الجهاد ينتصر على أريحا بثلاثية رجالا ويتعادل مع الميادين شبابا

(الحسكة – ولاتي مه) على الرغم من النقص المؤثر في صفوفه (فادي يوسف, ورودي بازاري, وعبد الغني عبدالرزاق ) فقد عاد رجال الجهاد الى لغة الانتصارات التي غابت عنهم في مباراة اليرموك واستمرت في مباراة الفرات, والانتصار الجديد لرجال الجهاد تحقق عبر الفوز الصريح على فريق اريحا, وبثلاثية نظيفة للهداف (ادريس جانكير), الذي افتتح التسجيل في الدقيقة الأولى مستفيدا من تمريرة مصطفى الأحمد, واتبعه بالهدف الثاني بعد ثلاث دقائق فقط, بعد ان تجاوزت الكرة حارس اريحا, فاقتنصها القناص ادريس واودعها المرمى الخالي, ومن ثم مال اللعب في بقية الشوط الى الهدوء واللعب العشوائي والتمريرات الخاطئة, ومع ذلك سنحت للجهاد عدة فرص غنية لزيادة الغلة, وخاصة لمصطفى الأحمد .
ولم يتغير الحال في بداية الشوط الثاني, حتى الدقيقة 60 عندما انفرد ثعلب الجهاد الجديد (ادريس جانكير) بحارس اريحا واسكن الكرة وبأناقة في شباكه, مسجلا الهدف الثالث له في المباراة والسابع له في الدوري ليشارك بقوة في صدارة هدافي مجموعته في الدرجة الثانية .
وبهذا الفوز تقدم الجهاد في ترتيب مجموعته الى المرتبة الرابعة, برصيد 11 نقطة متخلفا عن المتصدر ووصيفه (الحرية و الفتوة) بـ 5 نقاط , اللذين يملكان 16 نقطة في رصيدهما – للفتوة مباراة زائدة – وعن فريق مورك الثالث بـ أربع نقاط.
ترتيب المجموعة:
1-  الفتوة 16 نقطة
2- الحرية 16 نقطة
3-  مورك 15 نقطة
4- الجهاد 11 نقاط
5- الميادين 11 نقطة
6- سراقب 9 نقطة
7- اليرموك 8 نقاط
8-  الشباب 8 نقاط
9-  اريحا 5 نقاط
10-  الفرات 5 نقاط
11-  اليقظة 4 نقاط
12-  شرطة حماة 3 نقاط
13-  معرة النعمان 3 نقاط

شباب الجهاد يتعادل مع شباب الميادين :

وقد سبقت مباراة رجال الجهاد مع أريحا , مباراة شباب الجهاد مع الميادين, و انتهت بهدف لكل منهما, ولم يقدم شباب الجهاد المأمول منه, فقدم أسوأ عرض له في الدوري, وخاصة الشوط الأول من المباراة الذي انتهى سلبيا, وفي بداية الشوط الثاني تمكن (عمر) من تسجيل هدف الجهاد الوحيد من تسديدة قوية من مشارف الجزاء على يسار الحارس, وبعده بدقيقتين سجل الميادين هدف التعادل مستغلا تردد الحارس في ابعاد الكرة , واستغل الميادين ارتباك الجهاد واهتزاز خط دفاعه فسنح له عدة فرص وانفرادات كاملة مع الحارس, ولو سجلوا منها لخرجوا فائزين بالمباراة, ولم يتحرك الجهاد كما يجب الا في ربع ساعة الأخيرة من المباراة حين شدد لاعبوه من ضغطهم على مرمى الميادين واضاعوا عدة فرص غنية ومنها تسديدة ولاط عمر القوية التي حولها حارس الميادين بصعوبة الى ركنية , وكرة عبدالله جانكير القوية جدا التي منعتها العارضة من هز الشباك, ولم يستغل الركنيات العديدة التي حصل عليها فكان التعادل عادلا قياسا لفرص الفريقين . 
على العموم من تابع المباراة استغرب ان يكون الجهاد متصدرا لمجموعته بهذا المستوى المتواضع, وقد ظهرت نقاط ضعف كثيرة في الفريق في كونترول أفراده عند استلام الكرة والتصرف بها كما يجب, وكذلك الضعف عند حالات الالتحام مع الخصم وعند المشاركة في الكرات الرأسية, فمن غير المعقول أن يسدد اللاعب الكرة في العلالي بدلا من تسديها في المرمى الخالي وهو على بعد امتار من المرمى, واذا استثنينا ثلاث أربع لاعبين (بالأخص ولاط عمر وعبدالله جانكير) فان البقية بحاجة الى الكثير من التدريب واخضاعهم لتمارين التكنيك وبشكل مكثف وهناك في الفريق من هم عالة على الفريق ويجب اعادة النظر في وضعهم بشكل كامل ويبدو انهم لم يتدرجوا من الفئات العمرية (أشبال وناشئين) بل جيىء بهم من الفرق الشعبية مباشرة وبالتالي ينقصهم الكثير من التكنيك والمهارات الفردية .

فيما يلي لقطات من مباراة الرجال (جهاد × أريحا):

 


لاعبوا الجهاد يتبادلون القبلات بعد الهادف الثالث

 

فيما يلي لقطات من مباراة الشباب (جهاد × ميادين):

 


هدف الجهاد

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

دريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…

علي شمدين

المقدمة:

لقد تعرفت على الكاتب حليم يوسف أول مرّة في أواخر التسعينات من القرن المنصرم، وذلك خلال مشاركته في الندوات الثقافية الشهرية التي كنا نقيمها في الإعلام المركزي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، داخل قبو أرضي بحي الآشورية بمدينة القامشلي باسم ندوة (المثقف التقدمي)، والتي كانت تحضره نخبة من مثقفي الجزيرة وكتابها ومن مختلف…

تنكزار ماريني

 

فرانز كافكا، أحد أكثر الكتّاب تأثيرًا في القرن العشرين، وُلِد في 3 يوليو 1883 في براغ وتوفي في 3 يونيو 1924. يُعرف بقصصه السريالية وغالبًا ما تكون كئيبة، التي تسلط الضوء على موضوعات مركزية مثل الاغتراب والهوية وعبثية الوجود. ومن المميز في أعمال كافكا، النظرة المعقدة والمتعددة الأوجه للعلاقات بين الرجال والنساء.

ظروف كافكا الشخصية…

إبراهيم اليوسف

مجموعة “طائر في الجهة الأخرى” للشاعرة فاتن حمودي، الصادرة عن “رياض الريس للكتب والنشر، بيروت”، في طبعتها الأولى، أبريل 2025، في 150 صفحة، ليست مجرّد نصوص شعرية، بل خريطة اضطراب لغويّ تُشكّل الذات من شظايا الغياب. التجربة لدى الشاعرة لا تُقدَّم ضمن صور متماسكة، بل تُقطّع في بنية كولاجية، يُعاد ترتيبها عبر مجازٍ يشبه…