أمسية رمضانية لسناء الشعلان في رابطة الكتاب الأردنيين وعضوية فخرية في جمعية المترجمين واللغويين المصريين

     في كتاب وجهته رئاسة مجلس إدارة جمعية المترجمين واللغويين المصريين وهبت الأديبة الدكتورة سناء الشعلان العضوية الفخرية في الجمعية، وهي عضوية تمنح لكبار الكتاب والأدباء والمترجمين والمفكرين اعترافاً بفضلهم في إغناء المشهد الإبداعي والثقافي العربي.

  وجمعية المترجمين اللغويين المصرية من المؤسسات العربية العملاقة والرائدة العاملة على تجسير المعارف والمخزون الحضاري بين الشعوب والأمم من خلال حركة ترجمة رائدة وفعالة، وتأخذ على عاتقها تبادل المعارف والفنون ضمن خطة شاملة للترجمة من اللغة العربية وإليها عبر اختيار أهم الأعمال العربية والعالمية للترجمة المتبادلة.
   وقد قال الأديب حسام الدين مصطفى رئيس الجمعية في معرض هذه العضوية الفخرية للشعلان إنّ هذه العضوية جاءت لتعبّر عن اعتزاز الجمعية بانجازات الشعلان البارزة في مجال تخصصها، وتقديراً لها لإسهاماتها المشهودة في ميادين الثقافة والفكر والعلم، وتثميناً لسامق إبداعها الذي له عميق الأثر في دعم مسيرة النهضة والثقافة والارتقاء بها في ميادين أنشطة الشعلان وتميزها.

   ويذكر أنّ الكثير من أعمال الشعلان قد ترجمت إلى عدة لغات مثل الانجليزية والكردية والتركية والإيطالية والإسبانية والسلافية وغيرها، وكثير من هذه الأعمال مخرج بالشراكة مع الفنان الأردني محمد غانم في الموقع الإلكتروني المشترك
  http://groups.google.com/group/SanaShalan-Part2
 
   وقد عبّرت الشعلان عن فخرها بهذه العضوية التي تعدّها بوابة لها على ترجمة المزيد من إعمالها إلى اللغات الأخرى، والانفتاح على المشهد العالمي، والتواصل مع رموز إبداعه.
   ويذكر أنّ الشعلان أديبة وناقدة أردنية ومراسلة صحفية لبعض المجلات العربية، تعمل أستاذة في الجامعة  الأردنية، حاصلة على درجة الدكتوراة والماجستير والبكالوريوس درجة امتياز مرتفع، عضو في كثير من المحافل الأدبية مثل رابطة الكتّاب الأردنيّين، و اتّحاد الكتّاب، ودارة المشرق للفكر والثقافة، وجمعية النقاد الأردنيين، وجمعية المترجمين الدوليين وغيرها. حاصلة على 36 جائزة دولية وعربية ومحلية في حقول الرواية والقصة القصيرة والمسرح وأدب الأطفال. وحاصلة على درع الأستاذ الجامعي المتميز في الجامعة الأردنية  للعامين 2007 و2008 على التوالي. ولها 24 مؤلفاً منشوراً بين كتاب نقدي متخصص ورواية ومجموعة قصصية وقصة أطفال.

أمسية رمضانية في رابطة الكتاب الأردنيين

          ضمن الموسم الرمضاني الإبداعي لرابطة الكتاب الأردنيين استضافت القاعة الصيفية منه أمسية مشتركة للأدباء الأردنيين القاصة د. سناء الشعلان، والشاعر سلطان القسوس، والشاعر علاء أبو عواد، والشاعر غسان تهتموني. وبمشاركة غنائية موسيقية للفنان الأردني نايف قويدر الذي غنّى مجموعة من الأغاني الوطنية وأخرى من التراث الأردني.
   وقد قالت الناقدة د. تهاني شاكر في معرض تقديمها للشعلان إنّ الأديبة سناء من الأسماء الأردنية بل العربية اللامعة التي استطاعت أن تحفر لها مكاناً مرموقاً في المشهد العربي.
  وعرّفت بها قائلة:” د. سناء الشعلان، أديبة وناقدة أردنية ومراسلة صحفية لبعض المجلات العربية، تعمل أستاذة في الجامعة  الأردنية، حاصلة على درجة الدكتوراة والماجستير والبكالوريوس درجة امتياز مرتفع، عضو في كثير من المحافل الأدبية مثل رابطة الكتّاب الأردنيّين، واتّحاد الكتّاب، ودارة المشرق للفكر والثقافة، وجمعية النقاد الأردنيين، وجمعية المترجمين الدوليين وغيرها. حاصلة على 36 جائزة دولية وعربية ومحلية في حقول الرواية والقصة القصيرة والمسرح وأدب الأطفال. وحاصلة على درع الأستاذ الجامعي المتميز في الجامعة الأردنية  للعامين 2007 و2008 على التوالي. ولها 24 مؤلفاً منشوراً بين كتاب نقدي متخصص ورواية ومجموعة قصصية وقصة أطفال”.
   وقد قالت الشعلان في معرض أمسيتها إنّها ستقرأ الليلة الكثير من قصص الحبّ والتواد والتواصل الإنساني؛لأنّ الأمسية تعج بالكثير من الأشخاص الذين قدّموا لها كلّ الدعم والحبّ والعون عبر مسيرتها الإبداعية، ولذلك لا تستطيع أن تهبهم في هذه الليلة غير الحبّ.
وقد قرأت الشعلان العديد من قصصها المنشورة عبر مجموعاتها القصصية الصادرة فضلاً عن قراءة بعض القصص القصيرة والقصيرة جداً التي لم تنشر بعد. ومن أجواء القصص التي قرأتها:” كان عاشقاً للأجساد النسائية الجميلة، والأعضاء المتناسقة، والعيون المشقوقة بعناية، ومتيّماً بالعطور الفرنسية، والملابس التي تواكب آخر صرعات الموضة، لا سيما تلك التي تجتهد كي تظهر من الجسد أكثر مما تُخفي، كان يرى بعينيه فقط دون قلبه، فيرى الأجساد البشعة، ويغفل عن الأرواح الجميلة، لذلك لم يكن سعيداً”.
أصابته صاعقة عجيبة في ليلة غير ماطرة، بل صافية للغاية، فأصبح يرى بقلبه لا عبر عينيه، فنعم بصداقة الأرواح الجميلة وبحبّها، وأحبّها هي بالذات، فقد كانتْ صاحبة أجمل روح قابلها. سخر الأصدقاء من حبيبته المسخ، وكرهتها الأم والشقيقات، وحوقل الأب عندما قابلها، لكنّه يحبّها، وسيتزوّجها، فهي أجمل امرأة قابلها في حياته، وإن كان الجميع يعجزون عن رؤية جمالها، حتى تلك المرايا تخونها، وتظهرها بسحنةٍ دون جمالها، ولكن… من يحتاج إلى المرايا؟!!

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

غالب حداد

1. مقدمة: استكشاف “العالم الجميل الموجود”

تُقدّم مجموعة القاص والشاعر الكردي السوري عبد الرحمن عفيف، “جمال العالم الموجود”، نفسها كعمل أدبي ذي كثافة شعرية فريدة، يرسم ملامح مجتمع مهمش، ويحول تفاصيل حياته اليومية إلى مادة للتأمل الفني والوجودي. ويأتي تحليل هذه المجموعة، التي تمثل تطورا لافتا في مشروع عفيف الأدبي الذي تجلت ملامحه…

مصطفى عبدالملك الصميدي| اليمن

باحث أكاديمي

هي صنعاء القديمة، مدينة التاريخ والإنسان والمكان. من يعبر أزِقَّتها ويلمس بنايتها، يجد التاريخ هواءً يُتَنفَّس في أرجائها، يجد “سام بن نوح” منقوشاً على كل حجر، يجد العمارة رسماً مُبهِراً لأول ما شُيِّد على كوكب الأرض منذ الطوفان.

وأنتَ تمُرُّ في أزقتها، يهمس لك الزمان أنّ الله بدأ برفع السماء من هنا،…

أُجريت صباح اليوم عمليةٌ جراحيةٌ دقيقة للفنان الشاعر خوشناف سليمان، في أحد مشافي هيرنه في ألمانيا، وذلك استكمالًا لمتابعاتٍ طبيةٍ أعقبت عمليةَ قلبٍ مفتوح أُجريت له قبل أشهر.

وقد تكللت العمليةُ بالنجاح، ولله الحمد.

حمدا لله على سلامتك أبا راوند العزيز

متمنّين لك تمام العافية وعودةً قريبةً إلى الحياة والإبداع.

المكتب الاجتماعي في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في…

د. فاضل محمود

رنّ هاتفي، وعلى الطرف الآخر كانت فتاة. من نبرة صوتها أدركتُ أنها في مقتبل العمر. كانت تتحدث، وأنفاسها تتقطّع بين كلمةٍ وأخرى، وكان ارتباكها واضحًا.

من خلال حديثها الخجول، كان الخوف والتردّد يخترقان كلماتها، وكأن كل كلمة تختنق في حنجرتها، وكلُّ حرفٍ يكاد أن يتحطّم قبل أن يكتمل، لدرجةٍ خُيِّلَ إليَّ أنها…