أحمد حيدر
أميد/آمد
ديار بكر أيضأ
تشرد في ظلالك
سور الألم الغامق :
الحريق المتكرر
في ذاكرة الورد
الدم الذي لم يجف
في صكوك الخطيئة
تعرفه تماما :
الأماكن التي يزورها
من رائحة عطرك
الغيوم الكثيفة
من لون دموعه
ممرات البيوت القديمة
من رنين خطاك
الأعمدة المائلة
على حلم منكسر
أصابع ذابلة
للتماثيل المهمشة :
وهي تذرف بحسرة
نظراتك الأخيرة
قبالة كافيتريا الموعد
قبل ثلاثين سنة
أينما يتجه يراك
أسباب حنينه/ وتوتره
ترافقيه أينما يمضي
تجلسين بجانبه في مضافة
خان حسن باشا كصباح قديم
تلملمين روحه المشتتة
في قمة : ( برج البنت )
ولايلمح سواك
تمسكين بيده فوق الدرج
كي يستعيد توازنه المفقود
في الطريق إلى بيتك :
البعيد البعيد
السياح الأجانب
منهمكون في أثر يديك
على هدايا السلطانات
ابتسامتك المميزة
التي لن تتكرر
وأنت تلتقطين له هذه الصور
بكاميرا تليفونك الجديد !!!؟؟