شباب الجهاد يحقق انتصاره الرابع على التوالي, وانتصاران مهمان لرجال الجزيرة والجهاد

(ولاتي مه – خاص) يوم أمس الجمعة 30/10/2009 كان من الأيام السعيدة لفريقي الجزيرة والجهاد, الجزيرة بفوزه المثير والمفاجئ على فريق تشرين القوي الذي يطمح للمنافسة على بطولة دوري المحترفين, بعد لتحقيقة نتائج باهرة في بداية الدوري, والذي جاء الى الحسكة منتشيا بفوزه الكبير على فريق الشرطة (حصان الدوري), وقد اعتقد تشرين ان فوزه بمباراة الجزيرة مسألة وقت لا أكثر, لكنه اصطدم بفريق منظم بقيادة ربانه الجديد , العراقي (طعيمة) الذي سبق وأن درب فريق الجهاد وعدة أندية سورية, دون أن يوفق مع أحد منهم, الا ان بدايته مع الجزيرة كانت ناجحة بكل المقاييس, عندما استطاع فريقه أن يهزم تشرين المنافس القوي على الصدارة , بثلاثة أهداف مقابل هدفين,

 وهو الفوز الأول للجزيرة بعد ثلاثة خسارات وتعادل يتيم, وهي الخسارة الأولى أيضاً لتشرين, وبهذا الفوز تخلى الجزيرة عن القاع متقدما درجتين على سلم الترتيب متساويا مع عفرين والجيش بعدد النقاط ومتخلفا عنهما بفارق الأهداف, مخلفا وراءه فريقي الكرامة والنواعير الا ان الكرامة لم يلعب سوى مباراة واحدة وله ثلاث مباريات مؤجلة بسبب مشاركته في كأس الاتحاد الأسيوي.

أما الجهاد فقد جاء فوزه خارج أرضه على فريق شرطة حماة , بهدف وحيد سجله هدافه الموهوب إدريس جانكير مترجما افضلية فريقه , وبذلك ارتفع رصيد الفريق الى ست نقاط من ثلاث مباريات, فوزين وخسارة وحيدة أمام فريق الفتوة.
ومن جهة اخرى فقد واصل فريق شباب الجهاد بقيادة المدرب القدير (حسن جاجان ومساعده هيثم حجي) انتصاراته ضمن دوري الشباب, عندما فاز اليوم السبت 31/10/2009 على فريق الطليعة الحموي ( أحد منافسيه في الصدارة) , وهزمه بهدفين مقابل هدف واحد, محققا بذلك انتصاره الرابع على التوالي, دون أية خسارة او تعادل , جامعا 12 نقطة من اربع مباريات له .
وقد سيطر شباب الجهاد على مجريات اللعب منذ البداية مضيعا عدة فرص من بينها ضربة جزاء بعد عرقلة جمشيد أسعد وفشل نجمه ولات عمر من ترجمتها الى هدف, ورغم سيطرة الجهاد الا ان الطليعة سجل أولا مستفيدا من هجمة مرتدة ومستغلا الخطأ الدفاعي لجودي الجهاد, وبعد ربع ساعة , تمكن الجهاد من تعديل النتيجة عن طريق اللاعب محمد عزام بتسديدة قوية من خارج الجزاء عجز الحارس في صدها, حيث لامست الكرة اصابعه فارتطمت بالعارضة وتحولت الى المرمى, وواصل الجهاد ضغطه على مرمى الطليعة , وفي الدقيقة الثالثة والأخيرة من الوقت البدل الضائع, استطاع جوكر الفريق (عبدالله جانكير) من تحقيق هدف الفوز الغالي, مختتما انتصارات الأسبوع.

 

فريق الجهاد

ادناه لقطات من افراح الجهاديين في حماه بعد فوزهم على شرطة حماه:

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…

عصمت شاهين الدوسكي

 

أنا أحبك

اعترف .. أنا احبك

أحب شعرك المسدل على كتفيك

أحب حمرة خديك وخجلك

وإيحاءك ونظرتك ورقة شفتيك

أحب فساتينك ألوانك

دلعك ابتسامتك ونظرة عينيك

أحب أن المس يديك

انحني حبا واقبل راحتيك

___________

أنا احبك

أحب هضابك مساحات الوغى فيك

أحب رموزك لفتاتك مساماتك

أحب عطرك عرقك أنفاسك

دعيني أراكي كما أنت ..

——————–

قلبي بالشوق يحترق

روحي بالنوى ارق

طيفي بك يصدق

يا سيدتي كل التفاصيل أنت ..

——————–

أحب شفتاك…

لوركا بيراني

في الساحة الثقافية الأوروبية اليوم، نلمح زخماً متزايداً من التحركات الأدبية والثقافية الكوردية من فعاليات فكرية ومهرجانات وحفلات توقيع لإصدارات أدبية تعكس رغبة المثقف الكوردي في تأكيد حضوره والمساهمة في الحوار الثقافي العالمي.

إلا أن هذا الحراك على غناه يثير تساؤلات جوهرية حول مدى فاعليته في حماية الثقافة الكوردية من التلاشي في خضم عصر…

محمد شيخو

يلعب الفن دوراً بارزاً في حياة الأمم، وهو ليس وسيلة للترفيه والمتعة فحسب، ولكنه أداة مهمة لتنمية الفكر وتغذية الروح وتهذيب الأخلاق، وهو سلاح عظيم تمتشقه الأمم الراقية في صراعاتها الحضارية مع غيرها. ومن هنا يحتلّ عظماء الفنانين مكاناً بارزاً في ذاكرة الشعوب الذواقة للفن أكثر من الملوك والقادة والأحزاب السياسية مثلاً، وفي استجواب…