رقصة انتحار لشاعر كوردي

  شعر: بلند محمد
ترجمة: بدل رفو المزوري

1- أنت نصفي الآخر

عيناك الخجولتان
تحاورانني…
هل ما زلت يقظة
وقلبك يقفز نحو
قلبي…
يبثه الاسرار…
ولا اقدر ان
اصد اطلالتك …
نار تلتهبني …..

تلتهمني
تعالي نحو  صوتي
ضميني…
فها  حضني  لك
كالمهد…
حبك كالعاصفة
يقلب كياني
 فينوس…يا من
 يمرغ عند قدميها
العشاق…
 كلي لك…
التحفيني بين خصلات شعرك…
ولتتحد روحينا ولن نفترق ابدا .

1- الاعتراف

عاشق انا
رميت على صدرك تفاحتي
ولعشقك…
اصبحت كجمرة نار
شمعة انا
اذوب تحت ظمأ هواك
انا كلي دمعُ وبكاء
ابعدي شبح  اليأس عني
واحضنيني كطفل
يغفو على صدرك
كي تزهو احلامي
فانا  دونك
مدينة يباب بلا روح
وفراشة انا
تحت رحمة اوارك
احرقي اجنحتي
ولاغدو   دون اجنحة
وانت تلذذي بالامي
 فانا حامل رايتك البيضاء
 سيدتي
 يحرقني عشقك
يقتلني…
 يذيبني
يغير تاريخي
فانا وفي اعماقي
متوحش…
صادق ولم اهدد
وانت مزيج متناقض
أي موقف
 ام اية فرصة
او   لحظة
ستقربنا  .!!!

من ديوان رقصة الانتحار

الشاعر : بلند محمد
ــ من مواليد 1968/ دهوك ـ كوردستان العراق
ــ خريج المعهد المركزي للمعلمين (دبلوم باللغة الكوردية)
ــ  عضو اتحاد الادباء الكورد  ونقابة الصحفيين الكورد ـ  فرع دهوك
ــ يعمل في هذه المجالات (الشعر ، الرواية ، المقالة الصحفية ، حقل الطفل)
ــ يعمل حاليا مدير تحرير مجلة نوبون  والتي تصدر عن وزارة  الثقافة في اقليم كوردستان  وكذلك يعمل محررا للاخبار في تلفزيون دهوك

ــ أصدر عددا من الدواوين الشعرية

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

خلات عمر

لم يكن الطفل قد فهم بعد معنى الانفصال، ولا يدرك لماذا غابت أمّه فجأة عن البيت الذي كان يمتلئ بحنانها. خمس سنوات فقط، عمر صغير لا يسع حجم الفقد، لكن قلبه كان واسعًا بما يكفي ليحمل حبًّا لا يشبه حبًّا آخر.

بعد سنواتٍ من الظلم والقسوة، وبعد أن ضاقت الأم ذرعًا بتصرفات الأب…

خوشناف سليمان

لم تكن الصحراء في تلك الليلة سوى صفحة صفراء فارغة. تنتظر أن يُكتب عليها موتٌ جديد.
رمل يمتد بلا نهاية. ساكن كجسدٍ لا نبض فيه. و الريح تمر خفيفة كأنها تخشى أن توقظ شيئًا.
في ذلك الفراغ توقفت العربات العسكرية على حافة حفرة واسعة حُفرت قبل ساعات.
الحفرة تشبه فمًا عملاقًا. فمًا ينتظر أن يبتلع آلاف البشر…

تلقى المكتب الاجتماعي في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا، اليوم، بحزن، نبأ رحيل شقيق الزميلة رقية حاجي:

نايف أحمد حاجي
الذي وافته المنية في أحد مشافي هولير/أربيل عن عمر ناهز ٥٩ عامًا.

يتقدم المكتب الاجتماعي في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا بخالص العزاء للزميلة رقية حاجي، وللفنان حسين حاجي، وللناشط عبدالكريم حاجي، ولعموم عائلة…

صبحي دقوري

في لحظة ثقافية نادرة، يتصدّر الموسيقار الكوردي هلكوت زاهير المشهد الموسيقي العالمي بعدد أعمال معتمدة بلغ 3008 أعمال، رقمٌ يكاد يلامس الأسطورة. غير أنّ أهمية هذا الحدث لا تكمن في الرقم نفسه، بل في ما يكشفه من تحوّل جذري في مكانة الموسيقى الكوردية ودورها في المشهد الفني الدولي.

فهذا الرقم الذي قد يبدو مجرّد إحصاء،…