آلان الكردي وعمران العربي

توفيق عبد المجيد 
ابصق في وجوههم يا عمران 
ابصق في وجه بوتين الجلاد 
قاتل الطفولة والأطفال 
ذكرهم بحلبجة 
جرح الكرد النازف
والأنفال 
ووصمة عار على جبين الانسانية 
ذكرهم 
بالآباء الذين حموا بالأجسام الأطفال
اصرخ في وجوهم وقل :
لتذهب أممكم المتحدة إلى الجحيم 
ومجلس أمنكم الذي ساوم على طفولتنا
وبان كيمون والروس والأمريكان 
فوالله إن دماءك التي مسحتها بيديك الغضتين 
أطهر من مقدساتهم التي دفنت في حلبجة ودرعا
وعلى رمال البحر الأسود 
وهي تحنو على آلان 
وفي حلب وإدلب والغوطة 
في كل بلدة سورية يمطرها بوتين 
ببراميله وسمومه 
اترك أولئك جميعاً 
فمن أبكاك أنت وآلان هم أهلك وذووك 
خاطب الشعوب لتضغط على الحكام 
لتملأ الشوارع والساحات وهي تهتف 
كفى للجلاد 
رغماً عنهم ستعيش 
فأنت حمزة وآلان 
ستنهض سوريا كما نهضت حلبجة 
من جديد عاشت 
ومات الجلاد

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عصمت شاهين الدوسكي

 

ربما هناك ما یرھب الشاعر عندما یكون شعره تحت مجھر الناقد وھذا لیس بالأمر الحقیقي ، فالشاعر یكتب القصیدة وينتهي منھا لیتحول إلى تجربة جدیدة ،حتى لو تصدى لھ ناقد وبرز لھ الایجابیات وأشار إلى السلبیات إن وجدت ، فلیس هناك غرابة ، فالتحلیل والتأویل یصب في أساس الواقع الشعري ،وكلما كتب الشاعر…

فيان دلي

 

أرحْتُ رأسي عندَ عُنقِ السماءْ،

أصغيْتُ لأنفاسِ المساءْ،

بحثْتُ فيها عن عُودٍ ثقاب،

عن فتيلٍ يُشعلُ جمرةَ فؤادي،

ناري الحبيسةَ خلفَ جدرانِ الجليد.

 

* * *

 

فوجدْتُه،

وجدْتُه يوقظُ ركودَ النظرةِ،

ويفكّكُ حيرةَ الفكرةِ.

وجدْتُه في سحابةٍ ملتهبةٍ،

متوهّجةٍ بغضبٍ قديم،

أحيَتْ غمامةَ فكري،

تلك التي أثقلَتْ كاهلَ الباطنِ،

وأغرقَتْ سماءَ مسائي

بعبءِ المعنى.

 

* * *

 

مساءٌ وسماء:

شراعٌ يترنّحُ،

بينَ ميمٍ وسين.

ميمُ المرسى، عشبٌ للتأمّلِ وبابٌ للخيال

سينُ السموّ، بذرةٌ للوحي…

ربحـان رمضان

بسعادة لاتوصف استلمت هدية رائعة أرسلها إلي الكاتب سمكو عمر العلي من كردستان العراق مع صديقي الدكتور صبري آميدي أسماه ” حلم الأمل ” .

قراته فتداخلت في نفسي ذكريات الاعتقال في غياهب معتقلات النظام البائد الذي كان يحكمه المقبور حافظ أسد .. نظام القمع والارهاب والعنصرية البغيضة حيث أنه كتب عن مجريات اعتقاله في…

ادريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…