أحمد حيدر
تكتم أسرارنا
آلام القاميش
في ظلال الخريطة
رجفة الطيور
في أوكازيون الشعارات
دموع الشبابيك المفتوحة
كجرح بلا عنوان
على هدير (نهر جغجغ)
الفائض في ذاكرة الأسلاف
بلا أسلاك شائكة
أوحراس الضغينة
تكتم ذنوبنا :
معذبون في الحيرة
وصلة الرحم المتوترة
معذبون في الشكوك
والطاعة العمياء
للرؤى الوثنية
بلا أمل في الخلاص
من التشتت الدامي
والهتاف السليب
تتأمل لون الدم
في خيباتنا المتكررة
العمى الذي أصابنا
في احتمالات الرماد
البارود الشائع
في تجاعيد الربيع
الصمت الملتهب بالمدفعية
ومزايا هولاكو
رائحة الغاز المسيل للدموع
في مطلع الفضيحة
تحمل عبء حنينها
حروف الشمس الطرية
وتمضي
بلا كلل أو ملل
تتخطى الملامح المستعارة
من نظرات التماثيل
زغاريد النساء في الجنازات
جدائل الملائكة وراء المتاريس
وتواصل كتابة سمواتها
الملبدة بآهات شقيقاتها:
جولميرك وهكاري وشرناخ
آمد ودموع وان
وتمضي
مرفوعة الرأس