نوروز…. لتكن إطلالتك برداً وسلاماً

نارين عمر
نوروز…. Nû Roj

أيّها العيد العتيد… كلّ عام… 

تطلب المزيد ..المزيد من أطايب الجسد والرّوح
نارك تشتهي المزيد من القرابين
وكأنّك عاهدت نفسك أن تمارس طقوس نهمك.. رغبتك بعدم الشّبع والإشباع علينا
فقط هذا العام.. نعم هذا العام.. 
كن برداً وسلاماً علينا.. 
لا تدع المزيد من الأمهات 
يرثين فلذات الكبد
ولا الآباء يندبن
أبناء وبنات
لا تتقمّص روح بكو.. 
لا تذبل جذوة العشق بين الحبيبين
دع
العروس تزفّ إلى رفيق عمرها
بزغاريد الفرح والابتهاج
لا تفقد الخلّ من
الخلّ..الجار من الجاررر
فلتكن اطلالتك برداً وسلاماً علينا
ولتكن حقّاً
حمامة سلام
ترفرفُ على الرّوح والجسد
بحبّ وحنان
لنتذكّرك نوروز
الحبّ..السّلام.. الأمان.. 
والسّكينة 
لنبدأ بطلوعك.. يومنا الجديد 
يا…
nû Roj. 
Newroz… 
Ma te ne
bese
Evqas qurbnî
Vê salê bibe… firîşte ya aştiyê û li can û
cendekê me
Aramî û evîniyê
biweşîne û belav Bike…    

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

قصة: مشعل تمو
ترجمة: ماهين شيخاني

في تلك الغرفة الواسعة , المترامية الأطراف ، كان الضابط يخطو جيئة وذهابا , ومابين كل خطوتين , بثني ركبته اليمنى ويداه متشابكتان , تهتزان خلف ظهره ، ودون أن ينظر إليَّ قال:
– نعلم ماذا تفعلون و ماذا تكتبون ! إذاكان رأسك صلداً فقد كسرنا روؤس أقسى ! إذاكنت عنيداً فنحن…

فراس حج محمد| فلسطين

هذه الرواية من الروايات القليلة التي لم أندم أنني قرأتها، وأنفقت في الاستمتاع بها يومين كاملين، فعلى الرغم من متنها الممتد لأكثر من (350) صفحة، إلا أنها دفعتني للقراءة دون توقف بنسخة إلكترونية، هذا لم يحدث معي سوى في كتب قليلة جداً، أعادتني “صلاة القلق” إلى نفسي قارئا نهماً، قبل أن تصيبني…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

عِلْمُ المَنْطِقِ هُوَ عِلْمٌ يَبْحَثُ في القواعدِ والأُسُسِ التي تُنظِّم التفكيرَ الصحيح ، وتُميِّز بَيْنَ الاستدلالِ السليمِ والاستدلالِ الخاطئ . وَهَذا العِلْمُ آلةٌ قانونية تَحْمِي الذِّهْنَ مِنَ الخَطأ في الفِكْرِ .

يُعْتَبَرُ الفَيلسوفُ اليوناني أَرِسْطُو طاليس ( 384 ق. م _ 322 ق.م ) مُؤسِّسَ عِلْمِ المَنْطِقِ . وَهُوَ…

ماهين شيخاني

قيل إن المخيم لم يُبنَ على أرضٍ عادية، بل على فراغٍ قديم ابتلع قرى وذاكرات.

من يعبر بوابته لا يعود كما كان؛ فالزمن هناك يسير مكسورا، والساعات المعلقة على جدران الخيم لا تعطي التوقيت ذاته، وكأن كل خيمة تعيش في ساعة مختلفة. بعض الناس فقدوا أسماءهم، وآخرون استعاروا أسماء غيرهم. وفي مساءٍ لم يُعرف تاريخه،…