روشن علي جان / السويد
شجرة خروب وارفة
أغصانها تتحرش بزجاج النوافذ
نوافذ مفتوحة على الحنين
على اسماء طرية كقضمة عشب
ونوافذ مواربة
تدلف الأسرار منها كخيط الشمس
عنوة
رهبة المكان
ذات شتاء مضى
أيقونة كانت
أو حلم امرأة
اسمي المحفور على زجاج دمشقي
كزهرة برية
قبل أن تؤخذ الأسماء و
يشرب الدود نبيذ الخوابي
اشتياق هو بحجم سحابة
والوقت كله لا يسعني انا المتعبة من الفرح
ألملم الضحكات الخافتة من العتبات المسكونة بالهمس
طيف يشبه ظلك
أيها الغريب المفتون بالدهشة
والزنبق لازال يستدرج اللهفة للغابات النائية
للمطر نبض القلب
ورعشات الغيوم المسافرة في التيه ( الإسكندنافي )
وأنت هناك تقف مثل حيرة طائر فوق جسر قديم
تقتات الحب باشتهاء أزلي في الساحات الفارغة
ايها الشريد مثلي في المنفى
من بريق عينيك
تنسج اللون الأخضر شالا لغريبة
مثلي