رشاد شرف – سويسرا
تجوال
تجول في مملكته لما تسلم كرسي العرش خلفا ً لوالده. صادف بقرة حلوب، و سألها: لماذا أتوا بك إلى هنا؟
قالت: يسمنونني، و يحلبونني، و يقدم الحليب الطازج إلى جنابكم. و بعد خطواتٍ التقى بدجاجةٍ. فسألها: لماذا أنت ههنا؟
قالت: يسمنونني و أبيض، و يقدم إلى جنابكم. لكنه اندهش عندما رأى حماراً في مملكته! فسأله: أنت .. لماذا أتوا بك إلى مزرعتي؟
تجوال
تجول في مملكته لما تسلم كرسي العرش خلفا ً لوالده. صادف بقرة حلوب، و سألها: لماذا أتوا بك إلى هنا؟
قالت: يسمنونني، و يحلبونني، و يقدم الحليب الطازج إلى جنابكم. و بعد خطواتٍ التقى بدجاجةٍ. فسألها: لماذا أنت ههنا؟
قالت: يسمنونني و أبيض، و يقدم إلى جنابكم. لكنه اندهش عندما رأى حماراً في مملكته! فسأله: أنت .. لماذا أتوا بك إلى مزرعتي؟
فقال: صدقني يا سيدي أنا مثلك تماماً. لا أعرف لماذا أتوا بي إلى هنا.
موت
كنت و أختي, مريضين في عمر الزهور. لما ماتت اشترى والدي لنا كفنين و حفر لي قبرا ً بجوارها.
أسودَّ الكفن و ما زال القبر كاشراً عن أنيابه. قصرت المسافة بيننا، و ما زلت أقاوم.
قبلة
قبلتني قرب النهر. فجرت فيِّ ينابيع الأحاسيس, التي كانت نائمة منذ حين. قلت لها سأحميك في لب القلب و سآخذك بعيداً بعيداً, إلى حيث الرغد والحياة الهانئة. و لن أسطحب معي مزيداً. رائحة أنوثتك تقيني من الزوال.
كنت و أختي, مريضين في عمر الزهور. لما ماتت اشترى والدي لنا كفنين و حفر لي قبرا ً بجوارها.
أسودَّ الكفن و ما زال القبر كاشراً عن أنيابه. قصرت المسافة بيننا، و ما زلت أقاوم.
قبلة
قبلتني قرب النهر. فجرت فيِّ ينابيع الأحاسيس, التي كانت نائمة منذ حين. قلت لها سأحميك في لب القلب و سآخذك بعيداً بعيداً, إلى حيث الرغد والحياة الهانئة. و لن أسطحب معي مزيداً. رائحة أنوثتك تقيني من الزوال.
ابتلعني النهر بغتةً, و تحولت هي إلى بطة ٍ برية، وطافت فوق النهر.