نارين عمر
يا ليتني
أختلسُ من فيض هدوئك رشفة
من فضاءِ سكينتك شهقة
أنثرُ الأولى على صخبِ فكري
والثّانية أهبها إلى فوضى ضميري
لعلّني أتذوّق من الرّشفة
مذاق الهدوء
أستنشقُ من الشّهقةِ
عبقَ السّكينةِ
أنت قبسٌ من نورِ الإله
جمرة من نار باتت
برداً وسلاماً على ابراهيم
أنت روح حرّكت
عصا موسى
هؤلاء هم العشق في أبهى تجلّياته
وأنت وهجٌ من هذا العشق المتجلّي
لم أخطئ في تصوراتي
أحمد خاني
يرى في عشق “مم و زين”
نسمات من لطائف عشق الإله
الجزيري
يرتشفُ عشقه من أقداح
خمر الإله
قيس ناغم ليلى
رشفة نورٍ
جميل أنار عشقه
من لهب حبّ بثينة
يشارك الأولياء في ملء كؤوس الخمر
في حاناتهم الملأى بعبقِ العشق
لم أخطئ في وصفي
لن أخطئ إن جعلتك العشق المولود
في رحم العشق النّورانيّ
ما كلّ عاشقٍ يتقبّله
رحم العشق النّورانيّ
ما كلّ عاشقٍ تلفظه
أنفاس العشق
الهائم في ملكوت اللامرئيّ
فقط مَنْ يسكر في
في حلقات الذّكر
بين الفكر والرّوح.