جائزة الشهيد مشعل التمو في دورتها الجديدة للمناضلة زاهدة رشكيلو

تقديراً لدورها النضالي، كإحدى المناضلات الكرديات الحقيقيات اللواتي كرسن كل مافي حياتهن من أجل قضيتهن، وكادت أن تدفع حياتها ثمناً لقناعاتها -فهي الشهيدة الحية بيننا-
فقد قررت لجنة جائزة الشهيد مشعل التمو منحها في دورتها الجديدة إلى المناضلة زاهدة رشكيلو.
الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد – المؤسسة التي يعد مشعل التمو أحد أعضائها الأوائل- إذ تهنىء المناضلة رشكيلو على منحها هذه الجائزة التقديرية الرمزية، فإنها تتمنى لها الصحة والسلامة والعمرالطويل لاستكمال ما خططت له منذ نعومة أظافرها في أن ترى إنسانها ووطنها حرين كريمين.
الخلود لروح الشهيد مشعل التمو
الخلود لأرواح شهدائنا الكرد في دفاعهم عن إنسانهم وترابهم
6-10-2016
لجنة جائزة الشهيد مشعل التمو
الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

دريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…

علي شمدين

المقدمة:

لقد تعرفت على الكاتب حليم يوسف أول مرّة في أواخر التسعينات من القرن المنصرم، وذلك خلال مشاركته في الندوات الثقافية الشهرية التي كنا نقيمها في الإعلام المركزي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، داخل قبو أرضي بحي الآشورية بمدينة القامشلي باسم ندوة (المثقف التقدمي)، والتي كانت تحضره نخبة من مثقفي الجزيرة وكتابها ومن مختلف…

تنكزار ماريني

 

فرانز كافكا، أحد أكثر الكتّاب تأثيرًا في القرن العشرين، وُلِد في 3 يوليو 1883 في براغ وتوفي في 3 يونيو 1924. يُعرف بقصصه السريالية وغالبًا ما تكون كئيبة، التي تسلط الضوء على موضوعات مركزية مثل الاغتراب والهوية وعبثية الوجود. ومن المميز في أعمال كافكا، النظرة المعقدة والمتعددة الأوجه للعلاقات بين الرجال والنساء.

ظروف كافكا الشخصية…

إبراهيم اليوسف

مجموعة “طائر في الجهة الأخرى” للشاعرة فاتن حمودي، الصادرة عن “رياض الريس للكتب والنشر، بيروت”، في طبعتها الأولى، أبريل 2025، في 150 صفحة، ليست مجرّد نصوص شعرية، بل خريطة اضطراب لغويّ تُشكّل الذات من شظايا الغياب. التجربة لدى الشاعرة لا تُقدَّم ضمن صور متماسكة، بل تُقطّع في بنية كولاجية، يُعاد ترتيبها عبر مجازٍ يشبه…