ويذكر أنّ الكثير من أعمال الشعلان قد ترجمت إلى عدة لغات مثل الانجليزية والكردية والتركية والإيطالية والإسبانية والسلافية وغيرها، وكثير من هذه الأعمال مخرج بالشراكة مع الفنان الأردني محمد غانم في الموقع الإلكتروني المشترك
http://groups.google.com/group/SanaShalan-Part2
وقد عبّرت الشعلان عن فخرها بهذه العضوية التي تعدّها بوابة لها على ترجمة المزيد من إعمالها إلى اللغات الأخرى، والانفتاح على المشهد العالمي، والتواصل مع رموز إبداعه.
ويذكر أنّ الشعلان أديبة وناقدة أردنية ومراسلة صحفية لبعض المجلات العربية، تعمل أستاذة في الجامعة الأردنية، حاصلة على درجة الدكتوراة والماجستير والبكالوريوس درجة امتياز مرتفع، عضو في كثير من المحافل الأدبية مثل رابطة الكتّاب الأردنيّين، و اتّحاد الكتّاب، ودارة المشرق للفكر والثقافة، وجمعية النقاد الأردنيين، وجمعية المترجمين الدوليين وغيرها. حاصلة على 36 جائزة دولية وعربية ومحلية في حقول الرواية والقصة القصيرة والمسرح وأدب الأطفال. وحاصلة على درع الأستاذ الجامعي المتميز في الجامعة الأردنية للعامين 2007 و2008 على التوالي. ولها 24 مؤلفاً منشوراً بين كتاب نقدي متخصص ورواية ومجموعة قصصية وقصة أطفال.
ضمن الموسم الرمضاني الإبداعي لرابطة الكتاب الأردنيين استضافت القاعة الصيفية منه أمسية مشتركة للأدباء الأردنيين القاصة د. سناء الشعلان، والشاعر سلطان القسوس، والشاعر علاء أبو عواد، والشاعر غسان تهتموني. وبمشاركة غنائية موسيقية للفنان الأردني نايف قويدر الذي غنّى مجموعة من الأغاني الوطنية وأخرى من التراث الأردني.
وقد قالت الناقدة د. تهاني شاكر في معرض تقديمها للشعلان إنّ الأديبة سناء من الأسماء الأردنية بل العربية اللامعة التي استطاعت أن تحفر لها مكاناً مرموقاً في المشهد العربي.
وعرّفت بها قائلة:” د. سناء الشعلان، أديبة وناقدة أردنية ومراسلة صحفية لبعض المجلات العربية، تعمل أستاذة في الجامعة الأردنية، حاصلة على درجة الدكتوراة والماجستير والبكالوريوس درجة امتياز مرتفع، عضو في كثير من المحافل الأدبية مثل رابطة الكتّاب الأردنيّين، واتّحاد الكتّاب، ودارة المشرق للفكر والثقافة، وجمعية النقاد الأردنيين، وجمعية المترجمين الدوليين وغيرها. حاصلة على 36 جائزة دولية وعربية ومحلية في حقول الرواية والقصة القصيرة والمسرح وأدب الأطفال. وحاصلة على درع الأستاذ الجامعي المتميز في الجامعة الأردنية للعامين 2007 و2008 على التوالي. ولها 24 مؤلفاً منشوراً بين كتاب نقدي متخصص ورواية ومجموعة قصصية وقصة أطفال”.
وقد قالت الشعلان في معرض أمسيتها إنّها ستقرأ الليلة الكثير من قصص الحبّ والتواد والتواصل الإنساني؛لأنّ الأمسية تعج بالكثير من الأشخاص الذين قدّموا لها كلّ الدعم والحبّ والعون عبر مسيرتها الإبداعية، ولذلك لا تستطيع أن تهبهم في هذه الليلة غير الحبّ.
وقد قرأت الشعلان العديد من قصصها المنشورة عبر مجموعاتها القصصية الصادرة فضلاً عن قراءة بعض القصص القصيرة والقصيرة جداً التي لم تنشر بعد. ومن أجواء القصص التي قرأتها:” كان عاشقاً للأجساد النسائية الجميلة، والأعضاء المتناسقة، والعيون المشقوقة بعناية، ومتيّماً بالعطور الفرنسية، والملابس التي تواكب آخر صرعات الموضة، لا سيما تلك التي تجتهد كي تظهر من الجسد أكثر مما تُخفي، كان يرى بعينيه فقط دون قلبه، فيرى الأجساد البشعة، ويغفل عن الأرواح الجميلة، لذلك لم يكن سعيداً”.
أصابته صاعقة عجيبة في ليلة غير ماطرة، بل صافية للغاية، فأصبح يرى بقلبه لا عبر عينيه، فنعم بصداقة الأرواح الجميلة وبحبّها، وأحبّها هي بالذات، فقد كانتْ صاحبة أجمل روح قابلها. سخر الأصدقاء من حبيبته المسخ، وكرهتها الأم والشقيقات، وحوقل الأب عندما قابلها، لكنّه يحبّها، وسيتزوّجها، فهي أجمل امرأة قابلها في حياته، وإن كان الجميع يعجزون عن رؤية جمالها، حتى تلك المرايا تخونها، وتظهرها بسحنةٍ دون جمالها، ولكن… من يحتاج إلى المرايا؟!!