رنين جنات ومدينة ملاهي

  فرج بصلو

في صوتكِ رنين جنات ومدينة ملاهي
وبالحركات سفن شراعية ورياح تشب
لمّا تنتحبي أبكي ولمّا تضحكي أضحك
لا حلوى لي سوى وجنتيكِ
لا نور سوى إبتسامتكِ
ولا دلال غير دلالكِ
ياالتي جميع ذكرياتي
في جيبكِ الصغير.
كل مدخراتي
مالي
وكنوز ممالكي

تمتثل بكِ.
ياوردة خريفية تحَّلي أيامي
من يرويكِ كونكِ قطرة مطر
ثمينة في بيدائي
يارياش جناحي
والربيع المتدفق في أغصاني
يا سرب سنوسنو يحوم في سمائي
عندما تغني وتصدحي
أنت يما مة على شباكي
ولمَّا تصخبي
أنت رنين أجراس-عيد ميلاد في مفكرتي
أنت جموع أمواج البحر المطلة عليّ
ياصخرتي
صرحي
وبرجي
سوري
ومنارتي
أنتِ عنواني
قصائدي
لوحاتي
وكتبي
لك وحدك أريد أقول
دائما أرجو لي غداً تكبرين فيه
فأنتِ جواز سفري إلى المستقبل
انت عارضة في نسغ أعمالي
وإيماني
ما ليَ ولذهب الدنيا
طالما من إبريز هامتكِ الصغيرة
كل الذهب ينصب علي
إلى الأبد أنت-

يمامة تحط على شبَّاكي.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

غرب كوردستان.. عمالقة موسيقى وغناء الكورد.. قامشلو (8)

في هذه الحلقة نقدم للقارئ الكريم نبذة مختصرة عن فنانين آخرين، احدهم من غرب كوردستان، الفنان الشهيد يوسف جلبي، الذي تعرض الى ابشع اساليب الاضطهاد والتعذيب من قبل السلطات السورية الظالمة، وخاصة بعد سيطرة نظام البعث سدة الحكم عام 1966. فقد تعرض الكثير من المطربين والملحنين…

يسر موقع ولاتى مه أن يقدم إلى قرائه الأعزاء هذا العمل التوثيقي القيم بعنوان (رجال لم ينصفهم التاريخ)، الذي ساهم الكاتب : إسماعيل عمر لعلي (سمكو) وكتاب آخرين في تأليفه.

وسيقوم موقع ولاتى مه بالتنسيق مع الكاتب إسماعيل عمر لعلي (سمكو). بنشر الحلقات التي ساهم الكاتب (سمكو) بكتابتها من هذا العمل، تقديرا لجهوده في توثيق مسيرة مناضلين كورد أفذاذ لم ينالوا ما يستحقونه من إنصاف وتقدير…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

 

غازي القُصَيْبي ( 1940 _ 2010 ) أديب وسفير ووزير سُعودي . يُعتبَر أحدَ أبرزِ المُفكرين والقِياديين السُّعوديين الذينَ تَركوا بَصْمةً مُميَّزة في الفِكْرِ الإداريِّ العربيِّ ، فَقَدْ جَمَعَ بَيْنَ التَّنظيرِ والمُمارَسة ، وَلَمْ يَكُنْ مُجرَّد كاتب أو شاعر ، بَلْ كانَ إداريًّا ناجحًا تَوَلَّى مَناصب قِيادية عديدة…

ماهين شيخاني

كانت قاعة المحكمة الباردة تشهد حواراً أخّاذاً بين محامٍ شيخ وقاضٍ متمرس. توجه المحامي بسؤاله المصيري: “لو كنت مكان القاضي، ما مدة الحكم الذي ستصدره على سهى يا أستاذ؟”

أجاب الرجل بهدوء: “أقصر مدة ممكنة.”

ابتسم المحامي مرتاحاً: “أحسنت، أنت قلبك طيب وعطوف.”

………

الفلاش باك:

في ليالي الخدمة الإلزامية، كان قلب الشاب العاشق يخفق بشوقٍ جامح….