مسابقة جكرخوين للأدب والفن

قبل سبع سنوات وُلِدت الفكرة ، مسابقة في مجال الشعر والقصة باللغتين العربية والكردية في جامعة حلب ، تحمل اسم الشاعر الكبير “جكََرخوين” نتيجة لغياب حركة أدبية شبابية موجهة وغياب نقد حقيقي يدرس النتاج الثقافي ويوصل ما هو حقيقي ويُقوِّم ما هو على طريق الحقيقة ويناقض ما خرج عنها وجِدت لإطلاق فرديتنا وذواتنا المغلقة ولتعمق رؤانا من أجل تحقيق مشاركة شبابية تزيدنا إحساساً ووعياً بجماعتنا وبالقضايا المشتركة التي تجمعنا.
وجدت الفكرة لتبحث عن فنٍ صادقٍ وطموح يتجاوز المألوف والمتوارث والجامد وينطلق نحو فضاء أرحب ليخلق أشكالاً جديدة يتجاوز بِها الثقافة الرمادية ليبدع لمحاتٍ وامضة تُكمل ما بدأه “جكَرخوين” ورفاقه وجدت الفكرةُ النورَ على يد الشاعر الراحل / فرهاد جلبي / إلى جانب مجموعة من رفاق الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا “الجهة الراعية” وتم تطوير المسابقة عاماً تلو الآخر إلى أن وصلت إلى عامها السابع حيث احتضنت في هذا العام فنّين آخرين هما /الترجمة والتصوير الفوتوغرافي / إلى جانب الشعر والقصة والفن التشكيلي والنحت.
وما زال الحلم والإرادة قائمين بتطويرها وجعلها منبراً صادقاً للمبدعين وحديقة تنبت فيها كل زهور الأدب والفن.
ورغم معرفتنا بصعوبة المشوار ومعوقاته ولكن بمشاركتكم ودعمكم سنرقى بهذه المسابقة إلى مستوى تكون فيها قادرة على أن تحتضن مختلف الإبداعات في كل جامعاتنا السورية.
وانطلاقاً من ذلك قررت لجنة مسابقة جكرخوين إفساح المجال أمام اكبر عدد من الطلاب للمشاركة في المسابقة وذلك بجعل المسابقة دورية كل عامين لذا ندعوكم جميعاً أيها الطلاب الأعزاء:
أن تساهموا في هذه المسابقة أدباً وفناً لأنها تستمد روحها من أقلامكم واستمراريتها بمشاركتكم كما ندعو جميع الفعاليات الاقتصادية والتجارية المساهمة معنا في إنجاح هذا الحلم ليكون مشروعاً لأحلام أخرى تخدم أدبنا وثقافتنا، لعلنا نكون قادرين وإياكم على أن نرفد الحركة الثقافية السورية بأسماء جديدة تكون قادرة على حمل الهم الثقافي ورسم صورة أجمل في سماء الثقافة الكردية .

       شروط المسابقة
1  – ألا يكون المشترك عضواً في الجهة الراعية.
2  – ألا يكون المشترك عضواً في (لجنة الرقابة) التي ستشكل من مجموعة من الطلاب المستقلين المهتمين بالشأن الثقافي ، مهمتهم الإشراف والرقابة على سير عملية توزيع علامات ودرجات الأعمال فور تقييمها من قبل لجنة التحكيم “المؤلفة من نخبة من الأدباء والفنانين السوريين”.
3  – ألا تكون المادة منشورة مسبقاً.
4  – على المشترك كتابة أسمه وعنوانه أو عنوان عمله على ورقة مرفقة.
5  – كتابة المواد الأدبية بخط واضح وعلى وجه واحد من الورقة ويفضّل  أن تكون بواسطة الكمبيوتر.
6  – لايجوز للمتسابق أن يشترك بعملين في نفس المجال.
7  – مايخص الترجمة “فهي من العربية إلى الكردية حصراً” حيث سيتم نشر نص أدبي عربي أونص مترجم إلى العربية وقد يكون نثراً أو شعراً ويطلب ترجمته إلى الكردية.
8 – ما يخص التصوير الفوتوغرافي أن تكون الصورة ملتقطة في إحدى المناطق التالية /الجزيرة – كوباني – عفرين/ وكتابة أسم المشترك وعنوان الصورة وتحديد الموقع الجغرافي للصورة وتاريخ التقاطها على ورقة مرفقة بالصورة الفوتوغرافية.
9 – المواد الأدبية (الشعر – القصة – الترجمة) وكذلك الصور الفوتوغرافية تحتفظ في أرشيف “جكرخوين” ولا ترد لأصحابها أما اللوحات والمنحوتات فترد بعد حفل توزيع النتائج.

لجنة مسابقة جكرخوين للأدب والفن

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ألمانيا- إيسن – في حدث أدبي يثري المكتبة الكردية، صدرت حديثاً رواية “Piştî Çi? (بعد.. ماذا؟)” للكاتب الكردي عباس عباس، أحد أصحاب الأقلام في مجال الأدب الكردي منذ السبعينيات. الرواية صدرت في قامشلي وهي مكتوبة باللغة الكردية الأم، تقع في 200 صفحة من القطع المتوسط، وبطباعة أنيقة وغلاف جميل وسميك، وقدّم لها الناقد برزو محمود بمقدمة…

إبراهيم محمود

أول القول ومضة

بدءاً من هذا اليوم، من هذه اللحظة، بتاريخ ” 23 تشرين الثاني 2024 ” سيكون هناك تاريخ آخر بحدثه، والحدث هو ما يضفي على زمانه ومكانه طابعاً، اعتباراً، ولوناً من التحويل في المبنى والمعنى القيَميين والجماليين، العلميين والمعرفيين، حدث هو عبارة عن حركة تغيير في اتجاه التفكير، في رؤية المعيش اليوم والمنظور…

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…