دوري سباعيات بكرة القدم, تكريماً للمرحوم علي يوسف الحاج علي

تربسبي/ لوند حسين

نظم زملاء الفقيد (المدرس علي يوسف) دوري بكرة القدم شاركت فيها عدد من فرق كرة القدم في مدينة تربسبي (القحطانية) باللاعبين القدامى لتلك الفرق الشعبية, تكريماً للفقيد, وكان الفقيد مدرسا لمادة الرياضيات في مدارس تربسبي, وكان يمتاز بأخلاق رفيعة بين زملائه, وبينما كان الفقيد قبل أسبوعين في دورة تدريبية على الحاسوب في مدينة الحسكة, وحاول هو وزميله قطع نهر الخابور, فانزلق في النهر وغرق فيه.
وكانت الدورة قد بدأت يوم السبت 8/6/2008, وكانت نتائج المباريات على النحو التالي:
1-        7/6/2008: براتي وهفال × زمالك  (النتيجة 2×1)
2-        8/6/2008: مزكين × أخوية         (النتيجة 0×0)
3-        9/6/2008: جولان × مزكين        (النتيجة 0×1)
4-        10/6/2008: زمالك × أخوية       (النتيجة 4×1)
5-        11/6/2008: براتي × أخوية       (النتيجة 1×1)
6-        12/6/2008: براتي × جولان      (النتيجة 1×1)
7-        13/6/2008: مزكين × زمالك      (النتيجة 1×0)
8-        14/6/2008: جولان × أخوية      (النتيجة 0×2), قانوناً بسبب انسحاب أخوية.
9-        15/6/2008: جولان × زمالك      (النتيجة 3×2)
10-   16/6/2008: براتي × مزكين      (النتيجة 1×0)
هذا وقد حصل فريق (براتي وهفال) على كأس الدوري, وتبعه في المركز الثاني فريق مزكين وحصل على الكرة, وتم تكريم اللاعبين التالي أسمائهم بميداليات من قبل منظمي الدوري وذوي الفقيد:
1-    هداف الدوري: أمين خلف – براتي
2-    أفضل حارس مرمى: أكرم عبدالله- جولان
3-    اللاعب الأخلاقي: د.نبيل حسني ود. محمد خير حميد
4-    أكبر لاعبي الدوري: – عبدي علي ولوند نادو ويوسف آماد
5-    أفضل مدرب: بسام حميد
6-    أفضل منظمي الدوري: عبدالرحيم علي وبسام حميد
وفي نهاية التكريم, قدم فريق براتي باقة من الزهور وصورة الفقيد إلى ذوي الفقيد, وألقيت عدد من الكلمات من قبل زملاء الفقيد, وفي الختام كانت الكلمة لشقيق الفقيد, الذي شكر كل الفرق المشاركة, ومؤكداً على أن شقيقه لم يفارق الحياة, واعتبر كل الحضور من الجمهور واللاعبين هم أخوته وأشقاؤه, وقدم شكر خاص للصحفي لوند حسين على تغطيته للمباراة النهائية وقدم له باقة ورد.
وقد التقينا مع اللاعب نزار عيسى, الذي أكد أن تنظيم هذا الدوري جاء بهدف إعادة اللياقة البدنية للاعبين القدامى وتكريماً للفقيد.
وسألناه عن سبب عدم وجود ملعب لكرة القدم في ناحية القحطانية, فأجابنا: أنه كان هناك ملاعب في القحطانية, ولكنها لم تكن تلك الملاعب مخصصة تنظيمياً للملعب, فبنيت فيها إما دور سكن أو مراكز إدارية, فلم يبقى أمامنا إلا التوجه إلى هذه الساحة والمعروفة قديماً باسم (بخجي مزن) أي البستان الكبير.

وأضاف إلى أن مدينته تمتلك عدد من اللاعبين المعروفين واللذين كانوا من خيرة لاعبي نادي الجهاد سابقاً كاللاعب فنر وزانا حاجو وغسان دريعي وعمار يوسف وموفق حسين وبسام حميد وعماد عيسى وغيرهم.

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

غريب ملا زلال

أحمد الصوفي ابن حمص يلخص في تجربته الفنية الخصبة مقولة ‘الفن رؤيا جمالية وبدائل لفساد الروح’، وهو كثير الإنتماء إلى الضوء الذي يحافظ على الحركات الملونة ليزرع اسئلة محاطة بمحاولات إعادة نفسه من جديد.

يقول أحمد الصوفي (حمص 1969) في إحدى مقابلاته : “الفن رؤيا جمالية وبدائل لفساد الروح”، وهذا القول يكاد ينبض في…

عبد الستار نورعلي

في الليلْ

حينَ يداهمُ رأسَك صراعُ الذِّكرياتْ

على فراشٍ مارجٍ مِنْ قلق

تُلقي رحالَكَ

في ميدانِ صراعِ الأضداد

حيث السَّاحةُ حُبلى

بالمعاركِ الدُّونكيشوتيةِ المطبوخة

على نارٍ هادئة

في طواحينِ الهواء التي تدور

بالمقلوبِ (المطلوبِ إثباتُه)

فيومَ قامَ الرَّفيقُ ماوتسي تونغ

بثورةِ الألفِ ميل

كانتِ الإمبرياليةُ نمراً..

(مِنْ ورق)

بأسنانٍ مِنَ القنابلِ الذَّرية

ومخالبَ مِنَ الاستراتيجياتِ الدِّيناميتية

المدروسةِ بعنايةٍ مُركَّزَة،

وليستْ بالعنايةِ المُركَّزة

كما اليوم،

على طاولته (الرفيق ماو) اليوم

يلعبُ بنا الشّطرنج

فوق ذرى…

حاوره: إدريس سالم

إن رواية «هروب نحو القمّة»، إذا قُرِأت بعمق، كشفت أن هذا الهروب ليس مجرّد حركة جسدية، بل هو رحلة وعي. كلّ خطوة في الطريق هي اختبار للذات، تكشف قوّتها وهشاشتها في آنٍ واحد.

 

ليس الحوار مع أحمد الزاويتي وقوفاً عند حدود رواية «هروب نحو القمّة» فحسب، بل هو انفتاح على أسئلة الوجود ذاتها. إذ…

رضوان شيخو
وهذا الوقت يمضي مثل برق
ونحن في ثناياه شظايا
ونسرع كل ناحية خفافا
تلاقينا المصائب والمنايا
أتلعب، يا زمان بنا جميعا
وترمينا بأحضان الزوايا؟
وتجرح، ثم تشفي كل جرح،
تداوينا بمعيار النوايا ؟
وتشعل، ثم تطفئ كل تار
تثار ضمن قلبي والحشايا؟
وهذا من صنيعك، يا زمان:
لقد شيبت شعري والخلايا
فليت العمر كان بلا زمان
وليت العيش كان بلا…