عبد المجيد ملك يحصل على شهادة بكالوريوس في العلوم السياسية في الدانمارك

   ببالغ الغبطة والسرور تلقيت نبأ حصول صديقي عبد المجيد عبد الحميد يوسف ملك على درجة بكالوريوس في العلوم السياسية من الأكاديمية العربية في الدانمارك
    عبد المجيد ملك، صديق الطفولة، صديق الصبا والشباب.. وكان الاغتراب.. الهجرة والدراسة.. قبل اكثر من عام التقيت به في بروكسل.. وفي بيته الجميل استردنا معاً أيام الطفولة على بيادر قرية دودان.. استردنا أيام الدراسة في مدرسة القرية.. حيث كنا اثني عشر طالباً تقدمنا لنيل الشهادة الابتدائية في القامشلي، وكنا نحن الاثنان فقط من الناجحين.. ودرسنا في مدينة القامشلي (العروبة)، وحدث ما حدث، حرب أهلية في قرية دودان، أقول أهلية وليست أيديولوجية… وتفرقنا… وها رغم الهجرة وصعوبة اللغة تمكن صديقي عبد المجيد ملك من الحصول على شهادة بكالوريوس في العلوم السياسية من الأكاديمية  العربية بكوبنهاغن.
   جدير بالذكر أن الأستاذ عبد المجيد ملك من مواليد قرية دودان/قامشلي 1951، له نشاطات جمة في مجال حقوق الإنسان بشكل عام والشعب الكردي في سوريا بشكل خاص من خلال المقابلات التلفزيونية وحضوره العديد من المؤتمرات التي تبحث في الشأن الكردي.

وهنا أقول له هنيئاً لك يا صديقي عبد المجيد ملك، يا من وهب نفسه للمحبة والإنسانية، اقدم لكم ولجميع أفراد عائلتكم الكريمة  أحر التهاني والتبريكات وألف مبروك.

كونى ره ش

القامشلي 26/12/2009

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم محمود

أول القول ومضة

بدءاً من هذا اليوم، من هذه اللحظة، بتاريخ ” 23 تشرين الثاني 2024 ” سيكون هناك تاريخ آخر بحدثه، والحدث هو ما يضفي على زمانه ومكانه طابعاً، اعتباراً، ولوناً من التحويل في المبنى والمعنى القيَميين والجماليين، العلميين والمعرفيين، حدث هو عبارة عن حركة تغيير في اتجاه التفكير، في رؤية المعيش اليوم والمنظور…

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…

قررت مبادرة كاتاك الشعرية في بنغلادش هذه السنة منح جائزة كاتاك الأدبية العالمية للشاعر الكردستاني حسين حبش وشعراء آخرين، وذلك “لمساهمته البارزة في الأدب العالمي إلى جانب عدد قليل من الشعراء المهمين للغاية في العالم”، كما ورد في حيثيات منحه الجائزة. وتم منح الشاعر هذه الجائزة في ملتقى المفكرين والكتاب العالميين من أجل السلام ٢٠٢٤…