و وصل الحفل عدة برقيات منها :
– برقية من السيد اسماعيل عمر رئيس حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)
– برقية من اللجنة الكردية لحقوق الإنسان
– برقية من المنظمة السورية لحقوق الإنسان MAF
– برقية من تجمع الشباب الكردي في سوريا (كوملة)
– برقية من لجان الدفاع عن الحريات ل.د.ح
– برقية من لجان إحياء المجتمع المدني.
و لهذه المناسبة توجهنا ببعض الأسئلة للجمهور الذي سألناهم عن دور الحركة الكردية واهتمامها بدور المرأة و عن مسؤوليتها تجاه نفسها و مجتمعها و عن دورها في التثقيف القومي و الإنساني من خلال الأسرة- المكون الرئيسي في المجتمع؟..
الإجماع كان بادياً في دور الحركة الكردية لاهتمامها بالمرأة الكردية منذ نشأة الحركة و حتى هذا اليوم و ربما بدرجات متفاوتة.
أما في جانب الدور التثقيفي فقد وضح المستطلعون بأنه يمكن للمرأة أن تلعب دورها من خلال الأسرة و هذا الدور الذي يجب أن يستند على التعليم بالدرجة الأولى ، و المرأة – كما أكدته الكثيرات من المستطلعات – هي العمود الرئيسي في الأسرة ؛ فبصلاحها تصلح الأسرة و من خلفها المجتمع و بفسادها ينحل المجتمع و يضمحل و خاصة أننا نشهد انفجاراً اعلامياً استباح جسد المرأة من خلال القوالب الإعلامية المختلفة و لاسيما الاهتمام الزائد بالشكليات والمظاهرالاستهلاكية.
وأشار المستطلعون في آرائهم على أهمية مشاركة المرأة في القرار السياسي من خلال الإنخراط في صفوف الحركة و إنشاء منظمات مستقلة تناقش من خلالها أمور المرأة و مشاكلها و تعزز دورها الرئيس في التقدم المجتمعي، و إلى جانب ذلك أضاف بعض المدلين بآرائهم ضرورة تذليل الحركة للعادات و التقاليد التي ما هي إلا وهم يقف أمام تبوء المرأة المكانة اللائقة بها في هذه المرحلة.
و يجدر ذكره في هذا الحديث أن هذا الاحتفال بهذا المظهرالحضاري الذي تشهده مدينة سرى كانيه كل عام تنفرد به منظمة المرأة لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) آملين أن تكون مناسبة لاهتمام الآخر بحرمان هذا الجزء البشري الهام من مجتمعنا و دعوة لأخذ المرأة دورها الحقيقي في الحياة.
تصوير: فارس خلف