تاج محل قلبي «حبيبي الذي لم ولن أحب سواه»

بقلم : فدوى أحمد التكموتي

هل ضيعتك يا تاج محل ؟؟؟
هل ضيعت نفسي بنفسي ؟؟؟؟
هل قطعت أوردة دمي بخنجر في قلبي … ؟؟؟
ماذا صنعت ؟؟؟؟
في تاج محل قلبي وعقلي ؟؟؟؟
الذي وهبته له بلا تفكير ؟؟؟
أين أنا …………. وأين هو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لست أدري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
***********

سلطان قلبي … سلطان عقلي … كان بالأمس معي … هادئ الطباع … اليوم … جعلته يدخل غرفة الانعاش …
أهذا هو قلبي …. أهذا هو طبعي … أهذا هو الحب والعشق الذي أكنه له ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لست أدري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

***********

إني ضائعة …. ضعت بكل المقاييس ….
لما كان تاج محل قلبي …. تاج رأسي … معي … الآن …. لن يصبح لي ….
هل بيدي قطعت شريان قلبي …. ؟؟؟؟؟؟؟
هل بيدي أضعتُ أيام عمري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل بيدي كنت الذابح والذبيح والمذبوح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لست أدري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

************

إني أحس بآلامه ؟؟؟؟؟؟؟
بعده مني … قربه لي … ودقات قلبه وأوجاعه
يعشقني … أعرف هذا
يحبني … أحس بهذا
عمل المستحيل حتى يقربني منه
أعرف هذا
طلب النجدة … الاسثغاتة
أعلم هذا
لكني الآن فقدته أو سأفقده للنهاية
هذا ما لا أعرفه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صرخات بداخلي أقوى من البكاء
يا ليتني أبكي ولن أتعذب بهذا المقام
حبيبي … هناك … أحسه بين أضلعي …
نائم على أريكة الإنعاش
يا إلهي ماذا صنعتُ بقلبي وبتاج محل رأسي
أهذه هي فدوى
أهذا قلبي ؟؟؟؟!!!
عاشقته
حبيبته
كل حياته
لست أدري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

************

البارح .. كان معي
كنا نحلم بالمستقبل
كنا نخيط أزقة الحلم في اللقاء
بنسيج من كلمات العشق والهوى
الآن …
هو بعيد عني
في غرفة الإنعاش
قلبي مزقته بخنجر
قطعته
كسرته
فتته
بيدي … لا بيد أحدا غيري
لماذا ….؟؟؟
لست أدري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

************

أينك الآن يا تاج محل قلبي ؟؟!!
وضعتكُ قيسرا متربعا على سويداء فؤادي
صنعتُ لك تمثالا من نهر الأردن
يتعمد فيك كل مسيحيي الأرض
وجعلتُ من نهر دجلة والفرات
ماءا سلسبيلا
يتعمد فيها الصابئيين
يا الله …
ماذا صنعتُ بيدي لأفقدك للنهاية
حبيبي … غرفة الإنعاش بيته
ترك الجميع
وانفرد في بيت أخ له حبيب
قالوا لي
تاج محلكِ صار أبعد من القمر
أنتِ دمرتهِ … عليكِ الابتعاد أكثر
لن أرى حبيبي الآن
بين مجرات الفضاء
لكنه في أحشاء رحمي يسكن
كابني الجنين الذي لم يولد بعدُ منهُ
هل فقدتهُ للنهاية … أم سأفقدهُ للنهاية؟؟؟
أم سيرجع لي
ويشرب ومن حبلي السري
طعامهُ …ماءهُ …
ودمه يسري في دمائي
إنه جنيني الذي لم يولد بعدُ من حبيبي
لست أدري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

*****************

من مذكرات عاشقة * فدوى *

بقلم : فدوى أحمد التكموتي

المغرب

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إلى أنيس حنا مديواية، ذي المئة سنة، صاحب أقدم مكتبة في الجزيرة
إبراهيم اليوسف

ننتمي إلى ذلك الجيل الذي كانت فيه الكتابة أمضى من السيف، لا، بل كانت السيف ذاته. لم تكن ترفًا، ولا وسيلة للتسلية، بل كانت فعلًا وجوديًا، حاسمًا، مزلزلًا. فما إن يُنشر كتاب، أو بحث، أو مقال مهم لأحد الأسماء، حتى نبادر إلى قراءته،…

أصدرت منشورات رامينا في لندن رواية “مزامير التجانيّ” للجزائريّ محمد فتيلينه الذي يقدّم عملاً سردياً معقّداً وشاسعاً يتوزّع على خمسة أجزاء، تحمل عناوين دالّة: “مرزوق بن حمو، العتمة والنور، الزبد والبحر، الليل والنهار، عودٌ على بدء. “.

في رحلة البحث عن الملاذ وعن طريق الحرية، تتقاطع مصائر العديد من الشخوص الروائية داخل عوالم رواية “مزامير التجاني”،…

الترجمة عن الكردية : إبراهيم محمود

تقديم : البارحة اتحاد الكتاب الكُرد- دهوك، الثلاثاء، 8-4- 2025، والساعة الخامسة، كانت أربعينية الكاتبة والشاعرة الكردية ” ديا جوان ” التي رحلت في ” 26 شباط 2025 ” حيث احتفي بها رسمياً وشعبياً، وبهذه المناسبة وزّع ديوانها: زكاة الحب Zikata evînê، الصادر عن مركز ” خاني “للثقافة والإعلام، دهوك،…

فواز عبدي

 

في نقّارة، قريتي العالقة في زاوية القلب كقصيدة تنتظر إنهاء قافيتها، لم يكن العيد يأتي… بل كان يستيقظ. ينفض الغبار عن روحه، يتسلل من التنّور، من رائحة الطحين والرماد، من ضحكةٍ انبعثت ذات فجرٍ دافئ ولم تعد ، من ذاكرة عمّتي نوره التي كانت كلما نفخت على الجمر اشتعلت معها الذكريات..

تنّورها الطيني الكبير، ذاك…