تضامناً مع كوباني اتحاد الكتاب الكرد – سوريا يقيم أمسية شعرية

 ضمن فعاليات اتحاد الكتاب الكرد – سوريا لتفعيل الحراك الثقافي و تأكيداً على دور الأديب ومسؤلياته الأخلاقية والقومية والإنسانية نحو معاناة شعبنا، أقام الاتحاد أمسية شعرية باللغة العربية تحت عنوان تضامناً مع كوباني يوم الخميس 6/11/2014 في قاعة سوبارتو بحضور رئيس الاتحاد دلاور زنكي ونائب رئيس الاتحاد محمد شيخو وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية وقادة بعض الأحزاب الكردية مثل الأستاذ نصر الدين ابراهيم رئيس الحزب الديمقراطي الكردي – البارتي ومنظمات المجتمع المدني وشخصيات ثقافية ووطنية .
بدايةً رحبت شهناز شيخي و أحمد حيدر مسؤولا الثقافة  في اتحاد الكتاب بالحضور و الفعاليات الثقافية و الاجتماعية و السياسية و أشادا باصرار احد ابطال كوبانى جريح معارك الشرف و الكرامة و هو على نقالته أن يحضر هذه الأمسية كونه عاشقا للأدب الكردي فعجت القاعة بتصفيق حار و طويل و كم كانت لحظة رائعة عبرت عن تلاحم الشعب و مناضليه الأبطال في ساحات الحرية و التضحية.
و توقف الحضور دقيقة صمت على أرواح شهداء الكرد و كردستان, ثم تتالى الشعراء على منبر الإلقاء و هم :مروان شيخي و إسماعيل كوسا و زينب خوجة و زبير مقصو و جوانى عفدال و شيندا أحمد و علي أحمد و فايز عبدو و جوان حمي و محمد بيجو و عبروا عن معاناة شعبنا و ما يحيق به من مخاطر عبر صور شعرية و حالات وجدانية و عواطف جياشة نالت رضا الجمهور و أكدت على تضامن اتحاد الكتاب مع بطولات شعبنا ضد قوى الشر .
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صبري رسول

ولدت الفنانة الكردية السوفييتية سابقاً، في 1945 في قرية ألكز Elegez في أرمينيا. تنحدر من عائلة فنية وطنية غنت أغنيات فلوكلورية مع مجموعة واسعة من الفنانين كمريم خان، سوسيه سموم وآرام ديكران، ١٩٩٧/٢/٢٥ ظهرت بشكل مباشر للمرة الأولى في قناة مد تيفي في 25 شباط 1997 وهي مثقفة ومناضلة، كان اختصاصها في الدراسة…

في حضرةِ الشعر، حيث يتناسلُ المعنى من رمادِ الكلمات، وحيث يشعلُ الحرفُ فتيلَ الوجود، يولد هذا الديوان: جحيم الأمل.

ليس عنواناً عابراً ولا استعارةً تلقى على عتبة الصدفة، بل هو صرخةٌ تتناوبُ فيها النارُ والندى، وتتعانقُ فيها خيبةُ التاريخ مع شغفِ الإنسان الذي لا يعرفُ الاستسلام.

“جحيم الأمل” انعكاسٌ للروح حين تلقى في أتونِ الأسئلة الكبرى، في…

عِصْمَتْ شَاهِين الدُّوسَكِي

يَقُولُونَ

: لِمَاذَا تَكْتُبُ قَصَائِدَ حَزِينَةً

دَمْعُ هُمُومٍ مَآسِي رَهِينَةٍ

قُلْتُ : مِنْ آدَمَ وَحَوَّاءَ

مَنْ جَمَعَ الْبَشَرَ عَلَى السَّفِينَةِ

قَالُوا : حِكَايَاتٌ رِوَايَاتٌ

قُلْتُ : تَوَارَثْنَا الْعُرَى

نَمْشِي عَلَى أَرْضٍ جَرْدَاءَ قَرِينَةٍ

هَذَا الْوَطَنُ

كُورٌ فِيهِ كُلُّ الْأَجْنَاسِ رَغْمَ أَنِينِهِ

عَرَبٌ أَكْرَادٌ مَسِيحٌ تُرْكْمَانٌ صَابِئَةٌ

بِأَلْوَانِ بَنَاتِهِ وَبَنِينِهِ

مِنْ حَضَارَاتٍ ذَهَبٍ وَصُولْجَانٍ

وَفُرْسَانٍ وَقَادَةٍ

تُخْرِجُ الْأَسَدَ مِنْ عَرِينِهِ

………….

ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُ الْمَآذِنِ

دُقَّتْ أَجْرَاسُ الْكَنَائِسِ

وَتَجَلَّتْ أَلْوَاحُ السَّمَاوَاتِ

طَافَتْ وَهَبَّتِ الْفَيْضَانَاتُ

عَلَى الْخَنَاجِرِ…

سيماف خالد محمد

في المطبخ كعادتي كل يوم استيقظتُ على فنجان قهوة أُحاول به أن أفتح عينيّ وأمنح نفسي شيئاً من التركيز قبل أن أبدأ بتحضير الغداء.

بينما كنتُ منشغلة بالطبخ أفتح هذا الدرج وذاك، دخلت أختي مايا تحمل لابتوبها جلست أمامي، فتحت الجهاز لتعمل عليه وكأنها أرادت أن تؤنس وحدتي قليلاً وتملأ صمت المطبخ بأحاديث خفيفة.

لم…