المعرض الأول لجمعية آفرين

بحضور ممثلات عن الجمعيات النسوية، ومؤسسات المجتمع المدني، والقوى السياسية، ومجموعة من المثقفين والكتاب وإعلاميين، تم افتتاح المعرض الأول لجمعية آفرين – (للمرأة الكردية في سوريا) – للأعمال اليدوية والذي حمل عنوان “معاً لتمكين المرأة اقتصادياً”، وذلك يوم الأربعاء 1/1/2014 في تمام الساعة الثانية بعد الظهر، في مدينة قامشلو – بمركز جمعية سوبارتو.

جاء المعرض تأكيداً على دور المرأة عموماً والمرأة الكردية خصوصاً في امكانية تقديمها الدعم الاقتصادي لأسرتها ومجتمعها مهما تكن الظروف المحيطة بها قاسية، وهي بذلك تؤكد شراكتها الحقيقية في بناء المجتمع.
تضمن المعرض مجموعة كبيرة من الأعمال اليدوية النسيجية على الأغلب، تحمل ذوقاً فنياً رائعاً تعكس الصورة الجميلة للمرأة الكردية التي تملك أحلاماً كبيرة وتحتاج إلى من يدعمها معنوياً بالدرجة الأولى لتتطور أكثر، ولتمتلك الجرأة الأكبر للانتهاء من حالة الكسل والخمول والملل الذي لا معنى له.
جاء المعرض كلوحة متكاملة متعددة الألوان والأشكال منحت الابتسامة قلياً لمدينة قامشلو هذه المدينة المنكوبة والتي ماتزال تناضل رغبة بالحرية. 
وسيستمر المعرض يومي الخميس والجمعة.
جمعية آفرين للمرأة الكردية ترحب بكل الحضور وتشكر كل من ساهم في انجاح هذا المعرض
للمزيد يمكنكم مراجعة صفحة الجمعية على الفيسبوك.
www.facebook.com/komela.aferinl

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صبري رسول

ولدت الفنانة الكردية السوفييتية سابقاً، في 1945 في قرية ألكز Elegez في أرمينيا. تنحدر من عائلة فنية وطنية غنت أغنيات فلوكلورية مع مجموعة واسعة من الفنانين كمريم خان، سوسيه سموم وآرام ديكران، ١٩٩٧/٢/٢٥ ظهرت بشكل مباشر للمرة الأولى في قناة مد تيفي في 25 شباط 1997 وهي مثقفة ومناضلة، كان اختصاصها في الدراسة…

في حضرةِ الشعر، حيث يتناسلُ المعنى من رمادِ الكلمات، وحيث يشعلُ الحرفُ فتيلَ الوجود، يولد هذا الديوان: جحيم الأمل.

ليس عنواناً عابراً ولا استعارةً تلقى على عتبة الصدفة، بل هو صرخةٌ تتناوبُ فيها النارُ والندى، وتتعانقُ فيها خيبةُ التاريخ مع شغفِ الإنسان الذي لا يعرفُ الاستسلام.

“جحيم الأمل” انعكاسٌ للروح حين تلقى في أتونِ الأسئلة الكبرى، في…

عِصْمَتْ شَاهِين الدُّوسَكِي

يَقُولُونَ

: لِمَاذَا تَكْتُبُ قَصَائِدَ حَزِينَةً

دَمْعُ هُمُومٍ مَآسِي رَهِينَةٍ

قُلْتُ : مِنْ آدَمَ وَحَوَّاءَ

مَنْ جَمَعَ الْبَشَرَ عَلَى السَّفِينَةِ

قَالُوا : حِكَايَاتٌ رِوَايَاتٌ

قُلْتُ : تَوَارَثْنَا الْعُرَى

نَمْشِي عَلَى أَرْضٍ جَرْدَاءَ قَرِينَةٍ

هَذَا الْوَطَنُ

كُورٌ فِيهِ كُلُّ الْأَجْنَاسِ رَغْمَ أَنِينِهِ

عَرَبٌ أَكْرَادٌ مَسِيحٌ تُرْكْمَانٌ صَابِئَةٌ

بِأَلْوَانِ بَنَاتِهِ وَبَنِينِهِ

مِنْ حَضَارَاتٍ ذَهَبٍ وَصُولْجَانٍ

وَفُرْسَانٍ وَقَادَةٍ

تُخْرِجُ الْأَسَدَ مِنْ عَرِينِهِ

………….

ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُ الْمَآذِنِ

دُقَّتْ أَجْرَاسُ الْكَنَائِسِ

وَتَجَلَّتْ أَلْوَاحُ السَّمَاوَاتِ

طَافَتْ وَهَبَّتِ الْفَيْضَانَاتُ

عَلَى الْخَنَاجِرِ…

سيماف خالد محمد

في المطبخ كعادتي كل يوم استيقظتُ على فنجان قهوة أُحاول به أن أفتح عينيّ وأمنح نفسي شيئاً من التركيز قبل أن أبدأ بتحضير الغداء.

بينما كنتُ منشغلة بالطبخ أفتح هذا الدرج وذاك، دخلت أختي مايا تحمل لابتوبها جلست أمامي، فتحت الجهاز لتعمل عليه وكأنها أرادت أن تؤنس وحدتي قليلاً وتملأ صمت المطبخ بأحاديث خفيفة.

لم…