لجنة المرأة الكوردية تحتفل بميلاد البارزاني الخالد

أقامت لجنة المرأة الكوردية في مدينة قامشلو بتاريخ 14/ 3 / 2008 أمسية احتفالية خاصة  بالذكرى الخامسة بعد المئة لميلاد القائد الكوردي الخالد ملا مصطفى البارزاني , في بداية الأمسية رحبت الشاعرة نارين متيني كمديرة الأمسية بالحضور, وألقت قصيدة شعرية رائعة خاصة بالبارزاني الخالد ثم طلبت من فتاتين بإشعال الشموع المائة وخمسة و وزعت ورود حمراء على الحضور وقد تضمن برنامج الحفل الفقرات التالية :
– تحدث الأستاذ ريزان شيخموس عن الخالد ملا مصطفى البارزاني بشكل مسهب , تناول مسيرة حياته منذ ولادته حتى رحيله , وأهم المحطات السياسية التي تعرض له وخاصة فيما يتعلق بمسألة كركوك ومساهمته الجادة بوحدة الصف الكوردي في الأجزاء الأخرى من كردستان ومشاركته بولادة جمهورية مهاباد , والجرأة التي تميز بها الراحل الخالد , ودوره في ولادة الوعي القومي لدى الكورد ونشر المسألة الكوردية في كافة أنحاء العالم .
– تحدث الأستاذ مشعل التمو عن مفهوم الخلود بشكل عام , وأهم التجارب العملية التي مر بها الراحل ملا مصطفى البارزاني وتأثيرها على القضية الكوردية في الأجزاء الأخرى , وأهم التضحيات الجسام التي قدمها البارزاني في خدمة القضية الكوردية ودوره في تشجيع المثقفين الكورد والذين يشكلون أهم شريحة لدى الكورد في توعيتهم بقضيتهم  , وضرورة عودة الكورد إلى مآثر البارزاني والاستفادة منها في خدمة القضية الكوردية وتطويرها.
– ألقت الأنسة داليا قصيدة شعرية جميلة عن الخالد وهي من قصائد جدها الشاعر الكبير غمكيني خاني .
– عدة مداخلات قيمة من الحضور حول الاستفادة من التجارب التي مرها بها البارزاني .
– وفي الختام تحدثت الشاعرة نارين متيني عن دور البارزاني في تشجيع المرأة الكوردية في القيام بالدور المنوط بها للمشاركة في حل القضية الكوردية , ثم قالت (كان حلمي أن أحتفل بميلاد البارزاني وها أنا ذا أهديكم هذا الحلم وكل أملي أن تحققوا لي حلمي هذا وتجعلوا ميلاده ميلاد الوحدة والسلام والكوردايتي),  وشكرت الحضور وأنهت الحفل .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

د. فاضل محمود

رنّ هاتفي، وعلى الطرف الآخر كانت فتاة. من نبرة صوتها أدركتُ أنها في مقتبل العمر. كانت تتحدث، وأنفاسها تتقطّع بين كلمةٍ وأخرى، وكان ارتباكها واضحًا.

من خلال حديثها الخجول، كان الخوف والتردّد يخترقان كلماتها، وكأن كل كلمة تختنق في حنجرتها، وكلُّ حرفٍ يكاد أن يتحطّم قبل أن يكتمل، لدرجةٍ خُيِّلَ إليَّ أنها…

سندس النجار

على مفارق السنين
التقينا ،
فازهرت المدائن
واستيقظ الخزامى
من غفوته العميقة
في دفق الشرايين ..
حين دخلنا جنائن البيلسان
ولمست اياديه يدي
غنى الحب على الافنان
باركتنا الفراشات
ورقصت العصافير
صادحة على غصون البان ..
غطتنا داليات العنب
فاحرقنا الليل بدفئ الحنين
ومن ندى الوجد
ملأنا جِرار الروح
نبيذا معتقا
ومن البرزخ
كوثرا وبريقا ..
واخيرا ..
افاقتنا مناقير حلم
ينزف دمعا ودما
كشمس الغروب …

خلات عمر

لم تكن البداية استثناءً،,, بل كانت كغيرها من حكايات القرى: رجل متعلّم، خريج شريعة، يكسو مظهره الوقار، ويلقى احترام الناس لأنه “إمام مسجد”. اختار أن يتزوّج فتاة لم تكمل الإعدادية من عمرها الدراسي، طفلة بيضاء شقراء، لا تعرف من الدنيا سوى براءة السنوات الأولى. كانت في عمر الورد حين حملت على كتفيها…

عصمت شاهين دوسكي

* يا تُرى كيف يكون وِصالُ الحبيبةِ، والحُبُّ بالتَّسَوُّلِ ؟
*الحياةِ تَطغى عليها المادّةُ لِتَحُو كُلَّ شيءٍ جميلٍ.
* الأدبُ الكُرديُّ… أدبٌ شاملٌِّ آدابِ العالمِ.

الأدبُ الكُرديُّ… أدبٌ شاملٌ مجدِّ آدابِ العالَمِ… يَتَفَوَّقُ هُنا وَهُناكَ، فَيَغدو ألمانية الشَّمسِ… تُبِعِثُ دِفئَها ونورَها إلى الصُّدورِ… الشِّعرُ خاصَّةً… هذا لا يعني أنه ليس هناك تَفَوُّقٌ في الجاوانبِ الأدبيَّةيَّةُِ الأخرى،…