حوار: الأمل
لقمان محمود اسم شعري تربع على عرش الصحافة الخليجية والمغربية لأكثر من عقد بامتياز، والى جانب الكتابة الصحفية اليومية، استطاع لقمان محمود أن ينشر ثلاث مجموعات شعرية، الأولى بعنوان أفراح حزينة في العاصمة السورية دمشق، والثانية خطوات تستنشق المسافة في دمشق أيضاً، والثالثة بعنوان دلشاستان في المغرب، وعبر من خلال تلك المجموعات الثلاث عن ألمه الانساني وعن وحدته، وعن قذارة روح الانسان عندما تجتاحه الكراهية بدلاً عن الحب، هذا الحب الذي أرق لقمان الشاعر الى مالا نهاية وما زال يعاني من رذاذ غبار حبه الأوحد حيث مملكة دلشاستان.
بين أفراح حزينة ودلشاستان، مسافة حبلى بالأنين ، بالوحشة، بالمنفى الداخلي والخارجي لهذا الشاعر المتمرد والمتفرد معاً، من عتبات مكاتب عامودا الثقافية الى عوالمه في ألمانيا حيث اقامته في الوحدة وفي الحنين الى ما مضى من أيام.ابداع لقمان ابداع استثنائي معلن، في ظل هذا الصخب الملازم للمبدع الكردي، وهو ابداع جميل بمجمله في واقع بات الكل يتنطح للكتابة حتى لو كان راعياً للغنم، او احد أبطال مزارع رعاة الابقار في عراء هوليود وأفلام الكابوي، ولا ضير من وضع بعض شخصيات أفلام البورنو وسط أولئك الأبطال.
اسم لقمان يبرق كثيراً ضمن انطولوجيات الشعر السوري، خاصة في كتاب خالد أغا ” مقدمة للشعر السوري” وكتاب صديقنا محمد عضيمة المقيم في اليابان “ديوان الشعر العربي السوري”.
بعد غياب عن المشهد الثقافي ربما بارادته طبعاً، فكل ما يختاره لقمان تكون بارداته، وهذه نقطة حياتية لا تسجل الا للقمان، فماذا بعد كل هذا الغياب؟ وعكس ما نقوله، يقول لقمان، لم أغب لاحضر، أنا حاضر دائماً.
بعد ثلاث مجموعات شعرية، ما هو جديد لقمان محمود؟.
بالنسبة للنشر لا يهمني كثيراً طباعة مجموعة جديدة، المهم ان أكتب في الصحافة وأنشر، طبعاً يظل الابداع في النشر ملكاً خاصاً للكاتب عكس الصحافة، في واقعنا قلما نجد قصيدة ناضجة، فباتت كل القصائد متشابهة، وكل النصوص الابداعية متشابهة، ونستطيع القول هنا ان زمن الشعر قد ولى، أو بالأصح زمن الابداع برمته ولى، وهذا ما يدفعني الى الابتعاد عن الطباعة ونشر أي جديد لي.
هل فعلاً أن زمن الطباعة أيضاً قد ولى؟.
لست مع النشر الالكتروني، فقد بات القلق اليومي، والمعيشة اليومية مرهقة وهذا ما يدفع الناس الى الركض أو يركضوا وراء الخبز بدلا من الشعر، كما كان في السابق، فكل من يكتب ولو بغباء أصبح كاتبا.
ولكن لا يستطيع ان يثبت نفسه في سنة او سنتين ثم يغيب الى أبد الآبدين؟
المشكلة ان هناك كثيرون ليس لهم علاقة بالأدب وأسمائهم على صفحات المجلات الأدبية وهناك دراسات كثيرة عنهم وعن نتاجاتهم.
ولكن هل تعتقد أنهم يصلون الى ما يصبون اليه؟
سأقول لك، الكتابة بشكل عام بحاجة الى دعاية ، فهناك كتاب كبار وهم غير معروفين، وهنا أشباه كتاب وأنصاف وأرباع كتاب وهم مشهورين.
لنعد الى المشهد الكوردي بلغتيه الكردية والعربية، انت ككاتب كوردي يكتب باللغة العربية ،الى اي مدى أخترق الكتاب الكرد الذين يكتبون بالعربية أجواء المشهد الأدبي والثقافي العربي؟
الكتاب الكرد لهم حضورهم في المشهد الثقافي والأدبي العربي، وبعضهم يكتبون أفضل من كثيرين من الكتاب العرب، مثل سليم بركات، طه خليل، ابراهيم اليوسف، فتح الله حسيني، عبدالحليم يوسف.
كيف تقيم الأدب الكردي المكتوب بلغته، أي باللغة الكردية؟.
بالنسبة لما هو موجود في مشهد كردستان سوريا فهو متواضع، الشعر الكردي بعمومه طبعاً غير صحي، وغير سوي، أما بالنسبة لكردستان العراق فالشعر جميل، وله نكهته، وهناك شعراء كبار، وقامة قصائدهم تصل الى العالمية بلا منازع، ويحضرني هنا أسماء الشعراء شيركو بيكس، فريد زامدار، لطيف هلمت، رفيق صابر، عبدالله بيشو.
والأدب الكردي المكتوب باللغة التركية؟.
لست مطلعا على ما ينشر باللغة التركية.
في أوربا كيف تقوم الادب الكردي اوروبيا؟
ليس على ما يرام، على سبيل المثال هناك كتاب وحيد مترجم للألمانية لسليم بركات ورواية لمحمد أوزون، أما العرب فلهم في الترجمة حصة الأسد، أكثر من خمسين كاتباً عربياً ترجمت ابداعاتهم الى الالمانية، أما الكرد فقليلون جداً.
لماذا لم يترجم الكوردي برأيك؟
ربما لأن الكرد لا يهتمون بذلك، ففي لندن، مثلاً هناك مجلة تصدر أسمها “بانيبال” وهي مجلة متخصصة للكتاب العرب، وتترجم ابداعاتهم الى اللغة الانكليزية، وهي نوع من الدعاية لاولئك الكتاب، فهل للكرد مجلة باللغة الفرنسية أو باللغة التركية، لا احد يهتم من يترجم الادب الكردي الى لغة أخرى، الكردي فقط يعرف نفسه وأدبه ومستوى نتاجه الثقافي، والأوروبيون لا يعرفون أحدا، أما الكرد الذن يكتبون باللغة العربية فهم متواجدون بحكم اللغة اما الذين يكتبون باللغة الكردية، فعليهم السلام.
هل الأدب الكردي فشل أوروبياً؟.
لا أحبذ كلمة الفشل، ولكن دعني أقول لك، قبل ثلاثة أشهر زارتني شاعرة ألمانية أسمها اوليكا شتايفر، وبشرتني بانها قرأت قصائد جميلة لشاعر كردي اسمه شيركو بيكس، على اعتبار أنه مترجم الى لغة أخرى وله موقع في الانترنيت بلغات أخرى، فهل هناك شاعر آخر كردي ترجم اشعاره الى الألمانية، طبعاً لا، هذا حسب اطلاعي.
الى أين يتجه الادب الكردي؟
بامكانك ان تسأل الادباء الكرد عن ذلك، النقد الكردي غائب، والنقد يمهد الطريق الى الابداع والأدب الجيد، ولكن عندنا النقد مصيبة.
كيف تعيش يومك في مكان اقامتك بألمانيا؟
أعيش من خلال النشاطات الثقافية التي تقام كل يوم، وفي ألمانيا التقيت بشاعر اسمه رفيق الشامي وهو ألماني من أصل سوري، وهو من الكتاب الكبار, قبل سنتين احتلفوا به لانهم باعوا مليون نسخة من كتابه، فهل هناك شاعر كبير مثل محمود درويش او أدونيس أو انسي الحاج باعت دار نشر لهم مليون نسخة من كتاب، لا أعتقد ذلك أيضاً.
وكف وجدت كردستان العراق؟.
منذ عام كنت في كردستان، وبقيت مدة ثلاثة أشهر، والآن أنا موجود فيها منذ شهر، لم أجد أمسية شعرية أونشاط أدبي واحد، ففي ألمانيا هناك كل يوم نشاط ثقافي وأدبي، ومعرفتي بالكتاب الألمان أتت من خلال تلك الملتقيات، فنحن بدخولنا الى أمسية ندفع، اما هنا فالمجانية طاغية ومع ذلك لا يوجد أي نشاط ، ففي ألمانيا الصالات مكتظة بالجمهور، أما هنا فلا نشاط ولا جمهور، وهنا أتساءل أين دور اتحاد الأدباء الكرد؟ فما اكتشفته هنا أن الأدباء لا يعرفون بعضهم بعضاً، وهنا اتذكر حادثة، ففي يوم 8 آذار، وبمناسبة عيد المرأة العالمي كانت زوجتي الشاعرة دلشا يوشف مشتركة مع 7 شاعرات في احياء أمسية بهذه المناسبة، ولاحظت من خلال حضوري أنهن لا يعرفن بعضهن بعضا، الشاعرات تقربيا كن من الوجوه الجديدة ومع ذلك لا يعرفن بعضهن، ففي أوروبا حتى الطفل يعرف الشاعر، أو على الأقل متابعاً له.
من أين يأتي هذا الخلل.
لان وزارة الثقافة لا تهتم واتحاد الأدباء لا يتهم.
عدا الشاعر شيركو بيكس لمن قرأت بالكردية هنا.
قبل سنوات عندما كنت أترجم الأدب الكردي في جريدة الجزيرة السعودية كنت أعرف وأقرأ وأترجم لرفيق صابر ولطيف هلمت وشيركو بيكس وعبدالله بيشو، و أقرأ لكزال خدر وكزال أحمد وشيرين .ك، ولكن مع الأسف لايوجد اضاءة على نتاجاتهم الأدبية في كوردستان، هل بامكاني ان اسال كاتب يقيم في السليمانة عن كاتب يقيم في منطقة اخرى من كردستان. هذه أيضاً مصيبة.
إذا ماذا بعد أفراح حزينة ودلشاستان؟
لدي ثلاثة مخطوطات جاهزة للنشر، ولكني لم أحاول نشرها، واغلبها تم نشرها في المجلات والدوريات، وحتى إذا طبعهتا فما جدواها.
هل تعتقد بعدم جدوى الكتابة والنشر؟
اصبح الادب في ظل الانترنيت سوقياً، وأغلب الذين موجودن في اوروبا، ابتذلوا المهنة أكثر، لأن الدولة تدفع لهم، فيبدأؤن بالكتابة، وبات الكل يجري ويلهث وراء الكتابة ،أتذكر جارا لي في ألمانيا، عمره اكثر خمسين سنة، تساءل مرة، لماذا لا يصبح كاتباً، وبالفعل بعد أيام أصبح كاتبا باللغة الكردية، وإذا سألته لمن قرأت لا يعرف.
هذا الاستسهال في الكتابة ماذا يلزمها.
اسم لقمان يبرق كثيراً ضمن انطولوجيات الشعر السوري، خاصة في كتاب خالد أغا ” مقدمة للشعر السوري” وكتاب صديقنا محمد عضيمة المقيم في اليابان “ديوان الشعر العربي السوري”.
بعد غياب عن المشهد الثقافي ربما بارادته طبعاً، فكل ما يختاره لقمان تكون بارداته، وهذه نقطة حياتية لا تسجل الا للقمان، فماذا بعد كل هذا الغياب؟ وعكس ما نقوله، يقول لقمان، لم أغب لاحضر، أنا حاضر دائماً.
بعد ثلاث مجموعات شعرية، ما هو جديد لقمان محمود؟.
بالنسبة للنشر لا يهمني كثيراً طباعة مجموعة جديدة، المهم ان أكتب في الصحافة وأنشر، طبعاً يظل الابداع في النشر ملكاً خاصاً للكاتب عكس الصحافة، في واقعنا قلما نجد قصيدة ناضجة، فباتت كل القصائد متشابهة، وكل النصوص الابداعية متشابهة، ونستطيع القول هنا ان زمن الشعر قد ولى، أو بالأصح زمن الابداع برمته ولى، وهذا ما يدفعني الى الابتعاد عن الطباعة ونشر أي جديد لي.
هل فعلاً أن زمن الطباعة أيضاً قد ولى؟.
لست مع النشر الالكتروني، فقد بات القلق اليومي، والمعيشة اليومية مرهقة وهذا ما يدفع الناس الى الركض أو يركضوا وراء الخبز بدلا من الشعر، كما كان في السابق، فكل من يكتب ولو بغباء أصبح كاتبا.
ولكن لا يستطيع ان يثبت نفسه في سنة او سنتين ثم يغيب الى أبد الآبدين؟
المشكلة ان هناك كثيرون ليس لهم علاقة بالأدب وأسمائهم على صفحات المجلات الأدبية وهناك دراسات كثيرة عنهم وعن نتاجاتهم.
ولكن هل تعتقد أنهم يصلون الى ما يصبون اليه؟
سأقول لك، الكتابة بشكل عام بحاجة الى دعاية ، فهناك كتاب كبار وهم غير معروفين، وهنا أشباه كتاب وأنصاف وأرباع كتاب وهم مشهورين.
لنعد الى المشهد الكوردي بلغتيه الكردية والعربية، انت ككاتب كوردي يكتب باللغة العربية ،الى اي مدى أخترق الكتاب الكرد الذين يكتبون بالعربية أجواء المشهد الأدبي والثقافي العربي؟
الكتاب الكرد لهم حضورهم في المشهد الثقافي والأدبي العربي، وبعضهم يكتبون أفضل من كثيرين من الكتاب العرب، مثل سليم بركات، طه خليل، ابراهيم اليوسف، فتح الله حسيني، عبدالحليم يوسف.
كيف تقيم الأدب الكردي المكتوب بلغته، أي باللغة الكردية؟.
بالنسبة لما هو موجود في مشهد كردستان سوريا فهو متواضع، الشعر الكردي بعمومه طبعاً غير صحي، وغير سوي، أما بالنسبة لكردستان العراق فالشعر جميل، وله نكهته، وهناك شعراء كبار، وقامة قصائدهم تصل الى العالمية بلا منازع، ويحضرني هنا أسماء الشعراء شيركو بيكس، فريد زامدار، لطيف هلمت، رفيق صابر، عبدالله بيشو.
والأدب الكردي المكتوب باللغة التركية؟.
لست مطلعا على ما ينشر باللغة التركية.
في أوربا كيف تقوم الادب الكردي اوروبيا؟
ليس على ما يرام، على سبيل المثال هناك كتاب وحيد مترجم للألمانية لسليم بركات ورواية لمحمد أوزون، أما العرب فلهم في الترجمة حصة الأسد، أكثر من خمسين كاتباً عربياً ترجمت ابداعاتهم الى الالمانية، أما الكرد فقليلون جداً.
لماذا لم يترجم الكوردي برأيك؟
ربما لأن الكرد لا يهتمون بذلك، ففي لندن، مثلاً هناك مجلة تصدر أسمها “بانيبال” وهي مجلة متخصصة للكتاب العرب، وتترجم ابداعاتهم الى اللغة الانكليزية، وهي نوع من الدعاية لاولئك الكتاب، فهل للكرد مجلة باللغة الفرنسية أو باللغة التركية، لا احد يهتم من يترجم الادب الكردي الى لغة أخرى، الكردي فقط يعرف نفسه وأدبه ومستوى نتاجه الثقافي، والأوروبيون لا يعرفون أحدا، أما الكرد الذن يكتبون باللغة العربية فهم متواجدون بحكم اللغة اما الذين يكتبون باللغة الكردية، فعليهم السلام.
هل الأدب الكردي فشل أوروبياً؟.
لا أحبذ كلمة الفشل، ولكن دعني أقول لك، قبل ثلاثة أشهر زارتني شاعرة ألمانية أسمها اوليكا شتايفر، وبشرتني بانها قرأت قصائد جميلة لشاعر كردي اسمه شيركو بيكس، على اعتبار أنه مترجم الى لغة أخرى وله موقع في الانترنيت بلغات أخرى، فهل هناك شاعر آخر كردي ترجم اشعاره الى الألمانية، طبعاً لا، هذا حسب اطلاعي.
الى أين يتجه الادب الكردي؟
بامكانك ان تسأل الادباء الكرد عن ذلك، النقد الكردي غائب، والنقد يمهد الطريق الى الابداع والأدب الجيد، ولكن عندنا النقد مصيبة.
كيف تعيش يومك في مكان اقامتك بألمانيا؟
أعيش من خلال النشاطات الثقافية التي تقام كل يوم، وفي ألمانيا التقيت بشاعر اسمه رفيق الشامي وهو ألماني من أصل سوري، وهو من الكتاب الكبار, قبل سنتين احتلفوا به لانهم باعوا مليون نسخة من كتابه، فهل هناك شاعر كبير مثل محمود درويش او أدونيس أو انسي الحاج باعت دار نشر لهم مليون نسخة من كتاب، لا أعتقد ذلك أيضاً.
وكف وجدت كردستان العراق؟.
منذ عام كنت في كردستان، وبقيت مدة ثلاثة أشهر، والآن أنا موجود فيها منذ شهر، لم أجد أمسية شعرية أونشاط أدبي واحد، ففي ألمانيا هناك كل يوم نشاط ثقافي وأدبي، ومعرفتي بالكتاب الألمان أتت من خلال تلك الملتقيات، فنحن بدخولنا الى أمسية ندفع، اما هنا فالمجانية طاغية ومع ذلك لا يوجد أي نشاط ، ففي ألمانيا الصالات مكتظة بالجمهور، أما هنا فلا نشاط ولا جمهور، وهنا أتساءل أين دور اتحاد الأدباء الكرد؟ فما اكتشفته هنا أن الأدباء لا يعرفون بعضهم بعضاً، وهنا اتذكر حادثة، ففي يوم 8 آذار، وبمناسبة عيد المرأة العالمي كانت زوجتي الشاعرة دلشا يوشف مشتركة مع 7 شاعرات في احياء أمسية بهذه المناسبة، ولاحظت من خلال حضوري أنهن لا يعرفن بعضهن بعضا، الشاعرات تقربيا كن من الوجوه الجديدة ومع ذلك لا يعرفن بعضهن، ففي أوروبا حتى الطفل يعرف الشاعر، أو على الأقل متابعاً له.
من أين يأتي هذا الخلل.
لان وزارة الثقافة لا تهتم واتحاد الأدباء لا يتهم.
عدا الشاعر شيركو بيكس لمن قرأت بالكردية هنا.
قبل سنوات عندما كنت أترجم الأدب الكردي في جريدة الجزيرة السعودية كنت أعرف وأقرأ وأترجم لرفيق صابر ولطيف هلمت وشيركو بيكس وعبدالله بيشو، و أقرأ لكزال خدر وكزال أحمد وشيرين .ك، ولكن مع الأسف لايوجد اضاءة على نتاجاتهم الأدبية في كوردستان، هل بامكاني ان اسال كاتب يقيم في السليمانة عن كاتب يقيم في منطقة اخرى من كردستان. هذه أيضاً مصيبة.
إذا ماذا بعد أفراح حزينة ودلشاستان؟
لدي ثلاثة مخطوطات جاهزة للنشر، ولكني لم أحاول نشرها، واغلبها تم نشرها في المجلات والدوريات، وحتى إذا طبعهتا فما جدواها.
هل تعتقد بعدم جدوى الكتابة والنشر؟
اصبح الادب في ظل الانترنيت سوقياً، وأغلب الذين موجودن في اوروبا، ابتذلوا المهنة أكثر، لأن الدولة تدفع لهم، فيبدأؤن بالكتابة، وبات الكل يجري ويلهث وراء الكتابة ،أتذكر جارا لي في ألمانيا، عمره اكثر خمسين سنة، تساءل مرة، لماذا لا يصبح كاتباً، وبالفعل بعد أيام أصبح كاتبا باللغة الكردية، وإذا سألته لمن قرأت لا يعرف.
هذا الاستسهال في الكتابة ماذا يلزمها.
المشكلة سابقا كانت هناك صحف عليها رقباء، اما الآن هناك آلف موقع أنترنيتي، فاذا تكرر ارسال المادة سينشر بكل تأكيد، ولكن لا أحد يتابع، السبب الاساسي في ضعف الأدب الكردي أنه لا يوجد اتحاد الأدباء والكتاب الكرد ولا هناك منبع ثقافي.