بحضور مميز لنخبة من المثقفين والمثقفات و المهتمين بالسياسة والاعلام أقام (كولان الثقافي)
في كركي لكي محاضرة بعنوان (وسائل الاعلام ماهيتها واهدافها) حاضرها الاستاذ أكرم الملا
حيث تحدث الملا قائلاً :
في كركي لكي محاضرة بعنوان (وسائل الاعلام ماهيتها واهدافها) حاضرها الاستاذ أكرم الملا
حيث تحدث الملا قائلاً :
قامت وسائل الاعلام منذ نشوئها بدور كبير في صناعة الراي العام , واخذ هذا الدور يزداد تطوراً وتأثيراً مع تزايد وظائف الاعلام في المجتمع المعاصر وتنوع وسائله التي باتت تشكل الحيز الاكبر من الاهتمام العالمي, افراداً وحكومات وشعوباً, وتدخل قوة ضاعطة في صنع القرار وتحديد المصالح والاولويات وربما تقرير مصائر الشعوب.
ان الاعلام هو وسيلة لتحقيق غاية معينة او ايصال فكرة معينة الى الراي العام في قالب معين, او دعاية او تحريض لنهج معين بين صفوف الجماهير, وهذا غالباً يحدث في الانظمة الشمولية.
ان الاعلام هو رئة السياسة والمرآة العاكسة للمجتمعات من الداخل طبعاً في الانظمة الليبرالية والديقراطية وهي بوق للانظمة الحاكمة , وهذا ما نشاهده في الاعلام العربي وخاصةعبر الفضائيات من عملية تضليل للرأي العام تشويه فاضح لصورة الواقع والمجريات, حيث يشكل بمجمله نوعا ًمن الدعاية السوداء المستندة الى تحريف الحقائق تقديم معلومات عنوانها الكذب , والمبالغة, وانطلاقاً من هذه الممارسات نتذكر دور الصحفين المتسمين بالجرأة في العرض والدقة في التحليل , والفصل بين العواطف والحقائق حيث تقع على عاتقهم مسؤولية تصويب الخطأ وتصحيح المعلومة وازالة اللبس والتشويه الذي يكتنف معظم الاحدهث والتطورات المتسارعة ,والصحافي الناجح يكون أحياناً شريكاً في صناعة المواقف الاراءوالاتجاهات .
ان النظراليوم على وسائل الاعلام, أصنافها وانواعها واضحة للعيان , وهي تقسم الى صنفين: الاول من حيث الشكل التقني :الاعلام المرئي –الاعلام المقروء- العلام المسموع – الاعلام الالكتروني اما من حيث المضمون فيمكننا القول :اعلام اقتصادي –اعلام سياسي –اعلام ديني –ويحبذ بعض علماء الصحافة اضافة الاعلام العسكري – الاعلام العلمي -………
ان مفهوم الاعلام الحكومي واضح من خلال التسمية اي ان هذا الاعلام في قبضة السلطة الحاكمة . أما الاعلام المستقل واضح من تسميته بأنه مستقل عن الحكومة والسلطة وغير ملتزم بسياسة النظام الحاكم , وانني أرى من الخطأ تسمية هذا الاخير بالاعلام الحر , لان الاعلام الحر –وحسب رأيي- غير موجود ولا يمكن أن يوجد , مهما كان الاعلام حراً لا يستطيع ان ينتقد أو يكشف سلبيات مالك وسائل الاعلام , حتى ان كانت هذه الوسيلة الاعلامية ملك لشخص واحد .
وبالتالي الاعلام ذات تأثير واضح في تشكيل الوعي المجتمعي بل هي اقوى العوامل الفاعلة في هذا التشكيل ودورها موازي لدور أجهزة صياغة الوعي المعرفي للمجتمع جنباً الى جنب صياغة أعراف المجتمع وعاداته وقيمه السلوكية التي تحدد المقبول والمفروض, المستحسن والكروه من أنماط السلوك الاجتماعي في دائرة الاخلاق والقيم الجمالية على السوداء .
ان تأثير اجهزة الاعلام أصبح يفوق في مداه وتعدد دوائره الأجهزة المازية للتعليم والتثقيف لأن اجزة الاعلام المتعددة ووسائله الختلفة تصاحب المواطن طوال الوقت , وتتنوع ما بين الصحف والأذاعات التي يمتد ارسالها على مدار اليوم شأنها الارسال التليفزيوني بقنواته وفضائياتها التي أحالت الكوكب الارضي الى قرية صغيرة إذا تصورنا العلاقة بين أجهزة الاعلام و الجماهير المتأثرة بها على إنها علاقة إرسال وأستقبال لرسائل أو صور بعينها وذالك في دائرة من التفاعل المستمر الذي يبتسم با لصيرورة فإن الرسائل التي تبثها هذه الاجهزة و الصور التي تقدمها يبقى تاثيرها في ذهن الجمهور الذي يستقبلها ويتلقاها وسرعان مايستجيب لها أستجابة التصديق نتيجة التكرار من ناحية وسائل الاقناع المصاحبة بكل ماينطوي على معاني الإغواء وإبراز ما يدفع إلى التسليم من ناحية أخرى, ويلعب التعود في هذا المجال دوراً موازياً لدور التكرار الذي يكف عن الحاجة وتنويع مجالاتها الى أن يعي الجمهور المستقبل الرسائل المرسلة على أكمل وجه يرمي إليه مرسلوا الرسائل الاعلامية.
ما نره في واقع الحياة يؤكد أن الرسائل التي تبثها أجهزة الاعلام المختلفة لاتستقر على شكل واحد إنما تتغير بتغير الوسائط التي تبث خلالها مابين جريدة أو إذاعة أو تلفزيون , ويغدو الاعلام أكثر تاثيراً عندما يتزايد الاعتماد المتبادل بين الوسائط الاعلامية ويحدث نوع من التجاوب بين الوسائط السمعية و البصرية .
بعد هذا السرد من الاعلام دوره الكبير, لابد لنا من أن نعرج على الاعلام الكردي بكل أنواعه:
1-الاعلام الرسمي الكردي : هذا الصنف من الاعلام حكومي رسمي في كردستان العراق وحزبي ملتزم في كل من كردستان إيران- تركيا وسوريا , فمثلاً في كردستان العراق نرى المديح الدائم لإنجازات الحكومة و التطور العمراني الهائج وسائل الترفيه و الراحة إي الدعاية للحيات الاستهلاكية البحتة. رغم وجود مشاكل اجتماعية وارتفاع نسبة البطالة والاعتماد الكلي على الاستثمارات الاجنبية, أصوات النقد قليلة إن لم تكن معدومة .
أما الاعلام في كردستان تركيا فهو أعلام أحادي التفكير ولا يقبل وللاسف الراي الاخر سياسياً وأعلامياً فإذا نظرنا إلى تلفزيون (Roj) وهو يمثل خط سياسي معين, فمن المستحيل ان ترى برنامج حواري أو حلقة نقاش يختلف فيه أثنان.
ان الاعلام هو رئة السياسة والمرآة العاكسة للمجتمعات من الداخل طبعاً في الانظمة الليبرالية والديقراطية وهي بوق للانظمة الحاكمة , وهذا ما نشاهده في الاعلام العربي وخاصةعبر الفضائيات من عملية تضليل للرأي العام تشويه فاضح لصورة الواقع والمجريات, حيث يشكل بمجمله نوعا ًمن الدعاية السوداء المستندة الى تحريف الحقائق تقديم معلومات عنوانها الكذب , والمبالغة, وانطلاقاً من هذه الممارسات نتذكر دور الصحفين المتسمين بالجرأة في العرض والدقة في التحليل , والفصل بين العواطف والحقائق حيث تقع على عاتقهم مسؤولية تصويب الخطأ وتصحيح المعلومة وازالة اللبس والتشويه الذي يكتنف معظم الاحدهث والتطورات المتسارعة ,والصحافي الناجح يكون أحياناً شريكاً في صناعة المواقف الاراءوالاتجاهات .
ان النظراليوم على وسائل الاعلام, أصنافها وانواعها واضحة للعيان , وهي تقسم الى صنفين: الاول من حيث الشكل التقني :الاعلام المرئي –الاعلام المقروء- العلام المسموع – الاعلام الالكتروني اما من حيث المضمون فيمكننا القول :اعلام اقتصادي –اعلام سياسي –اعلام ديني –ويحبذ بعض علماء الصحافة اضافة الاعلام العسكري – الاعلام العلمي -………
ان مفهوم الاعلام الحكومي واضح من خلال التسمية اي ان هذا الاعلام في قبضة السلطة الحاكمة . أما الاعلام المستقل واضح من تسميته بأنه مستقل عن الحكومة والسلطة وغير ملتزم بسياسة النظام الحاكم , وانني أرى من الخطأ تسمية هذا الاخير بالاعلام الحر , لان الاعلام الحر –وحسب رأيي- غير موجود ولا يمكن أن يوجد , مهما كان الاعلام حراً لا يستطيع ان ينتقد أو يكشف سلبيات مالك وسائل الاعلام , حتى ان كانت هذه الوسيلة الاعلامية ملك لشخص واحد .
وبالتالي الاعلام ذات تأثير واضح في تشكيل الوعي المجتمعي بل هي اقوى العوامل الفاعلة في هذا التشكيل ودورها موازي لدور أجهزة صياغة الوعي المعرفي للمجتمع جنباً الى جنب صياغة أعراف المجتمع وعاداته وقيمه السلوكية التي تحدد المقبول والمفروض, المستحسن والكروه من أنماط السلوك الاجتماعي في دائرة الاخلاق والقيم الجمالية على السوداء .
ان تأثير اجهزة الاعلام أصبح يفوق في مداه وتعدد دوائره الأجهزة المازية للتعليم والتثقيف لأن اجزة الاعلام المتعددة ووسائله الختلفة تصاحب المواطن طوال الوقت , وتتنوع ما بين الصحف والأذاعات التي يمتد ارسالها على مدار اليوم شأنها الارسال التليفزيوني بقنواته وفضائياتها التي أحالت الكوكب الارضي الى قرية صغيرة إذا تصورنا العلاقة بين أجهزة الاعلام و الجماهير المتأثرة بها على إنها علاقة إرسال وأستقبال لرسائل أو صور بعينها وذالك في دائرة من التفاعل المستمر الذي يبتسم با لصيرورة فإن الرسائل التي تبثها هذه الاجهزة و الصور التي تقدمها يبقى تاثيرها في ذهن الجمهور الذي يستقبلها ويتلقاها وسرعان مايستجيب لها أستجابة التصديق نتيجة التكرار من ناحية وسائل الاقناع المصاحبة بكل ماينطوي على معاني الإغواء وإبراز ما يدفع إلى التسليم من ناحية أخرى, ويلعب التعود في هذا المجال دوراً موازياً لدور التكرار الذي يكف عن الحاجة وتنويع مجالاتها الى أن يعي الجمهور المستقبل الرسائل المرسلة على أكمل وجه يرمي إليه مرسلوا الرسائل الاعلامية.
ما نره في واقع الحياة يؤكد أن الرسائل التي تبثها أجهزة الاعلام المختلفة لاتستقر على شكل واحد إنما تتغير بتغير الوسائط التي تبث خلالها مابين جريدة أو إذاعة أو تلفزيون , ويغدو الاعلام أكثر تاثيراً عندما يتزايد الاعتماد المتبادل بين الوسائط الاعلامية ويحدث نوع من التجاوب بين الوسائط السمعية و البصرية .
بعد هذا السرد من الاعلام دوره الكبير, لابد لنا من أن نعرج على الاعلام الكردي بكل أنواعه:
1-الاعلام الرسمي الكردي : هذا الصنف من الاعلام حكومي رسمي في كردستان العراق وحزبي ملتزم في كل من كردستان إيران- تركيا وسوريا , فمثلاً في كردستان العراق نرى المديح الدائم لإنجازات الحكومة و التطور العمراني الهائج وسائل الترفيه و الراحة إي الدعاية للحيات الاستهلاكية البحتة. رغم وجود مشاكل اجتماعية وارتفاع نسبة البطالة والاعتماد الكلي على الاستثمارات الاجنبية, أصوات النقد قليلة إن لم تكن معدومة .
أما الاعلام في كردستان تركيا فهو أعلام أحادي التفكير ولا يقبل وللاسف الراي الاخر سياسياً وأعلامياً فإذا نظرنا إلى تلفزيون (Roj) وهو يمثل خط سياسي معين, فمن المستحيل ان ترى برنامج حواري أو حلقة نقاش يختلف فيه أثنان.
كما نوه السيد المحاضر أن اعلام الحركة الكردية في سوريا فهو اعلام حزبي ملتزم بنهج هذا الحزب أو ذاك حيث يتصف الخطاب الاعلامي الكردي في سوريا بجفاف الكلمة التي تودي
إلى تصفح في المعنى عند قراءة مناشير وبروشرات الاحزاب الكردية في سوريا لاننا لانستطيع ان نسميها وسائل اعلام أو جرائد فنرى فيها جمود وركود واضح ينم عن خلفية وإمكانية القائمين على هذا الاعلام …………..
كما اكد السيد المحاضر على أن هنك ثلاث أسباب توضح أسباب عدم أهلية المقالة للقراءة هي:
1-ألا تاتي باي جديد يستحق الذكر.
2-أن تكون طويلة جداً
3-ألا تكتب بشكل جيد
وفي نهاية المحاضرة أبدى بعض الحضور بمداخلات قيمة وأسئلة متعلقة بماهية الموضوع وابدوا اعجابهم بإسلوب المحاضر وثقافته.
كركي لكي
كولان الثقافي 9/7/2008