محاكاة لقصيدة الأخ دهام حسن «نهدا نرجس» المنشورة في ولاتي مه
جميل داري
دهــام…… في تـــألق في حبه المعتـــــــــــق
ما زال شـابا يافـــــعا بقلبه الـــــــــــــممزق
يكتــب عن نهـدين قد ترعرعا…. في نـــسق
وســافرا من ها هـــنا حتى أقاصي المطــــلق
تــــحررا…. مـن عقد ورفرفا…… في أفــــق
نهــدان… ما بيــنهـما مجرى الربيع المورق
يا عــاشقا. في حبــــه لا يرعوي…. لا يتقي
أمــا تخـــاف زوجــة تغار.. حتى الــــــعنق
أما تتـــوب عن هـوى يفوح مثل الحـــــــــبق
تــذوق أطــياب الهوى يا يؤس من لم يــــــذق
تــرود آفــاق الـــرؤى من أول المنطـــــــلق
كـأن فـيك ظـامــــــــئا لا يرتوي مهما سـقي
هرمــت والقــلب فـتى مراهق في نـــــــــزق
هل ضقت ذرعا بالدنا بزيفها المنــــــــــــمق؟
بـثائـر إمــعـــــــــــــة وآخــــر مرتــــــــزق
وحـاضـر مبـــــــتذل وقـــادم لــم يخــــــلق
آنـت لـك استراحــــة تحــت ظــلال الورق
تكتب شعرا ناعــــما مثــل رفيــف الـــعبق
وتحتــسي كوبا مــن الـشاي لذيــذ الغـــدق
ملتـهـمـا سـيجــــارة دخــانها في الرمـــق
وتشـكر اللـه علـــى لســان كــل عاشـــق
تــذوق أطــياب الهوى يا يؤس من لم يــــــذق
تــرود آفــاق الـــرؤى من أول المنطـــــــلق
كـأن فـيك ظـامــــــــئا لا يرتوي مهما سـقي
هرمــت والقــلب فـتى مراهق في نـــــــــزق
هل ضقت ذرعا بالدنا بزيفها المنــــــــــــمق؟
بـثائـر إمــعـــــــــــــة وآخــــر مرتــــــــزق
وحـاضـر مبـــــــتذل وقـــادم لــم يخــــــلق
آنـت لـك استراحــــة تحــت ظــلال الورق
تكتب شعرا ناعــــما مثــل رفيــف الـــعبق
وتحتــسي كوبا مــن الـشاي لذيــذ الغـــدق
ملتـهـمـا سـيجــــارة دخــانها في الرمـــق
وتشـكر اللـه علـــى لســان كــل عاشـــق
دهام قد ولى الصــبا فــلذ بصــمت مطـبق