منظمة دمشق لحزب الوحدة تكرّم فرقة نوهلات الفنية

بحضور أعضاء فرقة نوهلات للفولكلور الكردي وعدد من الرفاق المسؤولين تمّ في دمشق تكريم إدارة وأعضاء فرقة نوهلات الفنية من قبل منظمة دمشق لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا ( يكيتي )

وبدأ الحفل بدقيقة صمت على أرواح الشهداء الكرد ومن ثم تحدث أحد الرفاق المسؤولين عن مسيرة هذه الفرقة وتاريخ تأسيسها والذي يعود إلى خمسة وعشرين عاماً تقريباً وأكدّ الرفيق على أهمية دور الفرقة في الاحتفال بالمناسبات القومية كعيد النوروز وتمنى للفرقة المزيد من التقدم والنجاح
وتحدث رفيق آخر عن دور الفن في النضال والحفاظ على فولكلور الأمم  كما تحدّث عن الصعوبات التي تعترض مسيرة الفرق الفنية في غياب الاعتراف الدستوري بوجود القومية الكردية في سوريا
بعد ذلك تمّ توزيع الهدايا الرمزية على جميع أعضاء الفرقة الذين شكروا بدورهم هذه اللفتة الكريمة من منظمة حزبنا في دمشق وعاهدوا أنفسهم على المضي قدماً نحو تطوير الثقافة الفنية للشعب الكردي والارتقاء بها والعمل على تطوير مسيرة الفرقة والتقدم بها نحو الأمام.
 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إلى أنيس حنا مديواية، ذي المئة سنة، صاحب أقدم مكتبة في الجزيرة
إبراهيم اليوسف

ننتمي إلى ذلك الجيل الذي كانت فيه الكتابة أمضى من السيف، لا، بل كانت السيف ذاته. لم تكن ترفًا، ولا وسيلة للتسلية، بل كانت فعلًا وجوديًا، حاسمًا، مزلزلًا. فما إن يُنشر كتاب، أو بحث، أو مقال مهم لأحد الأسماء، حتى نبادر إلى قراءته،…

أصدرت منشورات رامينا في لندن رواية “مزامير التجانيّ” للجزائريّ محمد فتيلينه الذي يقدّم عملاً سردياً معقّداً وشاسعاً يتوزّع على خمسة أجزاء، تحمل عناوين دالّة: “مرزوق بن حمو، العتمة والنور، الزبد والبحر، الليل والنهار، عودٌ على بدء. “.

في رحلة البحث عن الملاذ وعن طريق الحرية، تتقاطع مصائر العديد من الشخوص الروائية داخل عوالم رواية “مزامير التجاني”،…

الترجمة عن الكردية : إبراهيم محمود

تقديم : البارحة اتحاد الكتاب الكُرد- دهوك، الثلاثاء، 8-4- 2025، والساعة الخامسة، كانت أربعينية الكاتبة والشاعرة الكردية ” ديا جوان ” التي رحلت في ” 26 شباط 2025 ” حيث احتفي بها رسمياً وشعبياً، وبهذه المناسبة وزّع ديوانها: زكاة الحب Zikata evînê، الصادر عن مركز ” خاني “للثقافة والإعلام، دهوك،…

فواز عبدي

 

في نقّارة، قريتي العالقة في زاوية القلب كقصيدة تنتظر إنهاء قافيتها، لم يكن العيد يأتي… بل كان يستيقظ. ينفض الغبار عن روحه، يتسلل من التنّور، من رائحة الطحين والرماد، من ضحكةٍ انبعثت ذات فجرٍ دافئ ولم تعد ، من ذاكرة عمّتي نوره التي كانت كلما نفخت على الجمر اشتعلت معها الذكريات..

تنّورها الطيني الكبير، ذاك…