بقلم: سيهانوك ديبو
ظل يضلُ طريقه
متوقف في نصفه الساجد
يستذكر استيقاء” من ضرع أم
إلى مهبط النؤى
ملتبسا” حقيقة ممنوعة منه
إعادة غائب نحوه صوِبت
أسماء شابهتنا شبهات
بنأي ذات انقلبت منا
وطأنا ذات المصير
ظل يضلُ طريقه
متوقف في نصفه الساجد
يستذكر استيقاء” من ضرع أم
إلى مهبط النؤى
ملتبسا” حقيقة ممنوعة منه
إعادة غائب نحوه صوِبت
أسماء شابهتنا شبهات
بنأي ذات انقلبت منا
وطأنا ذات المصير
أقصينا ذواتنا
أعلنَا استفهامهم
فألغينا واستبدلنا
و أعيد تركيبنا..فازددنا متاها”
و ازدانوا مماهاة لزمن الشائن
أدلوا بأصابع شر.. حقيقة الصير
أنهم مغتصبون بأنفسهم و أنفسهم
شراع نحو السفح اللاحق
ليمتلئ من جديد بخصية أخرى
ومن ذاك السفح المنجز
نجري إلى المعتم في رتابة حقيقتنا
و مساقات قدسية ما اهترىء من كوننا
نبسطها على الأقلام و أوراقهم
ممحاة تمحي ماحقتنا الأخيرة
لا تحط الرحال فالقوم كسابقه
ليس في التراب جذوره
الآخر يملأني فراغ”
كسابق ضيعت قيثاره
قد نسينا في برزخ معلق
تألمت.. و تولدت جروحي
تمنيت جرحه بقلمي
أبعدني عن منصتي الرقعة
تمنيت إعطائه الخريطة
ابتعت فرماني إلى خلط الزمن
تمنيت إقصاء خوفه الفرح
أنا الذي منيت بأمنية الرِمم
مصير يصير صرير
مصير يصير عويل
مصير صرير عويل .
أعلنَا استفهامهم
فألغينا واستبدلنا
و أعيد تركيبنا..فازددنا متاها”
و ازدانوا مماهاة لزمن الشائن
أدلوا بأصابع شر.. حقيقة الصير
أنهم مغتصبون بأنفسهم و أنفسهم
شراع نحو السفح اللاحق
ليمتلئ من جديد بخصية أخرى
ومن ذاك السفح المنجز
نجري إلى المعتم في رتابة حقيقتنا
و مساقات قدسية ما اهترىء من كوننا
نبسطها على الأقلام و أوراقهم
ممحاة تمحي ماحقتنا الأخيرة
لا تحط الرحال فالقوم كسابقه
ليس في التراب جذوره
الآخر يملأني فراغ”
كسابق ضيعت قيثاره
قد نسينا في برزخ معلق
تألمت.. و تولدت جروحي
تمنيت جرحه بقلمي
أبعدني عن منصتي الرقعة
تمنيت إعطائه الخريطة
ابتعت فرماني إلى خلط الزمن
تمنيت إقصاء خوفه الفرح
أنا الذي منيت بأمنية الرِمم
مصير يصير صرير
مصير يصير عويل
مصير صرير عويل .