دعوة من فرقتي (شانيدار, نارين) الفلكلوريتين

بمناسبة عيد نوروز(رأس السنة الكردية) عيد الحرية والمحبة والسلام.

فرقة شانيدار (تربه سبي) وفرقة نارين القادمة من مدينة قامشلو الفلكلوريتين تتقدمان بأحر التهاني والتبريكات إلى عموم شعب الكردي في الداخل والمهجر والشعب السوري, وتدعوان أبناء بلدة تربه سبي والقادمون إليها من أبناء شعبنا من جميع الأديان والطوائف للاحتفال بهذه المناسبة العزيزة على قلوب الأمة الكردية بالتوجه إلى موقع درجيك في الحادي والعشرين من آذار الحالي بشكلٍ منظم وعصري محافظاً على قيم الكوردايتي الأصيلة مع مراعاة الحفاظ على البيئة والابتعاد عن الحقول الزراعية وكل مايلحق الأذى بالآخرين.
كما تدعوان السلطات في البلدة  إلى احترام مشاعر الكورد وطقوس هذا العيد وحفظ النظام وحماية المواطنين وعدم استفزازه التي تؤدي إلى آثار سلبية وخلق المشاكل وتأجيج حالة الاحتقان والشعور بالغبن.
عاشت نوروز رمزاً للحرية والسلام والتآخي .
فرقتي  شانيدار ونارين للفلكلور الكردي

18/3/2009م

 

فرقة شانيدار

 

فرقة نارين

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إلى أنيس حنا مديواية، ذي المئة سنة، صاحب أقدم مكتبة في الجزيرة
إبراهيم اليوسف

ننتمي إلى ذلك الجيل الذي كانت فيه الكتابة أمضى من السيف، لا، بل كانت السيف ذاته. لم تكن ترفًا، ولا وسيلة للتسلية، بل كانت فعلًا وجوديًا، حاسمًا، مزلزلًا. فما إن يُنشر كتاب، أو بحث، أو مقال مهم لأحد الأسماء، حتى نبادر إلى قراءته،…

أصدرت منشورات رامينا في لندن رواية “مزامير التجانيّ” للجزائريّ محمد فتيلينه الذي يقدّم عملاً سردياً معقّداً وشاسعاً يتوزّع على خمسة أجزاء، تحمل عناوين دالّة: “مرزوق بن حمو، العتمة والنور، الزبد والبحر، الليل والنهار، عودٌ على بدء. “.

في رحلة البحث عن الملاذ وعن طريق الحرية، تتقاطع مصائر العديد من الشخوص الروائية داخل عوالم رواية “مزامير التجاني”،…

الترجمة عن الكردية : إبراهيم محمود

تقديم : البارحة اتحاد الكتاب الكُرد- دهوك، الثلاثاء، 8-4- 2025، والساعة الخامسة، كانت أربعينية الكاتبة والشاعرة الكردية ” ديا جوان ” التي رحلت في ” 26 شباط 2025 ” حيث احتفي بها رسمياً وشعبياً، وبهذه المناسبة وزّع ديوانها: زكاة الحب Zikata evînê، الصادر عن مركز ” خاني “للثقافة والإعلام، دهوك،…

فواز عبدي

 

في نقّارة، قريتي العالقة في زاوية القلب كقصيدة تنتظر إنهاء قافيتها، لم يكن العيد يأتي… بل كان يستيقظ. ينفض الغبار عن روحه، يتسلل من التنّور، من رائحة الطحين والرماد، من ضحكةٍ انبعثت ذات فجرٍ دافئ ولم تعد ، من ذاكرة عمّتي نوره التي كانت كلما نفخت على الجمر اشتعلت معها الذكريات..

تنّورها الطيني الكبير، ذاك…