حوار مع الفنانة المتألقة ليلوز

حاورها : حسين أحمد :
Hisen65@hotmail.com  

ليلوز فنانة جزراوية لمع نجمها في عالم الفن والغناء والطرب الكردي السوري من خلال صوتها العذب وأدائها الجميل إلى جانب طلاتها البديعة عبر المحافل الفنية العديدة. كما قدمت البومات جادة نالت رضى شريحة واسعة من جماهيرنا الكردية وبالأخص متذوقي الأغاني الكردية الأصيلة. من هذا المنطلق كان هذا الحوار السريع مع الفنانة الجزراوية ليلوز ….
نص الحوار:

الفنانة ليلوز هل بمقدورها أن تحدثنا عن بداياتها الفنية..؟ كيف كانت..؟! وما الذي جاء بها  إلى عوالم الفن والغناء والطرب والسهرات وليالي سمر كردية ..؟؟

بدايتي الفنية بدأت في التاسعة من عمري حيث شاركت في الفرق الفولوكلورية الكردية التي كانت تحيي المناسبات القومية الكردية كما أن هوايتي و حبي للفن و الغناء أدخلني إلى عالم الموسيقى و الفن…

بمن تأثرت الفنانة ليلوز اكثر..؟ وهل لنا أن نعرف كيف تأثرت..؟! أو أن تكشف لنا كوامن هذا التأثير..؟!

تأثرت بالفن و الأغاني الكردية و الفنانين الأكراد بشكل عام. حيث كنت أستمع إلى كليستان برور و شيريفان و الفنان محمد شيخو و إلى غيرهم الكثيرين بالإضافة للأغاني الفولوكلورية .. حيث تأثرت بأغانيهم و بأصواتهم و بروحهم القومية الساخنة …

لمن تغني الفنانة  ليلوز .؟؟هل لذاتها..؟ لجمهورها..؟؟ لشهرتها .؟؟.. أم لمن ..!؟

أغني لكل من يستمع إلى الأغاني و الموسيقى و الفن بأذن نظيفة …

برأيك من أين تبدأ شهرة الفنان.؟؟ وهل لها أجندة خاصة بها ..؟؟ومتى تقبر هذه الشهرة لاسمح الله ..؟

تبدأ شهرة الفنان عندما يقدم أغاني قريبة إلى قلوب الجماهير و المستمعين .. كما تبدأ من اللحن الجميل الصحيح و الكلمات المتناسقة السلسة و الأداء الصحيح المتوازن و تنتهي هذه الشهرة عندما يتوقف عن العطاء الفني و ليس بموت الفنان. يموت الفنان و لا تموت شهرته مثال (تحسين طه – محمد شيخو – محمد عارف جزراوي – عيشة شان) …

برأيك أين تكمن مقومات نجاح الفنان …؟؟

نجاح الفنان بصوته و أدائه و أخلاقه و شخصيته القوية بالإضافة إلى ما يقدمه لجمهوره …

لكل أغنية أسباب نجاحها وصيتها ..؟؟ سؤال ما هي دواعي نجاح الأغنية التي تغنيها الفنانة ليلوز ..؟؟

نجاح الأغاني التي أغنيها لأنها متكاملة من جميع النواحي و المقومات …

كيف تنظر ليلوز إلى الموسيقا الكردية في الراهن سوري ..

أجد أن الموسيقى الكردية تقدمت بشكل واضح من كل النواحي و أتمنى أن تتقدم و تتطور كل يوم و كل لحظة …

من من الملحنين الذين ترتاح الفنانة ليلوز أن تغني لهم ..؟ وكيف تختار ألحانها ..؟؟

أرتاح لكل ملحن يقدم لي لحن جميل و جيد و قريب إلى قلبي .. أسلوبي .. جمهوري …

برأيك ما هي خصوصية الأغنية الكردية في سوريا …؟؟ هل برأيك تشخص في نوع الإيقاع أم في الصوت أم في اللحن أم في الكلمات ..؟؟ أم في الاداء بصورة عامة وهل للبيئة دور في تحديد خصوصية الأغنية أم لا ..؟؟

لكل أغنية كردية خصوصيتها مثل العاطفية و القومية أو الأغاني التي تهدف إلى موضوع اجتماعي أو الأغاني الاحتفالية بالإضافة إلى التراثية الفولوكلورية .. كما أن ليس للبيئة دور في هذا  إنما الدور للوضع بشل عام …

ما رأي ليلوز في قضية الالتزام – هنا ما يتعلق بالفن ..؟؟

على الفنان الالتزام بفنه و متابعة ما بدأه كي يصل إلى مستوى عالي و جيد في فنه وإلى أن يجيده بشكل ممتاز …

لمن تستمع الفنانة ليلوز اكثر…. كردياً  ..؟؟

إلى كل أغنية ناجحة بكل بساطة …

هل تستمعين إلى موسيقا غير كردية .؟؟ مثلا التركية – الفارسية – العربية – والغربية  والى ما هنالك من الموسيقات

أستمع إلى بعض الألوان غير الكردية مثل (التركية – اليونانية – و بعض الأغاني الغربية و غيرها) …

أين يكمن دور الإعلام و القنوات الشخصية في بلورة الفنان وشهرته ..؟؟  

للإعلام دور كبير في شهرة الفنان و ذلك بعرض الأغاني عن طريق الإذاعة و القنوات الفضائية و حتى الانترنت و الحوارات الصحفية …

من البوماتك (CD) التي وزعت في الأسواق .. سؤال أيهما كانت الأقرب إلى روحك .بالتالي أخذت صداها في عالم الفن والغناء و الشهرة

ألبومي الأول كانت بداية شهرتي و كان الأقرب إلى روحي …

الفنانة ليلوز لما أنت قليلة الظهور في المناسبات الفنية وما الأسباب برأيك…..؟؟؟

أحب الظهور في المناسبات و الاحتفالات القومية أكثر , أما سبب عدم ظهوري في غير هذه المناسبات هو عدم قناعتي بها بشكل تام …

من هم الشعراء التي غنت لهم الفنانة ليلوز …؟؟ وكانت مرتاحة له.

غنيت للكثيرين مثل الملحن و الشاعر محمد علي شاكر و غمكين رمو و علي شيخو و ارتحت لكلماتهم جميعا …

مشاريعك الفنية في القادم من الايام ..؟؟

أغاني جديدة و بعض الكليبات و غير ذلك بإذن الله …

كلمة أخيرة تودين قولها في نهاية هذا الحوار …

أتمنى للفن و الموسيقى الكردية دوام النجاح و الازدهار و أشكرك أخي حسين أحمد على هذا التواصل و هذا الحوار الجميل الذي جاء سريعاً.

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ادريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…

علي شمدين

المقدمة:

لقد تعرفت على الكاتب حليم يوسف أول مرّة في أواخر التسعينات من القرن المنصرم، وذلك خلال مشاركته في الندوات الثقافية الشهرية التي كنا نقيمها في الإعلام المركزي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، داخل قبو أرضي بحي الآشورية بمدينة القامشلي باسم ندوة (المثقف التقدمي)، والتي كانت تحضره نخبة من مثقفي الجزيرة وكتابها ومن مختلف…

تنكزار ماريني

 

فرانز كافكا، أحد أكثر الكتّاب تأثيرًا في القرن العشرين، وُلِد في 3 يوليو 1883 في براغ وتوفي في 3 يونيو 1924. يُعرف بقصصه السريالية وغالبًا ما تكون كئيبة، التي تسلط الضوء على موضوعات مركزية مثل الاغتراب والهوية وعبثية الوجود. ومن المميز في أعمال كافكا، النظرة المعقدة والمتعددة الأوجه للعلاقات بين الرجال والنساء.

ظروف كافكا الشخصية…

إبراهيم اليوسف

مجموعة “طائر في الجهة الأخرى” للشاعرة فاتن حمودي، الصادرة عن “رياض الريس للكتب والنشر، بيروت”، في طبعتها الأولى، أبريل 2025، في 150 صفحة، ليست مجرّد نصوص شعرية، بل خريطة اضطراب لغويّ تُشكّل الذات من شظايا الغياب. التجربة لدى الشاعرة لا تُقدَّم ضمن صور متماسكة، بل تُقطّع في بنية كولاجية، يُعاد ترتيبها عبر مجازٍ يشبه…