صدور كتاب (شرح مم و زين) للكاتب جان دوست

صدرت في دمشق عن دار الزمان  الطبعة الرابعة (الأولى رسمياً) من شرح مم و زين للكاتب الكردي جان دوست
جدير بالذكر أن وزارة الإعلام السورية قد سمحت في سابقة جديرة بالاهتمام  لكتاب مم و زين الخالد للشاعر الكردي أحمد خاني بالطبع و التداول في سوريا بالرغم من القمع الذي تمارسه السلطات السورية بحق الأدب الكردي و اللغة الكردية. يذكر أن الطبعة الأولى غير الرسمية صدرت في دمشق بشكل سري عام 1995 بمناسبة المئوية الثالثة لكتابة مم و زين. أما الطبعة الثانية فقد صدرت عن دار الكنوز الأدبية في بيروت عام 1998 بمساع خاصة من المفكر العراقي الراحل هادي العلوي أما الطبعة الثالثة فقد نشرتها دار سبيريز في دهوك عام 2006
و من المتوقع أن يصدر في هذا الربيع  الطبعة الكردية الأولى عن دارAVESTA  للنشر في اسطمبول.

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف

إلى أنيس حنا مديواية ذي المئة سنة صاحب أقدم مكتبة في الجزيرة

 

ننتمي إلى ذلك الجيل الذي كانت فيه الكتابة أمضى من السيف، لا بل كانت السيف ذاته. لم تكن ترفاً، ولا وسيلة للتسلية، بل كانت فعلاً وجودياً، حاسماً، مزلزلاً. فما إن يُنشر كتاب، أو بحث، أو مقال مهم لأحد الأسماء، حتى نبادر إلى قراءته، ونتناقش فيه…

أصدرت منشورات رامينا في لندن رواية “مزامير التجانيّ” للجزائريّ محمد فتيلينه الذي يقدّم عملاً سردياً معقّداً وشاسعاً يتوزّع على خمسة أجزاء، تحمل عناوين دالّة: “مرزوق بن حمو، العتمة والنور، الزبد والبحر، الليل والنهار، عودٌ على بدء. “.

في رحلة البحث عن الملاذ وعن طريق الحرية، تتقاطع مصائر العديد من الشخوص الروائية داخل عوالم رواية “مزامير التجاني”،…

الترجمة عن الكردية : إبراهيم محمود

تقديم : البارحة اتحاد الكتاب الكُرد- دهوك، الثلاثاء، 8-4- 2025، والساعة الخامسة، كانت أربعينية الكاتبة والشاعرة الكردية ” ديا جوان ” التي رحلت في ” 26 شباط 2025 ” حيث احتفي بها رسمياً وشعبياً، وبهذه المناسبة وزّع ديوانها: زكاة الحب Zikata evînê، الصادر عن مركز ” خاني “للثقافة والإعلام، دهوك،…

فواز عبدي

 

في نقّارة، قريتي العالقة في زاوية القلب كقصيدة تنتظر إنهاء قافيتها، لم يكن العيد يأتي… بل كان يستيقظ. ينفض الغبار عن روحه، يتسلل من التنّور، من رائحة الطحين والرماد، من ضحكةٍ انبعثت ذات فجرٍ دافئ ولم تعد ، من ذاكرة عمّتي نوره التي كانت كلما نفخت على الجمر اشتعلت معها الذكريات..

تنّورها الطيني الكبير، ذاك…