منظمة دمشق لحزب الوحدة تكرّم فرقة نوهلات الفنية

بحضور أعضاء فرقة نوهلات للفولكلور الكردي وعدد من الرفاق المسؤولين تمّ في دمشق تكريم إدارة وأعضاء فرقة نوهلات الفنية من قبل منظمة دمشق لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا ( يكيتي )

وبدأ الحفل بدقيقة صمت على أرواح الشهداء الكرد ومن ثم تحدث أحد الرفاق المسؤولين عن مسيرة هذه الفرقة وتاريخ تأسيسها والذي يعود إلى خمسة وعشرين عاماً تقريباً وأكدّ الرفيق على أهمية دور الفرقة في الاحتفال بالمناسبات القومية كعيد النوروز وتمنى للفرقة المزيد من التقدم والنجاح
وتحدث رفيق آخر عن دور الفن في النضال والحفاظ على فولكلور الأمم  كما تحدّث عن الصعوبات التي تعترض مسيرة الفرق الفنية في غياب الاعتراف الدستوري بوجود القومية الكردية في سوريا
بعد ذلك تمّ توزيع الهدايا الرمزية على جميع أعضاء الفرقة الذين شكروا بدورهم هذه اللفتة الكريمة من منظمة حزبنا في دمشق وعاهدوا أنفسهم على المضي قدماً نحو تطوير الثقافة الفنية للشعب الكردي والارتقاء بها والعمل على تطوير مسيرة الفرقة والتقدم بها نحو الأمام.
 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…