دعوة من فرقتي (شانيدار, نارين) الفلكلوريتين

بمناسبة عيد نوروز(رأس السنة الكردية) عيد الحرية والمحبة والسلام.

فرقة شانيدار (تربه سبي) وفرقة نارين القادمة من مدينة قامشلو الفلكلوريتين تتقدمان بأحر التهاني والتبريكات إلى عموم شعب الكردي في الداخل والمهجر والشعب السوري, وتدعوان أبناء بلدة تربه سبي والقادمون إليها من أبناء شعبنا من جميع الأديان والطوائف للاحتفال بهذه المناسبة العزيزة على قلوب الأمة الكردية بالتوجه إلى موقع درجيك في الحادي والعشرين من آذار الحالي بشكلٍ منظم وعصري محافظاً على قيم الكوردايتي الأصيلة مع مراعاة الحفاظ على البيئة والابتعاد عن الحقول الزراعية وكل مايلحق الأذى بالآخرين.
كما تدعوان السلطات في البلدة  إلى احترام مشاعر الكورد وطقوس هذا العيد وحفظ النظام وحماية المواطنين وعدم استفزازه التي تؤدي إلى آثار سلبية وخلق المشاكل وتأجيج حالة الاحتقان والشعور بالغبن.
عاشت نوروز رمزاً للحرية والسلام والتآخي .
فرقتي  شانيدار ونارين للفلكلور الكردي

18/3/2009م

 

فرقة شانيدار

 

فرقة نارين

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

مصطفى عبدالملك الصميدي/اليمن*

تُعدّ ترجمةُ الشَّعر رحلة مُتفَرِّدة تُشبه كثيراً محاولة الإمساك بالنسيم قبل أن يختفي سليلهُ بين فروج الأصابع، بل وأكثر من أن تكون رسماً خَرائِطياً لألوانٍ لا تُرى بين نَدأَةِ الشروق وشفق الغروب، وما يتشكل من خلال المسافة بينهما، هو ما نسميه بحياكة الظلال؛ أي برسم لوحة المعاني الكامنه وراء النص بقالبه…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

تَتميَّز الرُّوحَانِيَّةُ عِندَ الكاتب اللبناني الأمريكي جُبْرَان خَليل جُبْرَان ( 1883_ 1931 ) بِعُمْقِها الفَلسفيِّ، وقُدرتِها عَلى تَجاوزِ الماديَّاتِ ، والتَّعبيرِ عَن الحَنينِ إلى مَا هُوَ أسْمَى وأرْقَى في النَّفْسِ البشرية . وَهُوَ يَرى أنَّ الرُّوحَانِيَّة لَيْسَتْ مُجرَّد شُعورٍ أوْ طُقوسٍ تقليدية ، بَلْ هِيَ حالةُ وَعْيٍ مُتكاملة…

ابراهيم البليهي

من أبرز الشواهد على إخفاق التعليم الذي لا يقوم على التفاعل الجياش عجزُ الدارسين عن اكتساب السليقة النحوية للغة العربية فالطلاب يحفظون القاعدة والمثال فينجحون في الامتحان لكنهم يبقون عاجزين عن إتقان التحدث أو القراءة من دون لحن إن هذا الخلل ليس خاصا باللغة بل يشمل كل المواد فالمعلومات تختلف نوعيا عن الممارسة…

خلات عمر

لم يكن الطفل قد فهم بعد معنى الانفصال، ولا يدرك لماذا غابت أمّه فجأة عن البيت الذي كان يمتلئ بحنانها. خمس سنوات فقط، عمر صغير لا يسع حجم الفقد، لكن قلبه كان واسعًا بما يكفي ليحمل حبًّا لا يشبه حبًّا آخر.

بعد سنواتٍ من الظلم والقسوة، وبعد أن ضاقت الأم ذرعًا بتصرفات الأب…