رحب رئيس الجمعية السيد معصوم ديركي بالحضور وبالضيوف وشكرهم على مشاركتهم هذه.
بهذه المناسبة تحدث الدكتور حسين حبش عن البروفيسور كوردو، وعرف نفسه بأنه التلميذ الثامن عشر له.
وأفاض عن شجاعة وتاريخ حياة قناتى كوردو ومعاناته من الفقر المدقع والتشرد خلال مسيرة حياته. كما أبان ما توصل إليه من مراتب عليا في الثقافة والعلم، وتحدث أيضا عن كيفية تعامله مع تلاميذه وحضهم على الدفاع عن حقوق شعبهم حتى في أحلك الظروف.
ومن جانبه ألقى الدكتور إبراهيم محمود الضوء على الجانب القومي والسياسي لهذه الاسطورة حيث عرض شريطا مصورا قابل فيه قناتى كوردو معرضا عليه بعض الأسئلة. ويعتبر هذا الشريط وثيقة ثمينة عن قناتى كوردو بالرغم من قصر مدته. بعد هذا عرض فيلما عن بعض الأدباء والمثقفين والمستشرقين الروس يبحث في هذا الجانب. وأكد الدكتور إبراهيم بأنه كان يحمل مهمة كبيرة وخطيرة؛ حيث وقف في وجه معارضي المهتمين بالقضية الكردية من السلطة السوفيتية آنذاك، وجابه بشدة أفغيني بريماكوف المعارض بقوة لاستدامة القسم الكردي آنذاك. وبقي هذا القسم مستمرا في عمله إلى أن وافى البروفيسور المنية، ومن بعده ألغي هذا القسم… وبعد حديث مطول استشهد ببعض أقوال البروفيسور عن الكرد والقضية الكردية منها قوله: “… مادامت هذه الحقوق [حقوق الإنسان] غائبة وغير معترف بها سيبقى الإنسان الكردي مكبلا عاجزا مهدور الكرامة، وسيبقى الوطن مجرد مساحات جغرافية خاوية، والبشر مجرد أرقام تماثل الأشباح”.
جمعية كرد سوريا في آخن