روشن علي جان
1
يتوسد الغياب أزرار اليباب
يرفرف كجناح فراشة في سماء الوحدة
لم يدع القلب نافذة
إلا وأسدل عليها ستائر الغربة
كنت ماثلا” أمام ناظري في لحظات السكون
لم يشأ الوقت
ابعاد طيفك
أطلت المكوث في حدقات العين
ليس لي إلاك
وبعض من ذكريات
ودفاتر قديمة
وحارات من ورق
ووعود مغموسة بالبكاء
أنا هنا..
بانتظار خطوات قلبك إلي
وأنت هناك في اللامكان
2
أترقب اطلالتك المحفورة في المرآة….
أبوح لها عن أسرار حكايا الغربة…
عن قدر الخطوات الثكلى..
عن لهفة كلماتي للنوم على صفحات الليل…
أداري قلق سويعاتي ياشهقة روحي…
أولست أنا لون خطاياك الحبلى بالعبرات…!
ياشكل الورد الحالم فوق وسادة عمري…
أتوارى فيك واعبر حد الوقت الفاصل بين جنون الريح..
وبين ذنوب العشق المكبوت..
يالذة بوحي..
يا أنت…
أتسلل كل مساء تحت لحاف عيونك..
أتدثر بدفء لماك المغموس بعطر الحب…
أتلوى شوقا”لجزائر قلبك حين بجيء الحزن…
أطوف بلا هدي حول دموع مصاطب قلبي حين تغيب…
فأنا لست سوى ظلك هذا الساهر في حضرة أحلامي..
يالذة بوحي…
يا أنت….