ندوة ثقافية في قاعة نور الدين زازا بالقامشلي

في مساء يوم 10/10/2009 ، أقيمت ندوة ثقافية في قاعة الدكتور نور الدين زازا بالقامشلي حاضر فيها الاستاذ خالد جميل محمد حول منهجية البحث العلمي ، وقد حضرها لفيف من المثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي ..

قدم الاستاذ خالد موجزا عن أهمية الالتزام بالأسس العلمية لكتابة البحث العلمي ، قدم تعريفا للبحث العلمي وشروط المنهجية في البحث التي تتضمن الموضوعية والدقة والتبسيط والاختصار وقابلية الاختبار وإمكانية تكرار النتائج والضبط والتنظيم الذي يتوافق مع الموضوع .. كما تحدث عن صفات الباحث التي منها:
الموهبة والأخلاق والعلم ، واعتماد التوثيق ، والتزام الموضوعية والابتعاد عن الدوافع الشخصية وتجنب أساليب التهكم والسخرية من الآخرين والعجب بالنفس والمكابرة والغرور والصدق والتواضع المتمثل في الاعتراف بجهود الآخرين وفضلهم واحترام آراء الآخرين .. وغيرها .
كما تطرق الى مراحل تنفيذ البحث حيث تبدأ بمرحلة الإعداد ثم التنفيذ والمرحلة النهائية ، وألقى الضوء على كيفية وضع مخطط للبحث الذي يبدأ بمخطط للعمل وتحديد الأهداف ووضع مقدمة وتحديد مشكلة البحث وتعريف المصطلحات والمفاهيم والالتزام بالمسلمات وتقديم الفروض (الفرضيات) والتي يريد اثباتها أو نفيها. ثم التبويب ووضع الملاحق وذكر المصادر والمراجع. كما قدم لمحة عن كيفية جمع المعلومات اللازمة للبحث وتحريرها ، وطرق الاقتباس من المراجع والتوثيق ضمن النصوص، وانتهاء بتقديم خلاصة البحث تشتمل على نتائجه ، ويمكن أن يضاف إليها بعض المقترحات والتوصيات وأمور هامة وردت في مضمون البحث.

وعرض نماذج من الكتب والبحوث المنشورة أشار فيها الى مواقع الخطأ التي يقع فيها الباحثون. ثم فتح المجال للمناقشة. وقد ساهم الحضور في مناقشة موضوع المحاضرة وأثنوا على جهد المحاضر وأهمية اطلاع المثقفين والكتاب على هذه المواضيع والالتزام بالأسس العلمية في الكتابة.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

“كنتُ قصيدةً تائهة” – للشاعرة شيرين دريعي

هناك نصوص لا تُقرأ… بل تُرتَجَف

وقصائد لا تُنشَد… بل تُبكى في القلب.

“كنتُ قصيدةً تائهة”… ديوانٌ نسجته أنثى من خيوط الغربة، وبقايا الحنين، ونبض القلب حين يخذله الحب، وتخذله الحياة.

هنا، لا تكتب الشاعرة الشعر، بل تكتب نفسها، بكل ما فيها من شروخ وهمسات، من خوف واشتهاء، ومن ضياعٍ جميل يبحث…

عصمت شاهين الدوسكي

 

ربما هناك ما یرھب الشاعر عندما یكون شعره تحت مجھر الناقد وھذا لیس بالأمر الحقیقي ، فالشاعر یكتب القصیدة وينتهي منھا لیتحول إلى تجربة جدیدة ،حتى لو تصدى لھ ناقد وبرز لھ الایجابیات وأشار إلى السلبیات إن وجدت ، فلیس هناك غرابة ، فالتحلیل والتأویل یصب في أساس الواقع الشعري ،وكلما كتب الشاعر…

فيان دلي

 

أرحْتُ رأسي عندَ عُنقِ السماءْ،

أصغيْتُ لأنفاسِ المساءْ،

بحثْتُ فيها عن عُودٍ ثقاب،

عن فتيلٍ يُشعلُ جمرةَ فؤادي،

ناري الحبيسةَ خلفَ جدرانِ الجليد.

 

* * *

 

فوجدْتُه،

وجدْتُه يوقظُ ركودَ النظرةِ،

ويفكّكُ حيرةَ الفكرةِ.

وجدْتُه في سحابةٍ ملتهبةٍ،

متوهّجةٍ بغضبٍ قديم،

أحيَتْ غمامةَ فكري،

تلك التي أثقلَتْ كاهلَ الباطنِ،

وأغرقَتْ سماءَ مسائي

بعبءِ المعنى.

 

* * *

 

مساءٌ وسماء:

شراعٌ يترنّحُ،

بينَ ميمٍ وسين.

ميمُ المرسى، عشبٌ للتأمّلِ وبابٌ للخيال

سينُ السموّ، بذرةٌ للوحي…

ربحـان رمضان

بسعادة لاتوصف استلمت هدية رائعة أرسلها إلي الكاتب سمكو عمر العلي من كردستان العراق مع صديقي الدكتور صبري آميدي أسماه ” حلم الأمل ” .

قراته فتداخلت في نفسي ذكريات الاعتقال في غياهب معتقلات النظام البائد الذي كان يحكمه المقبور حافظ أسد .. نظام القمع والارهاب والعنصرية البغيضة حيث أنه كتب عن مجريات اعتقاله في…