حنين الزنبق

روشن علي جان / السويد 
شجرة خروب وارفة
أغصانها تتحرش بزجاج النوافذ
نوافذ مفتوحة على الحنين
على اسماء طرية كقضمة عشب
ونوافذ مواربة
تدلف الأسرار منها كخيط الشمس
عنوة
رهبة المكان
ذات شتاء مضى
أيقونة كانت
أو حلم امرأة
اسمي المحفور على زجاج دمشقي
كزهرة برية
قبل أن تؤخذ الأسماء و
يشرب الدود نبيذ الخوابي
اشتياق هو بحجم سحابة
والوقت كله لا يسعني انا المتعبة من الفرح
ألملم الضحكات الخافتة من العتبات المسكونة بالهمس
طيف يشبه ظلك
أيها الغريب المفتون بالدهشة
والزنبق لازال يستدرج اللهفة للغابات النائية
للمطر نبض القلب
ورعشات الغيوم المسافرة في التيه ( الإسكندنافي )
وأنت هناك تقف مثل حيرة طائر فوق جسر قديم
تقتات الحب باشتهاء أزلي في الساحات الفارغة
ايها الشريد مثلي في المنفى
من بريق عينيك
تنسج اللون الأخضر شالا لغريبة
مثلي

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…

عصمت شاهين الدوسكي

 

أنا أحبك

اعترف .. أنا احبك

أحب شعرك المسدل على كتفيك

أحب حمرة خديك وخجلك

وإيحاءك ونظرتك ورقة شفتيك

أحب فساتينك ألوانك

دلعك ابتسامتك ونظرة عينيك

أحب أن المس يديك

انحني حبا واقبل راحتيك

___________

أنا احبك

أحب هضابك مساحات الوغى فيك

أحب رموزك لفتاتك مساماتك

أحب عطرك عرقك أنفاسك

دعيني أراكي كما أنت ..

——————–

قلبي بالشوق يحترق

روحي بالنوى ارق

طيفي بك يصدق

يا سيدتي كل التفاصيل أنت ..

——————–

أحب شفتاك…

لوركا بيراني

في الساحة الثقافية الأوروبية اليوم، نلمح زخماً متزايداً من التحركات الأدبية والثقافية الكوردية من فعاليات فكرية ومهرجانات وحفلات توقيع لإصدارات أدبية تعكس رغبة المثقف الكوردي في تأكيد حضوره والمساهمة في الحوار الثقافي العالمي.

إلا أن هذا الحراك على غناه يثير تساؤلات جوهرية حول مدى فاعليته في حماية الثقافة الكوردية من التلاشي في خضم عصر…

محمد شيخو

يلعب الفن دوراً بارزاً في حياة الأمم، وهو ليس وسيلة للترفيه والمتعة فحسب، ولكنه أداة مهمة لتنمية الفكر وتغذية الروح وتهذيب الأخلاق، وهو سلاح عظيم تمتشقه الأمم الراقية في صراعاتها الحضارية مع غيرها. ومن هنا يحتلّ عظماء الفنانين مكاناً بارزاً في ذاكرة الشعوب الذواقة للفن أكثر من الملوك والقادة والأحزاب السياسية مثلاً، وفي استجواب…