إحياء الذكرى السنوية الأولى للشاعر الكبير سيداي كلش

  دلژار بيكه س

يوم الجمعة المصادف لـ 4 – 7 -2008م حلت الذكرى السنوية الأولى لرحيل الشاعر الكردي الكبير سيداي كلش, وبهذه المناسبة أحيى حزب المساواة الديمقراطي الكردي في سوريا (wekhevi) , في مدينة قامشلو وبحضور مجموعة من الكتاب والمثقفين ووفود عدد من الأحزاب واللجان الحقوقية الكردية , مراسيم هذه الذكرى , التي بدأت بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء وعلى روح الشاعر الكبير سيداي كلش , بعدها رحب مقدم الأمسية الشاعر دلداري ميدي بالحضور وبدء بتقديم الكلمات التي كانت تدور معظمها وتشيد بمناقب وحياة ونضال الشاعر سيداي كلش في خدمة شعبه وقضيته وكانت كالتالي:
1 – كلمة حزب المساواة (wekhevi) ألقاها الأستاذ نعمت.
2 – كلمة الإصدارات الكردية في سوريا ألقاها الأستاذ عبد الصمد محمود.
3 – كلمة الكروبات الثقافية في الجزيرة ألقاها السيد رفعت.
4 – خاطرة وقصيدة شعرية جرت بين الراحل سيداي كلش والشاعر دلدار ميدي.
5 – قصيدة شعرية للشاعر خليل ساسوني.
6 – كلمة لجنة جلادت بدرخان لتعليم اللغة الكردية ألقاها السيد آرشك بارافي.
7 – كلمة عائلة الشاعر سيداي كلش ألقاها نجله.
كما وصلت إلى اللجنة المنظمة عدد من البرقيات نذكر منها:
1 – حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا ( يكيتي ).
2 – الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي ).
3 – حزب آزادي ولجنة الإعلام المركزي لحزب آزادي الكردي في سوريا.
4 – منظمة حقوق الإنسان في سوريا ( ماف ).
5 – المنظمة الكردية للدفاع عن الحريات العامة وحقوق الإنسان ( داد ).
6 – اللجنة الكردية لحقوق الإنسان.
7 – طلاب معهد الرسم في الحسكة.
8 – عدد من الكتاب والشخصيات والمواقع الإلكترونية الكردية.
وفي نهاية المراسيم وزع أعضاء اللجنة المنظمة على الحضور, سيدي ( cd ) عليه عدد من أشعار الراحل بصوته.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

نص: حفيظ عبدالرحمن

ترجمة عن الكردية: فواز عبدي

 

جاري الافتراضي كئيب

جاري الافتراضي حزين

جاري الافتراضي يحلب اليأس

يحتسي الوحدة

يبيع الحِكَمَ المكوية برعشة الآلام

بثمن بخس.

 

من نافذة صفحتي

أرى

مكتبه

صالونه

غرفة نومه

مطبخه، شرفته، حديقته

ومقبرة عائلته.

من خلال خربشات أسطره

أقرأ طنين النحل

في أعشاش عقله.

 

جاري الافتراضي

يكتب على جدار صفحته

كلمات مثقوبة بالألم

محفورة بمسامير التنهدات

يمسحها

ثم يعيد…

مروة بريم
لم يسبق لي قطُّ أنْ رأيتُ الجزيرة، تكوَّنت صورتها في ذهني، من قُصاصات مطبوعة في المناهج المدرسية، وما كانت تتداوله وسائل الإعلام. عَلِقت في ذهني صورة سيدات باسقات كأشجار الحَور، يأوينَ إلى المواقد في الأشتية القارسة، تشتبكُ القصصُ المحلّقة من حناجرهنَّ، مع صنانير الصّوف وهنَّ يحكنَ مفارش أنيقة، وفي الصَّيف يتحوَّلن لمقاتلات…

شيرين اوسي

عندما تكون في الشارع وتحمل في احشاءها طفلها الاول

تتحدث عنه كأنها تتحدث عن شخص بالغ

عن ملاك تتحسسه كل ثانية وتبتسم

يطفئ نور عينها وهي تتمنى ضمه

تقضي في حادثة اطلاق نار

رصاصة طائشة نتيجة الفوضى التي تعم المدينة تنهي الحلم

تموت وهي تحضن طفلها في احشاءها

ام مع وقف التنفيذ

تتحسس بطنها

ثم تتوسل لطبيب المعالج

ساعدني لااريد فقد كامل…

إبراهيم محمود

البحث عن أول السطر

السرد حركة ودالة حركة، لكنها حركة تنفي نفسها في لعبة الكتابة، إن أريدَ لها أن تكون لسانَ حال نصّ أدبي، ليكون هناك شعور عميق، شعور موصول بموضوعه، بأن الذي يتشكل به كلاماً ليس كأي كلام، بالنسبة للمتكلم أو الكاتب، لغة ليست كهذي التي نتحدث أو نكتب بها، لتكتسب قيمة تؤهلها لأن…