دورة 12 آذار الكروية في كوردستان

بمناسبة قدوم الذكرى الخامسة لانتفاضة 12 آذار في غربي كوردستان و تخليدا لذكرى شهدائها أقام اللاجئون الكورد من غربي كوردستان في دهوك دورة كروية متمثلة بفريقها (قامشلو) الرياضي دورة رياضية بكرة القدم وبمشاركة ( 13) فريقا رياضيا شعبيا من المناطق المجاورة وذلك أحياءا لهذه المناسبة و ذلك على ملعب قامشلو في منطقة دوميز – دهوك

ويذكر بان فريق قامشلو الرياضي والذي يضم أبناء المخيمين ( قامشلو ومقبلى ) كان قد تأسس منذ أربعة أعوام  بين أولئك الشباب ومن محبى وعشاق كرة القدم  في مخيم مقبلى للاجئين الكورد من غربي كوردستان في دهوك  وفريق قامشلو الرياضي الذي يضم ابناء معظم المناطق الكوردية من غربي كوردستان  (ديريك – تربه سبيى – قامشلو – عامودا ….) كان له العديد من المشاركات الفعالة ولا زال في مناسبات ودورات رياضية في المنطقة والذي اثبت كفاءته وعلو كعبه من خلال لعبه المميز وتمتع لاعبيه بأخلاق وروح رياضية و أيضا خبرة واثبات وجوده دوما في الملاعب من خلال فوزه بالعديد من مبارياته الكروية… رغم امكاناته المحدودة والمتواضعة وبجهود ابائه الذاتية وحبهم وعشقهم لهذه الرياضة واسم قامشلو …..؟
 هذا وقد افتتح الدورة يوم الجمعة  وسيستمر في فعالياتها الرياضية على أن تقام المباراة النهائية  في  يوم 12 آذار ….
والفرق المشاركة هي  : 1 – فريق قامشلو  2 – رزكاري 3 – كارا 4 – شورش 5 –  كوردستان  6 – روزهلات 7 – ريزان 8 – كولان  9 – روناهي  10 – لاوين ريزان 11 – جمبور  12 لاوين قامشلو  13 – نوروز …..

رويار تربه سبيي

دهوك

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

في حضرةِ الشعر، حيث يتناسلُ المعنى من رمادِ الكلمات، وحيث يشعلُ الحرفُ فتيلَ الوجود، يولد هذا الديوان: جحيم الأمل.

ليس عنواناً عابراً ولا استعارةً تلقى على عتبة الصدفة، بل هو صرخةٌ تتناوبُ فيها النارُ والندى، وتتعانقُ فيها خيبةُ التاريخ مع شغفِ الإنسان الذي لا يعرفُ الاستسلام.

“جحيم الأمل” انعكاسٌ للروح حين تلقى في أتونِ الأسئلة الكبرى، في…

عِصْمَتْ شَاهِين الدُّوسَكِي

يَقُولُونَ

: لِمَاذَا تَكْتُبُ قَصَائِدَ حَزِينَةً

دَمْعُ هُمُومٍ مَآسِي رَهِينَةٍ

قُلْتُ : مِنْ آدَمَ وَحَوَّاءَ

مَنْ جَمَعَ الْبَشَرَ عَلَى السَّفِينَةِ

قَالُوا : حِكَايَاتٌ رِوَايَاتٌ

قُلْتُ : تَوَارَثْنَا الْعُرَى

نَمْشِي عَلَى أَرْضٍ جَرْدَاءَ قَرِينَةٍ

هَذَا الْوَطَنُ

كُورٌ فِيهِ كُلُّ الْأَجْنَاسِ رَغْمَ أَنِينِهِ

عَرَبٌ أَكْرَادٌ مَسِيحٌ تُرْكْمَانٌ صَابِئَةٌ

بِأَلْوَانِ بَنَاتِهِ وَبَنِينِهِ

مِنْ حَضَارَاتٍ ذَهَبٍ وَصُولْجَانٍ

وَفُرْسَانٍ وَقَادَةٍ

تُخْرِجُ الْأَسَدَ مِنْ عَرِينِهِ

………….

ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُ الْمَآذِنِ

دُقَّتْ أَجْرَاسُ الْكَنَائِسِ

وَتَجَلَّتْ أَلْوَاحُ السَّمَاوَاتِ

طَافَتْ وَهَبَّتِ الْفَيْضَانَاتُ

عَلَى الْخَنَاجِرِ…

سيماف خالد محمد

في المطبخ كعادتي كل يوم استيقظتُ على فنجان قهوة أُحاول به أن أفتح عينيّ وأمنح نفسي شيئاً من التركيز قبل أن أبدأ بتحضير الغداء.

بينما كنتُ منشغلة بالطبخ أفتح هذا الدرج وذاك، دخلت أختي مايا تحمل لابتوبها جلست أمامي، فتحت الجهاز لتعمل عليه وكأنها أرادت أن تؤنس وحدتي قليلاً وتملأ صمت المطبخ بأحاديث خفيفة.

لم…

فراس حج محمد| فلسطين

تثيرني أحياناً في بعض الكتب عتباتها التمهيدية، من الغلاف وتصميمه، وما كتب عليه في الواجهة وفي الخلفية (التظهير)، والعتبات النصيّة التمهيدية: العنوان، والإهداء، والاقتباس الاستهلالي، وأية ملحوظات أخرى، تسبق الدخول إلى عالم الرواية أو بنيتها النصيّة.

تقول هذه العتبات الشيء الكثير، وتدرس ضمن المنهج البنيوي على أنها “نصوص موازية محيطة”، لها ارتباط عضوي…