دعوة للمشاركة في الحوار المفتوح مع الكاتب القدير: محمد قاسم (ابن الجزيرة)

ملاك

لكل أحبتي بـ ولاتي مه الغالي ..تحيات تعبق بروح المحبة والأخوة .. نطل عليكم من جديد .. من هذه الزاوية .. ضيف وحوار ..ويطيب لنا أن يكون معنا اليوم وفي هذا اللقاء المميز ..
ضيف تلألأ ضياءه في سماء منتدانا .. والسعادة تغمرنا بأن نرى اسمه ينضم لصرحنا الشامخ ..اسم عندما نقرأ له .. نشعر بالغبطة ..وباقتناع تام أن ما سوف نقرأه سيمدنا بالفائدة دون شك ..من خلال قراءتي لمقالاته .. أحسسته قلما يقطر صدقا ونقاء .. وفكرا راقيا ..ومن خلال تواصلنا معه من أجل دعوته لهذه الاستضافة .. أحسسته قلما يقطر موعظة ونصحا وإرشادا ..

فاستجاب لدعوتنا بكل محبة .. يدفعه إلى ذلك حب التواصل مع الشباب الكردي ..ضيفي وضيفكم .. هو الكاتب الفاضل .. والمربي الكردي القدير ..محمد قاسم -ابن الجزيرة-
باسمي وباسم إداريي ومشرفي وأعضاء ولاتي مه .. نتقدم لك أستاذنا الكريم بأسمى عبارات الترحيب وأرقاها ..ونشكرك من القلب لقبولك هذه الاستضافة .. ولتواصلك المميز ..
إليكم أحبتي نبذة بسيطة عن ضيفنا القدير .. محمد قاسم ..
–  عرف في كتاباته السابقة بـ ابن الجزيرة .. واعتمد بعد ذلك اسمه الواقعي محمد قاسم ..
 – يحمل إجازة في الدراسات الفلسفية والاجتماعية من جامعة دمشق سنة 1978 ..
– مارس التعليم في المرحلة الابتدائية بناء على مؤهل تربوي هو: شهادة من دار المعلمين العامة ..
–  انتقل إلى التدريس في المرحلة الثانوية بناء على الإجازة في الدراسات الفلسفية والاجتماعية ..
–  هو مدير في كروب الثقافي لديركا حمكو منذ 11 سنة وإلى الآن ..
–  استقال من الوظيفة منذ سنة 1993 وتفرغ للكتابة ..
ضيفنا الكريم يتميز بشمولية المعرفة .. ولمتتبعي مقالاته سيجدون تنوعا رائعا في كتاباته ..
نجدها حينا ذات طابع سياسي .. وأحيان أخرى ذات طابع اجتماعي ونفسي وأدبي ..
فضلا عن بعض المحاولات الشعرية ..
وهي منشورة في العديد من المواقع على الانترنت ..
لكل من يحب الاطلاع عليها .. فما عليه سوى كتابة اسم “محمد قاسم” بمحرك البحث “جوجل” وسيجد من المقالات الكثير له ..
صراحة أحبتي لا أعلم من نتقدم له بالشكر أولا .. هل صفحات ولاتي مه على إتاحة الفرصة لنا في لقاء ثقافي مميز مع شخصية أكثر تميزا .. أم الانترنت على إتاحة الفرصة للقاء شخصية قديرة مثلك أستاذنا .. نتحاور معها ونستفيد من معرفتها وتجربتها ..وأي تعريف أجده قليلا بحقها ..
أعضاءنا الكرام .. نأمل منكم أن تجهزوا أقلامكم الراقية التي عهدناها منكم .. وأسئلتكم الطيبة التي ستغنون بها حوارنا هذا ..
نرحب بتواجدكم .. وبمداخلاتكم ..
ورغبة من ضيفنا العزيز في الارتقاء باستضافتنا .. طلب منا بكل محبة أن نباشر في طرح الأسئلة بدون مرور بعبارات ثناء ومجاملة .. حتى يكون التعامل طبيعيا دون تكلف .. ويكون في كل تدخل إغناء للحوار ..
نتمنى أن نكون عند حسن ظن أستاذنا ..
وهلموا بنا إلى عالم “محمد قاسم” .. الكاتب والمربي الكردي ..هو بين أيديكم .. فانهلوا من معينه وتشبعوا من خبرته ..
أتمنى لكم جميعا أسبوعا ممتعا .. و أنا على يقين أن اللقاء معه سيكون رائعا بإذن الله ..
نكرر لك شكرنا أستاذنا محمد قاسم .. مع تمنياتنا بقضاء أوقات طيبة برفقتنا ورفقة منتدانا ..
لمتابعة الحوار والمشاركة فيه انقر على الرابط التالي:

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أصدرت منشورات رامينا في لندن رواية “مزامير التجانيّ” للجزائريّ محمد فتيلينه الذي يقدّم عملاً سردياً معقّداً وشاسعاً يتوزّع على خمسة أجزاء، تحمل عناوين دالّة: “مرزوق بن حمو، العتمة والنور، الزبد والبحر، الليل والنهار، عودٌ على بدء. “.

في رحلة البحث عن الملاذ وعن طريق الحرية، تتقاطع مصائر العديد من الشخوص الروائية داخل عوالم رواية “مزامير التجاني”،…

الترجمة عن الكردية : إبراهيم محمود

تقديم : البارحة اتحاد الكتاب الكُرد- دهوك، الثلاثاء، 8-4- 2025، والساعة الخامسة، كانت أربعينية الكاتبة والشاعرة الكردية ” ديا جوان ” التي رحلت في ” 26 شباط 2025 ” حيث احتفي بها رسمياً وشعبياً، وبهذه المناسبة وزّع ديوانها: زكاة الحب Zikata evînê، الصادر عن مركز ” خاني “للثقافة والإعلام، دهوك،…

فواز عبدي

 

في نقّارة، قريتي العالقة في زاوية القلب كقصيدة تنتظر إنهاء قافيتها، لم يكن العيد يأتي… بل كان يستيقظ. ينفض الغبار عن روحه، يتسلل من التنّور، من رائحة الطحين والرماد، من ضحكةٍ انبعثت ذات فجرٍ دافئ ولم تعد ، من ذاكرة عمّتي نوره التي كانت كلما نفخت على الجمر اشتعلت معها الذكريات..

تنّورها الطيني الكبير، ذاك…

شكري شيخ نبي ( ş.ş.n)

 

والنهد

والنهد إذا غلا

وإذ اعتلى

صهوة الثريا وابتلى… ؟

فما ضل صاحبك

ولا جرى في الغوى… !

 

والنهد

اذا علا

حجلين اضناهما

الشرك في اللوى

او حمامتين

تهدلان التسابيح في الجوى… ؟!

 

والنهد

اذا غلا

عناقيد عنب

في عرائش السما… ؟

توقد الجلنار

نبيذا في الهوى… !

 

والنهد

اذا غلا

وإذ اعتلى صهوة الثريا والنوى

تنهيد في شفاه التهنيد…؟

كالحباري

بين مفاز الصحارى

اضناه

مشاق اللال والطوى… !

 

والنهد

اذا علا

وإذ اعتلى كالبدر وارتوى… ؟

فما ضل صاحبك

ولا وقع في شرك…