سأعود للأدب بقلب واسع

حواس محمود
كنت في بداية مسيرتي الثقافية مولعا بالادب ومن ثم بالفكر والسياسة ومن ثم اهتممت بالصحافة ونشرت باكثر من سبعين دورية ومجلة عربية وكردية منها محكمة ، والآن مع امتداد اهتمامي بالفكر وقلة اهتمامي بالادب ، و مع وجودي في المهجر وبعدي عن الوطن ، اشعر بالعذوبة وشفافية في القلب و رقة لا توصف ، اشتاق للادب كثيرا شعر قصة رواية مسرح وكذلك للموسيقا ، احتاج أن اقرأ كثيرا واعود من حيث انطلقت للأدب ، مع جزء قليل من الاهتمام بالفكر ، لست ادري لماذا الآن الآن يسيطر القلب علي اكثر من العقل؟ ، اهو العودة الى الطفولة الاولى ؟ أم هو الاحتجاج على الفعل السياسي الملوث في كل الشرق الاوسط ؟ أم بفعل الغربة ؟ 
ساعود للادب بقلب واسع وسامنح وافتح قلبي للرقة والشفافية والعذوبة ما استطعت الى ذلك سبيلا، وسأمد يدي لمن هو بحاجة لتواصل روحي من كان ومهما كانت جنسيته او قوميته او دينه وأينما كان وحيثما وجد ، تعالو ا معا نوثق من رباط القلوب فلعل القلوب تعيد العافية لعقول تكلست بفعل الايديولوجيا والدوغما وثقافة التحجر والتعصب وبالتالي التناحر والتنابذ هاتوا قلوبكم فقلبي مفتوح لكم جميعا مودتي للجميع

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبد الستار نورعلي

أصدر الأديب والباحث د. مؤيد عبد الستار المقيم في السويد قصة (تسفير) تحت مسمى ((قصة))، وقد نشرت أول مرة ضمن مجموعة قصصية تحمل هذا العنوان عن دار فيشون ميديا/السويد/ضمن منشورات المركز الثقافي العراقي في السويد التابع لوزارة الثقافة العراقية عام 2014 بـحوالي 50 صفحة، وأعاد طبعها منفردة في كتاب خاص من منشورات دار…

فدوى كيلاني

ليس صحيحًا أن مدينتنا هي الأجمل على وجه الأرض، ولا أن شوارعها هي الأوسع وأهلها هم الألطف والأنبل. الحقيقة أن كل منا يشعر بوطنه وكأنه الأعظم والأجمل لأنه يحمل بداخله ذكريات لا يمكن محوها. كل واحد منا يرى وطنه من خلال عدسة مشاعره، كما يرى ابن السهول الخضراء قريته كأنها قطعة من الجنة، وكما…

إبراهيم سمو

فتحت عيوني على وجه شفوق، على عواطف دافئة مدرارة، ومدارك مستوعبة رحيبة مدارية.

كل شيء في هذي ال “جميلة”؛ طيبةُ قلبها، بهاء حديثها، حبها لمن حولها، ترفعها عن الدخول في مهاترات باهتة، وسائر قيامها وقعودها في العمل والقول والسلوك، كان جميلا لا يقود سوى الى مآثر إنسانية حميدة.

جميلتنا جميلة؛ اعني جموكي، غابت قبيل أسابيع بهدوء،…

عن دار النخبة العربية للطباعة والتوزيع والنشر في القاهرة بمصر صدرت حديثا “وردة لخصلة الحُب” المجموعة الشعرية الحادية عشرة للشاعر السوري كمال جمال بك، متوجة بلوحة غلاف من الفنان خليل عبد القادر المقيم في ألمانيا.

وعلى 111 توزعت 46 قصيدة متنوعة التشكيلات الفنية والجمالية، ومتعددة المعاني والدلالات، بخيط الحب الذي انسحب من عنوان المجموعة مرورا بعتبة…