سبع دمعات

نص: فدوى كيلاني

إلى إحسان فتاحيان
 
كلمتي هي الأبقى
لا بد أن أقولها
وقد يكون إعدامك لي
أكبر جميل تسديه إلي
دون أن تدري
كي يسمع العالم بأسره
من أنت ؟

ومن أنا ؟
وكيف أن حبل مشنقتك
الذي جدلته من لحيتك
لا يزال في كل يوم
يطفئ كوكبأً كوردياً
وينادي هؤلاء القتلة
ليجتمعوا
تحت عفن الذقن
……………
 
البيشمركة
والغريلا
اسمان اتخذتهما
منذ ولدت
……………
 
إنك تحب الحياة
وها أنت تترجم ذلك
……………
 
تلك الفتاة الجميلة
ها هي تقرأ رسالتك الأخيرة إليها
وتغسل صورتك
بغيمة من الدمع
……………
 
كانت جثتك معلقة
 وعيناك مفتوحتان على خريطة مصلوبة
تهددان
قاتليك ……واحداً واحداً
أينما كانوا …..
……………
 
إحسان ….!
كل حرف من اسمك
مطلع قصيدة من قلبي
……………
 
قل لي
ما الذي قاله لك
قاضي محمد
وهو يحتضنك
 لأول مرة
……………
……………
ما الذي قاله لك ؟

……………

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماهين شيخاني

ولد الكاتب والصحفي والمناضل الكوردي موسى عنتر، المعروف بلقب “آبي موسى” (Apê Musa)، عام 1918 في قرية “ستليلي” الواقعة قرب الحدود السورية، والتابعة لمدينة نصيبين في شمال كوردستان. ترعرع يتيماً بعد أن فقد والده في صغره، فحمل في قلبه وجع الفقد مبكراً، تماماً كما حمل لاحقاً وجع أمّته.

بدأ دراسته في مدارس ماردين، ثم انتقل…

أسدل يوم أمس عن مسيرتي في مجلة “شرمولا” الأدبية الثقافية كمدير ورئيس للتحرير منذ تأسيسها في أيلول 2018، لتبدأ مسيرة جديدة وسط تغييرات وأحداث كبرى في كُردستان وسوريا وعموم منطقة الشرق الأوسط.

إن التغييرات الجارية تستدعي فتح آفاق جديدة في خوض غمار العمل الفكري والأدبي والإعلامي، وهي مهمة استثنائية وشاقة بكل الأحوال.

 

دلشاد مراد

قامشلو- سوريا

19 أيلول 2025م

الشيخ نابو

في زمن تتكاثر فيه المؤتمرات وترفع فيه الشعارات البراقة، بات لزاما علينا أن ندقق في النوايا قبل أن نصفق للنتائج.

ما جرى في مؤتمر هانوفر لا يمكن اعتباره حدثاً عابراً أو مجرد تجمع للنقاش، بل هو محاولة منظمة لإعادة صياغة الهوية الإيزيدية وفق أجندات حزبية وسياسية، تُخفي تحت عباءة “الحوار” مشاريع تحريف وتفكيك.

نحن لا نرفض…

نجاح هيفو

تاريخ المرأة الكوردية زاخر بالمآثر والمواقف المشرفة. فمنذ القدم، لم تكن المرأة الكوردية مجرّد تابع، بل كانت شريكة في بناء المجتمع، وحارسة للقيم، ومضرب مثل في الشجاعة والكرم. عُرفت بقدرتها على استقبال الضيوف بوجه مبتسم ويد كريمة، وبحضورها الفعّال في الحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية. لقد جسّدت المرأة الكوردية معنى الحرية، فلم تتوانَ يومًا عن…