إلى اللقاء شنكال..!

دهام حسن

لن أقول لك وداعا يا شنكال.. مهما طغى الباغي.. وتوالت القرابين..
وطاب للهمج ولغ الجسوم..
لقد شقّ على الكورد السؤال.. لماذا يتكرر بنا هذا المآل.؟!
لماذا نوسم كيزيدي بأهل الكفر والضلال..؟!

في شنكال قوافل ترحل.. وخلفها تدبُّ قوافل..
الناس فوضى.. تهيم على وجهها..لا تدري إلى أين تشدُّ الرحال..
لا تدري إلى أين ستحطُّ الرحالْ ..

على سفوح شنكال داري..وإيزيدوها هم أهلي وجيراني..
وشجرة الصفصاف تغزل الحكايات..
وأوراق التبغ تدبغُ بالصفرة شوارب الرجال..
ورقرقة السواقي بالماء العذب الزلال
وهناك باكيات تنادي أهلها الروابي الخوالي

فيا أهل وطني مهلا.. لا تكثروا من الذمّ ومن (القيل والقال)
فعليكم يطرح هذا السؤال: فييكم رجال هم في الظاهر ثورة .. 
وفي الباطن ألف شبهة وسؤال

أبشري ياشنكال
من على سفوح بارزان انحدر (شير وشبال) لدحر الهمج الغول الغزاة 
أجل… أنتم الأُسُد الشبالْ.. فعلى رواسي شنكالْ..يرتد صدى الزئير
يمينا وشمالْ
فطوبى للنصر المؤزر.. طوبى للرجال للبيشمركة الأبطال..
“””””””””””””””””””””””””””””””””””””””

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عصمت شاهين الدوسكي

 

ربما هناك ما یرھب الشاعر عندما یكون شعره تحت مجھر الناقد وھذا لیس بالأمر الحقیقي ، فالشاعر یكتب القصیدة وينتهي منھا لیتحول إلى تجربة جدیدة ،حتى لو تصدى لھ ناقد وبرز لھ الایجابیات وأشار إلى السلبیات إن وجدت ، فلیس هناك غرابة ، فالتحلیل والتأویل یصب في أساس الواقع الشعري ،وكلما كتب الشاعر…

فيان دلي

 

أرحْتُ رأسي عندَ عُنقِ السماءْ،

أصغيْتُ لأنفاسِ المساءْ،

بحثْتُ فيها عن عُودٍ ثقاب،

عن فتيلٍ يُشعلُ جمرةَ فؤادي،

ناري الحبيسةَ خلفَ جدرانِ الجليد.

 

* * *

 

فوجدْتُه،

وجدْتُه يوقظُ ركودَ النظرةِ،

ويفكّكُ حيرةَ الفكرةِ.

وجدْتُه في سحابةٍ ملتهبةٍ،

متوهّجةٍ بغضبٍ قديم،

أحيَتْ غمامةَ فكري،

تلك التي أثقلَتْ كاهلَ الباطنِ،

وأغرقَتْ سماءَ مسائي

بعبءِ المعنى.

 

* * *

 

مساءٌ وسماء:

شراعٌ يترنّحُ،

بينَ ميمٍ وسين.

ميمُ المرسى، عشبٌ للتأمّلِ وبابٌ للخيال

سينُ السموّ، بذرةٌ للوحي…

ربحـان رمضان

بسعادة لاتوصف استلمت هدية رائعة أرسلها إلي الكاتب سمكو عمر العلي من كردستان العراق مع صديقي الدكتور صبري آميدي أسماه ” حلم الأمل ” .

قراته فتداخلت في نفسي ذكريات الاعتقال في غياهب معتقلات النظام البائد الذي كان يحكمه المقبور حافظ أسد .. نظام القمع والارهاب والعنصرية البغيضة حيث أنه كتب عن مجريات اعتقاله في…

ادريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…