نوروز…. لتكن إطلالتك برداً وسلاماً

نارين عمر
نوروز…. Nû Roj

أيّها العيد العتيد… كلّ عام… 

تطلب المزيد ..المزيد من أطايب الجسد والرّوح
نارك تشتهي المزيد من القرابين
وكأنّك عاهدت نفسك أن تمارس طقوس نهمك.. رغبتك بعدم الشّبع والإشباع علينا
فقط هذا العام.. نعم هذا العام.. 
كن برداً وسلاماً علينا.. 
لا تدع المزيد من الأمهات 
يرثين فلذات الكبد
ولا الآباء يندبن
أبناء وبنات
لا تتقمّص روح بكو.. 
لا تذبل جذوة العشق بين الحبيبين
دع
العروس تزفّ إلى رفيق عمرها
بزغاريد الفرح والابتهاج
لا تفقد الخلّ من
الخلّ..الجار من الجاررر
فلتكن اطلالتك برداً وسلاماً علينا
ولتكن حقّاً
حمامة سلام
ترفرفُ على الرّوح والجسد
بحبّ وحنان
لنتذكّرك نوروز
الحبّ..السّلام.. الأمان.. 
والسّكينة 
لنبدأ بطلوعك.. يومنا الجديد 
يا…
nû Roj. 
Newroz… 
Ma te ne
bese
Evqas qurbnî
Vê salê bibe… firîşte ya aştiyê û li can û
cendekê me
Aramî û evîniyê
biweşîne û belav Bike…    

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

حيدر عمر

تمهيد.

الأدب المقارن منهج يعنى بدراسة الآداب بغية اكتشاف أوجه التشابه والتأثيرات المتبادلة بينها، ويكون ذلك بدراسة نصوص أدبية، كالقصة أو الرواية أو المقالة أو الشعر، تنتمي إلى شعبين ولغتين أو أكثر، و تخضع لمقتضيات اللغة التي كُتبت بها. ترى سوزان باسنيت أن أبسط تعريف لمصطلح الأدب المقارن هو أنه “يعنى بدراسة نصوص عبر ثقافات…

نابلس، فلسطين: 2/7/2025

في إصدار ثقافي لافت يثري المكتبة العربية، يطل كتاب:

“Translations About Firas Haj Muhammad (English, Kurdî, Español)”

للكاتب والناقد الفلسطيني فراس حج محمد، ليقدم رؤية عميقة تتجاوز العمل الأدبي إلى التأمل في فعل الترجمة ذاته ودوره الحيوي في بناء الجسور الثقافية والفكرية. يجمع هذا الكتاب بين النصوص الإبداعية المترجمة ومقاربات نقدية حول فعل الترجمة في…

سربند حبيب

صدرت مؤخراً مجموعة شعرية بعنوان «ظلال الحروف المتعبة»، للشاعر الكوردي روني صوفي، ضمن إصدارات دار آفا للنشر، وهي باكورة أعماله الأدبية. تقع المجموعة الشعرية في (108) صفحة من القطع الوسط، و تتوزّع قصائدها ما بين الطول والقِصَر. تعكس صوتاً شعرياً، يسعى للبوح والانعتاق من قيد اللغة المألوفة، عبر توظيف صور شفّافة وأخرى صعبة، تقف…

عبد الجابر حبيب

 

أمّا أنا،

فأنتظرُكِ عندَ مُنحنى الرغبةِ،

حيثُ يتباطأُ الوقتُ

حتّى تكتملَ خطوتُكِ.

 

أفرشُ خُطايَ

في ممرّاتِ عشقِكِ،

أُرتّبُ أنفاسي على إيقاعِ أنفاسِكِ،

وأنتظرُ حقائبَ العودةِ،

لأُمسكَ بقبضتي

بقايا ضوءٍ

انعكسَ على مرآةِ وجهِكِ،

فأحرقَ المسافةَ بيني، وبينَكِ.

 

كلّما تغيبين،

في فراغاتِ العُمرِ،

تتساقطُ المدنُ من خرائطِها،

ويتخبّطُ النهارُ في آخرِ أُمنياتي،

ويرحلُ حُلمي باحثاً عن ظلِّكِ.

 

أُدرِكُ أنّكِ لا تُشبهينَ إلّا نفسَكِ،

وأُدرِكُ أنَّ شَعرَكِ لا يُشبِهُ الليلَ،

وأُدرِكُ أنَّ لكلِّ بدايةٍ…