أحمدي خاني في حضرة سوبارتو

أمس وفي تمام الساعة السادسة، وبتاريخ 30/8/2014 وفي مركز جمعية
سوبارتو بمدينة قامشلي، ألقى الأستاذ شيار عمر لعلي محاضرة عن الشاعر
الكردي الراحل أحمدي خاني بعنوان (ومضات عن أحمد خاني)، حضرها مجموعة
من المهتمين بالأدب والتاريخ والتراث الكردي، إضافة إلى سياسيين وإعلاميين.

المحاضرة تضمنت جوانب من حياة أحمدي خاني، نشأته واسهاماته الأدبية
ولا سيما الشعر منها حيث ملحمته الشعرية الخالدة مم وزين، أحمدي خاني الشاعر
الكردي الذي كان يمتلك نزعة قومية واضحة ويعتبر من رواد الفكر القومي، كان يجاهر
بغضبه من النزاعات الكردية الكردية، ويطالب بوحدة الصف الكردي لأنه بذلك يستطيع
الكرد الانتصار على عدوهم، 

كان خاني متميزاً عن غيره وقد برز هذه التميز منذ صغره أثناء تلقيه
العلم على أيدي الشيوخ والملالي ولاحقاً في المدارس المتوفرة آنذاك في بدليس
وتبريز، كان يحب العلم والمتعلمين ويكره جداً الظلم والظالمين ويكره أكثر اللاهثون
وراء المال. 


شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…