونها بالاضافة الى التطورات التي جرت على الساحة بعد الانتخابات الاخيرة والتي بموجبها انتخب هيئة نزيهة تحاول بشتى الطرق لملمة شتات الكرد في الامارات والقيام بتفعيل وتنشيط الجالية هناك لاعطاء صورة جميلة عن الكرد امام جميع القوميات الوافدة الى دولة الامارات العربية المتحدة ،
وقال الاستاذ عوني ” انه فخر واعتزاز لنا ان نرى تلك المبادرة الطيبة من قبل اعضاء الهيئة الادارية في الجالية الكردية تحاول ان تلم شمل الكرد وتجمعهم على روح المحبة والتعاون فيما بينهم وتساعدهم في شؤونهم الحياتية والمعيشية وتشاركهم افراحهم واتراحهم ، وشكرهم على تلك الخطوة الجيدة وتمنى عليهم الاستمرار في تقديم النشاطات المفيدة التي تقدم الكرد وتوضح صورتهم للاخرين بصورة لائقة وجميلة ”
وجرى التحاور والنقاش على العديد من النقاط المهمة ومن بينها عدد الاكراد المقيمين في الامارات ومشاغلهم بالاضافة الى اهم المشاكل والعقبات التي تصبح حجر عثرة امام الكرد هناك بالاضافة الى العديد من النقاط المهمة الاخرى.
من ثم توجه الوفد من هه ولير الى منطقة بارزان لزيارة مزار الخالدين الملا مصطفى البارزاني وادريس البارزاني واستقبل الوفد من قبل الملا عبدالله ، ثم توجهوا معا الى المزار بعد ان شرح له اوضاع الكرد في الامارات.
وضعت باقة من الورد بإسم كافة ابناء الجالية الكردية في الامارات على الضريح و قرأت سورة الفاتحة على الخالدين وجميع شهداء كردستان من ثم قام السيد رشاد سليمان بإلقاء كلمة مقتضبة بإسم الوفد قال فيها “اننا نأتي اليوم اليكم لنتبارك بكم ونجدد العهد لكم على اننا على دربكم سائرون، ونبلغكم سلام ابناء الجالية الكردية في الامارات يا من قدمتم وضحيتم وقاومتم لاجلنا وفديتم بدمائكم للامة الكردية، ستظلون امل وامنية شعبنا و تلى عدة ابيات من قصيدة الفها بنفسه حيث يتغنى بنضال البارزاني وتضحياتهم وخلودهم في ذمة الشعب الكردي”
ودونت كلمة في سجل الزيارات وغطت هذه الزيارة من قبل فضائية كردستان (كردستان تي في)
وغادر الوفد مزار الخالدين متوجهين الى مدينة آميدية حيث يمر الذكرى الثامنة عشرة على رحيل الفنان تحسين طه فقد استقبلوا من قبل مسؤول الفرع الثامن عشر للحزب الديمقراطي الكردستاني السيد محمد محسن حيث كانت الجموع تحتشد على ضريح بلبل كردستان تحسين طه محتفين به ومخلدين ذكراه ، تحدث السيد محمد محسن عن مزايا الفنان وابداعاته في مجال الغناء الكردي الاصيل ، وقال لقد اقمنا للفنان قبل عامين مهرجاناً فنياً كبيراً لتمجيد ذكراه وارجاع الجزء اليسير مما قدمه في مجال الفن الكردي وسنظل نحتفل به لانه باق في قلوب كافة الشعب الكردي ”
ثم القى السيد عارف رمضان كلمة موجزة بإسم مؤسسة سما للثقافة والفنون قال فيها جئنا من بلاد بعيدة لنشارككم وجعكم برحيل الفنان الكبير تحسين طه ، ان رحيل فنانين عظماء امثال تحسين طه وغيره من الفنانين الذين خلفوا ورائهم ارث ضخم من الاغاني والموسيقى الكردية الاصيلة لهو محل حزن لنا جميعاً ولكن رغم هذا سنظل نخلدهم ونبقي ذكراهم في قلوبنا مهما طال الدهر ، ننحني اجلالاً واكباراً لأرواحهم الطاهرة ”
من ثم تحدث السيد رشاد سليمان وقال فيها اننا ” ان الفنان تحسين طه ليس فنان آميدية ودهوك وكردستان العراق فحسب بل هو فنان الكرد جميعاً لاننا في كردستان الغربية (سوريا) كنا دائماً نستمع اليه ونرى من خلال اغانيه جمال طبيعة كردستان، ونزداد حباً وارتباطاً بالوطن. انه فخر لنا ان نجتمع اليوم امام ضريح الفنان تحسين طه ، ان الشعب الكردي لن يسقط ما دام يذكر فنانيه ويخلد ذكراهم “
وفي اليوم التالي 2952008 استقبلوا من قبل السيد بشتوان صادق مسؤول الفرع الثاني للحزب الديمقراطي الكردستاني بمكتبه في عاصمة اقليم كردستان العراق هه ولير، جرى الحديث عن اوضاع الجالية الكردية في الامارات العربية المتحدة ، وجدير بالذكر ان هذا اللقاء حظي بإهتمام بالغ من قبل الاعلام وبث خبر هذا اللقاء على فضائية كردستان وزاغروس تي في