الى عيون فاطمة

مريم تمر

((لأنك كنت أجملهم
خطفتك حورية البحر))
سرهاد عبق القلب
ينثر رائحته في
أرجاء الروح
أتراك عائد
  كهمس القمر

و انشودة الأساطير

حاملاً معك
أخباراً سعيدة
وسلال ورد
و عصافير
تغني لمحياك
أغان أبدية
أتراك عائد
لتمسح دموع لالش
انها تدعوك
لفطور الصباح
و طريق المدرسة
اشتاق اليك
و الجرس يناديك
كل يوم
أتراك عائد
لتمطر حكايا
عشق جديدة
لتعيد الابتسامات
الضائعة
و تكتب من جديد
يوم ميلادك
و تاريخ عشقك
و يوم تتوج عريسا ً
أتراك عائد
لأجل عيني فاطمة
فعقد اللؤلؤ
ينهار حبة .. حبة
و زرادشت يواسيه
التراب الذي واراك
و كل الأيدي
تتضرع بالدعاء
يا رب
أمطر برداً و سلاماً
على القلوب الجريحة …
أتراك عائد
في عيد الأم
لتقول لليمامة
أحبك …..
كل عام و انت
أمي و دمي
كل عام و أنت
الشامخة ….
الصابرة …..
على امتحان الرب
أتراك عائد
لتسحق غمامات الغياب
لتشرب مع أحبائك
كأس السعادة
لتفتح معابر الفرح
في حياة من لا
حياة لهم من بعدك
أتراك عائد
لتهرب من غدر القدر
الى حضن أمك
لتولد من جديد
و تكبر من جديد
طفلاً …
و شاباً ….
و أباً ……
و جداً ….
سرهاد …..
لست بعائد ….

و لسنا ننساك.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أصدرت منشورات رامينا في لندن رواية “مزامير التجانيّ” للجزائريّ محمد فتيلينه الذي يقدّم عملاً سردياً معقّداً وشاسعاً يتوزّع على خمسة أجزاء، تحمل عناوين دالّة: “مرزوق بن حمو، العتمة والنور، الزبد والبحر، الليل والنهار، عودٌ على بدء. “.

في رحلة البحث عن الملاذ وعن طريق الحرية، تتقاطع مصائر العديد من الشخوص الروائية داخل عوالم رواية “مزامير التجاني”،…

الترجمة عن الكردية : إبراهيم محمود

تقديم : البارحة اتحاد الكتاب الكُرد- دهوك، الثلاثاء، 8-4- 2025، والساعة الخامسة، كانت أربعينية الكاتبة والشاعرة الكردية ” ديا جوان ” التي رحلت في ” 26 شباط 2025 ” حيث احتفي بها رسمياً وشعبياً، وبهذه المناسبة وزّع ديوانها: زكاة الحب Zikata evînê، الصادر عن مركز ” خاني “للثقافة والإعلام، دهوك،…

فواز عبدي

 

في نقّارة، قريتي العالقة في زاوية القلب كقصيدة تنتظر إنهاء قافيتها، لم يكن العيد يأتي… بل كان يستيقظ. ينفض الغبار عن روحه، يتسلل من التنّور، من رائحة الطحين والرماد، من ضحكةٍ انبعثت ذات فجرٍ دافئ ولم تعد ، من ذاكرة عمّتي نوره التي كانت كلما نفخت على الجمر اشتعلت معها الذكريات..

تنّورها الطيني الكبير، ذاك…

شكري شيخ نبي ( ş.ş.n)

 

والنهد

والنهد إذا غلا

وإذ اعتلى

صهوة الثريا وابتلى… ؟

فما ضل صاحبك

ولا جرى في الغوى… !

 

والنهد

اذا علا

حجلين اضناهما

الشرك في اللوى

او حمامتين

تهدلان التسابيح في الجوى… ؟!

 

والنهد

اذا غلا

عناقيد عنب

في عرائش السما… ؟

توقد الجلنار

نبيذا في الهوى… !

 

والنهد

اذا غلا

وإذ اعتلى صهوة الثريا والنوى

تنهيد في شفاه التهنيد…؟

كالحباري

بين مفاز الصحارى

اضناه

مشاق اللال والطوى… !

 

والنهد

اذا علا

وإذ اعتلى كالبدر وارتوى… ؟

فما ضل صاحبك

ولا وقع في شرك…