كما كان متوقعا حقق فريق الجهاد فوزا سهلاً على ضيفه فريق سراقب, بثلاثة أهداف مقابل لا شيء , في محطته الثانية ضمن منافسات الدرجة الثانية, في مشوار العودة الى الدرجة الأولى (مكانه الطبيعي), بعد خسارة غير مستحقة أمام فريق الفتوة (أحد منافسيه في الصعود) بهدف مقابل لاشيء, في المحطة الأولى.
وجاء الفوز الجهادي بعد سيطرة شبه كاملة على مجريات المباراة, وهجوم متواصل قابله فريق سراقب بدفاع المنطقة و تكثيف الدفاعات والاعتماد على الهجمات المرتدة, على أمل احراز نقطة التعادل, وقد استطاع تحقيق ذلك في الحصة الأولى من المباراة بعد اهدار مهاجمي الجهاد لعدة فرص غنية, منها تسديدتي ادريس جانكير من مباشرة و أخرى ملعوبة من خارج الجزاء, وراسية شيار عصمت, وتسديدة فادي , وراسيتي الغزال عبدالغني (الذي استبدل بـ شيار عصمت بعد إصابة في الكاحل), و لم يسجل فريق سراقب حضوره سوى بتسديدة يتيمة على مرمى الجهاد علت العارضة بقليل. وهكذا انتهى الشوط الأول سلبيا دون أهداف.
وعلى نفس المنوال بدأ الشوط الثاني, هجوم مكثف من الجهاد ودفاع مستميت من سراقب, وفي الدقيقة 57 من المبارة تمكن أحمد السيخ من تسجيل هدف فريقه الأول مستفيدا من التمريرة العرضية لـ إدريس جانكير بعد اختراقه لخاصرة سراقب, ثم أنقذ عكيد الجهاد مرماه من تسديدة قوية لسراقب , ليعود الجهاد في الدقيقة 67 ويسجل هدفه الثاني برأسية فادي يوسف من تمريرة وسيم, وفي الدقيقة 88 يترجم المتألق إدريس جانكير تفوق فريقه بهدف ثالث محولا تمريرة فادي الذكية الى قلب المرمى , وبعدها مباشرة يبطل الحارس عكيد مفعول كرة قوية لسراقب, الذي امتد بقوة في الدقائق الأخيرة من المباراة نحو مواقع الجهاد, ولكن دون جدوى. وبعد ان اطمئن مدرب الجهاد زياد الطعان على النتيجة, اجرى تبديلين, حيث اخرج فادي يوسف و احمد السيخ وادخل كانيوار كجو, وحمدين شيخي, وفي الدقائق الأخيرة أهدر إدريس جانكير فرصة غنية بعد تلقيه كرة موزونة من كانيوار كجو انقض عليها حارس سراقب, بعد أن تلكأ في تسديدها الى المرمى, وبها انتهت المباراة بثلاثية نظيفة للجهاد وأول ثلاث نقاط .
وعلى نفس المنوال بدأ الشوط الثاني, هجوم مكثف من الجهاد ودفاع مستميت من سراقب, وفي الدقيقة 57 من المبارة تمكن أحمد السيخ من تسجيل هدف فريقه الأول مستفيدا من التمريرة العرضية لـ إدريس جانكير بعد اختراقه لخاصرة سراقب, ثم أنقذ عكيد الجهاد مرماه من تسديدة قوية لسراقب , ليعود الجهاد في الدقيقة 67 ويسجل هدفه الثاني برأسية فادي يوسف من تمريرة وسيم, وفي الدقيقة 88 يترجم المتألق إدريس جانكير تفوق فريقه بهدف ثالث محولا تمريرة فادي الذكية الى قلب المرمى , وبعدها مباشرة يبطل الحارس عكيد مفعول كرة قوية لسراقب, الذي امتد بقوة في الدقائق الأخيرة من المباراة نحو مواقع الجهاد, ولكن دون جدوى. وبعد ان اطمئن مدرب الجهاد زياد الطعان على النتيجة, اجرى تبديلين, حيث اخرج فادي يوسف و احمد السيخ وادخل كانيوار كجو, وحمدين شيخي, وفي الدقائق الأخيرة أهدر إدريس جانكير فرصة غنية بعد تلقيه كرة موزونة من كانيوار كجو انقض عليها حارس سراقب, بعد أن تلكأ في تسديدها الى المرمى, وبها انتهت المباراة بثلاثية نظيفة للجهاد وأول ثلاث نقاط .