الأستاذ خالص مسور في ضيافة كروب تربه سبي للثقافة الكردية

  ضمن نشاطاته في مجال الثقافة أقامت كروب تربه سبي للثقافة الكردية أمسية ثقافية استضافت فيها الأستاذ خالص مسور, وقد حضر الأمسية لفيف من المهتمين بالثقافة, وبعد الترحيب بالمحاضر والضيوف تم تقديم المحاضر بإعطاء نبذة عن نتاجاته الثقافية.
     كانت المحاضرة بعنوان ” هل كتبت التوراة في كردستان من جديد ” حيث بدأ المحاضر بشرح موضوع محاضرته بإجراء مقارنة بين القصة التوراتية ” شمشون ” والملحمة الكردية المعروفة “سيامند و خجي” وذلك عبر إعطاءه لمحة عن الحقبة التاريخية التي كتبت فيها كل من القصتين, وقد أبدى رأيه بأن قصة ” شمشون ” استندت في صياغتها على أحداث قصة     ” سيامند و خجي ” التي كتبت حسب رأي المحاضر قبل قصة ” شمشون ” حيث اعتمد أسلوب ربط الأحداث بتواريخ حدوثها. بعد ذلك أغنى الحضور المحاضرة بمداخلات غلب عليها طابع إبداء الرأي بأسلوب شفاف وسلس وفي كثير من الأحيان كان مخالفاً لرأي المحاضر مما جعل الفائدة متبادلة بين المحاضر والحضور.
      أواخر نيسان 2009  

     كروب تربه سبي للثقافة الكردية 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

غالب حداد

1. مقدمة: استكشاف “العالم الجميل الموجود”

تُقدّم مجموعة القاص والشاعر الكردي السوري عبد الرحمن عفيف، “جمال العالم الموجود”، نفسها كعمل أدبي ذي كثافة شعرية فريدة، يرسم ملامح مجتمع مهمش، ويحول تفاصيل حياته اليومية إلى مادة للتأمل الفني والوجودي. ويأتي تحليل هذه المجموعة، التي تمثل تطورا لافتا في مشروع عفيف الأدبي الذي تجلت ملامحه…

مصطفى عبدالملك الصميدي| اليمن

باحث أكاديمي

هي صنعاء القديمة، مدينة التاريخ والإنسان والمكان. من يعبر أزِقَّتها ويلمس بنايتها، يجد التاريخ هواءً يُتَنفَّس في أرجائها، يجد “سام بن نوح” منقوشاً على كل حجر، يجد العمارة رسماً مُبهِراً لأول ما شُيِّد على كوكب الأرض منذ الطوفان.

وأنتَ تمُرُّ في أزقتها، يهمس لك الزمان أنّ الله بدأ برفع السماء من هنا،…

أُجريت صباح اليوم عمليةٌ جراحيةٌ دقيقة للفنان الشاعر خوشناف سليمان، في أحد مشافي هيرنه في ألمانيا، وذلك استكمالًا لمتابعاتٍ طبيةٍ أعقبت عمليةَ قلبٍ مفتوح أُجريت له قبل أشهر.

وقد تكللت العمليةُ بالنجاح، ولله الحمد.

حمدا لله على سلامتك أبا راوند العزيز

متمنّين لك تمام العافية وعودةً قريبةً إلى الحياة والإبداع.

المكتب الاجتماعي في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في…

د. فاضل محمود

رنّ هاتفي، وعلى الطرف الآخر كانت فتاة. من نبرة صوتها أدركتُ أنها في مقتبل العمر. كانت تتحدث، وأنفاسها تتقطّع بين كلمةٍ وأخرى، وكان ارتباكها واضحًا.

من خلال حديثها الخجول، كان الخوف والتردّد يخترقان كلماتها، وكأن كل كلمة تختنق في حنجرتها، وكلُّ حرفٍ يكاد أن يتحطّم قبل أن يكتمل، لدرجةٍ خُيِّلَ إليَّ أنها…