احياء الذكرى الثامنة والعشرون لتأسيس فرقة نارين الفلكلورية

(قامشلو – ولاتي مه – خاص) أمس الجمعة 8/2/2008 وبمناسبة مرور ثمانية وعشرون عاما على تأسيسها أقامت فرقة نارين للفن والفلكلور الكردي احتفالاً فنيا جماهيريا حضرته مجموعة من الفنانين والشعراء والكتاب والشخصيات الوطنية وممثلي بعض الهيئات الثقافية والبيئية و وفد من قيادة البارتي برئاسة السكرتير العام للحزب, بالاضافة الى بعض الفرق الفلكلورية التابعة للبارتي وفرقة رابرينا قامشلو وخناف من عامودا, وفرقة قازي مازي الفنية الساخرة.
بدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء, والنشيد القومي (أي رقيب) ثم القى مسؤول فرقة نارين السيد فيصل اسماعيل, كلمة ترحيبية بالضيوف وتعريف موجز بتاريخ تاسيس الفرقة والغاية من تاسيسها , والتي جاءت تاسيسها بقرار من اللجنة المركزية للبارتي في حينه للحفاظ على التراث والفلكلور الكردي وخدمة لفنه .
تتالت بعد ذلك الفرق المشاركة في تقديم فقرات غنائية وسكيتشات, ودبكات, والفرق التي شاركت فرقة نارين في الحفل هي:
– فرقة شانيدار (تربه سبي)
– فرقة خبات (الحسكة)
– فرقة زيوا (ديرك)
– فرقة كردلول (عامودا)
– وشاركت كل من الفنانتين كلا كردي وروكن بعدة أغاني جميلة
– و قدم الشاعر المحبوب (دلداري ميدي) – والذي لايضاهيه أحد في اسلوب الالقاء –  قصيدة شعرية بعنوان (çêlîkê mara bê jehir nabe), حازت على اعجاب الحضور, و اعادها الشاعر للمرة الثانية بناء على طلب الجهور.
– ومفاجئة الحفل كانت حضور الفنان القدير شيار آكري, وتقديمه لتقاسيم جميلة على آلة الباغلمة و ثلاث أغنيات رائعة تفاعل معها الجمهور الى حد كبير.
وتخلل الحفل تقديم شهادة تقديرية للفنان (حزني أبو عادل) تقديرا لخدماته في مجال الفن والفلكلور الكردي, وقد تسلمت الشهادة نيابة عنه – نظرا لعدم تمكنه من الحضور لأسباب صحية- كريمته (ام عبدو).
وفي الختام ألقى السيد عبدالرحمن آلوجي السكرتير العام للبارتي , كلمة بهذه المناسبة,هنأ فيها فرقة نارين بعيد ميلادها, وتطرق الى دور الفن والفلكلور في حياة الشعوب وأثنى على جهود الفرق الفلكلورية في الحفاظ على التراث والفن الكردي, ومن ثم القى قصيدة شعرية. 
ومن الضيوف الذين حضروا الحفل:
– عبدالصمد محمود (بافي هلبست) مسؤول لجنة النشاطات الثقافية الكردية
– الكاتب حسين أحمد
– الفنان حميد ابراهيم سينو
– الدكتور فرهاد وأخيه ممثلين عن عائلة قادي گردي (بيرمام)
– محمد صبري (والد الشهيد فرهاد)
– ممثلين عن (برتوكخانا) جلادت بدرخان
– مسعود ديواني (عن منظمة كسكايي البيئية)
– عائلات أفراد فرقة نارين
وورد الى الحفل عدد من البرقيات منها:
– برقية لجنة النشاطات الثقافية الكردية
– برقية موقع (www.dezgeh.com)
– برقية فرقة شاندر من كردستان العراق – هولير
– برقية عبد الحكيم سكو المانيا (من الأعضاء السابقين لفرقة شانيدار- تربه سبي)
وقد استمرت الحفلة حوالي خمس ساعات متواصلة

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صبري رسول

 

توطئة للفسحات:

يهندس خالد حسين أشكال الحب في قصيدة: واحدة، في مجموعته رشقة سماء تنادم قلب العابر الصادرة عن دار نوس هاوس بداية 2025. المجموعة عبارة عن أربع فسحات، وهي الفهرسة الهندسية الخاصّة التي تميّزت بها، أربعة أقسام، كلّ فسحة مؤلفة من أربع فسحات صغرى معنونة، وتحت كل عنوان تندرج عدة مقاطع شعرية مرقمة وفق…

أصدرت منشورات رامينا في لندن رواية “ليالي فرانشكتاين” للروائيّ والفنّان الكرديّ العراقيّ عمر سيّد بترجمة عربية أنجزها المترجم ياسين حسين.

يطلّ عمر سيّد “ليالي فرانكشتاين”، حاملاً معها شحنة سردية نادرة تمزج بين الميثولوجيا السياسية والواقع الجحيمي، بين الحكاية الشعبية والتقنيات المعاصرة، ليقدّم نصاً مكثّفاً عن الجرح الكردي، وعن الوطن بوصفه جثةً تنتظر التمثال المناسب كي تُدفن…

عبد الجابر حبيب

 

يا لغرابةِ الجهات،

في زمنٍ لا يعرفُ السكون،

وعلى حافةِ قدري

ما زالَ ظلّي يرقصُ على أطرافِ أصابعي،

والدروبُ تتشابكُ في ذاكرتي المثقوبة،

ولا أحدَ لمحَ نهايتَها تميلُ إلى قبري،

ولا حتى أنا.

 

على الحافة،

أُمسكُ بزهرٍ لا يذبل،

يتركُ عبيرَه عالقاً في مساماتِ أيّامي،

كأنّه يتسرّبُ من جلدي

ثم يذوبُ فيّ.

 

الجدرانُ تتهامسُ عنّي،

تعدُّ أنفاسي المتعثّرة،

وتتركُ خدوشاً على جلديَ المتهالك،

كأنّ الزمنَ

لا يريدُ أن…

إبراهيم محمود

 

 

1-في التقصّي وجهيّاً

 

هي ذي أمَّة الوجوه

غابة: كل وجه يتصيد سواه

 

هي ذي أمة الوجوه

سماء كل وجه يزاحم غيره

 

هي ذي أمَّة الوجوه

تاريخ مزكَّى بوجه

 

ليس الوجه التقليدي وجهاً

إنه الوجه المصادَر من نوعه

 

كم ردَّدنا: الإنسان هو وجهه

كم صُدِمنا بما رددناه

 

كم قلنا يا لهذا الوجه الحلو

كم أُذِقْنا مرارته

 

قل لي: بأي وجه أنت

أقل لك من أنت؟

 

ما نراه وجهاً

ترجمان استخفافنا بالمرئي

 

أن…