منظمة ماف في ندوة حوارية حول: الحق و الواجب.

 استكمالاً لسلسلة نشاطاتها بالاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان  لهذا العام,استضافت منظمة حقوق الإنسان في سورياـ ماف، منظمة شار، ومجموعة من المحامين في مدينة القامشلي للحوار حول مفهومي الحق والواجب.
بدأت الجلسة بالتطرق الى مختلف التعاريف لمفهومي الحق و الواجب, والوقوف عند التعريف الأقرب لهما:
– الحق: كمصلحة (سلطة) يحميها القانون.و الواجب: كأداء (التزام) يفرضه القانون.
فالحق والواجب يشكلان معاً كفتي ميزان العدالة نظراً للارتباط العضوي بينهما، وتعتبران من اهم ركائز المواطنة, وان اي حق لشخص طبيعي أو اعتباري يتضمن بالمقابل واجباً على شخص طبيعي أو اعتباري آخر، وتم الحديث كذلك عن مصادر الحقوق: الدين…القانون ….العرف.  
وتم الانتقال بالحديث عن أنواع الحقوق ،ودور الوعي بهذه الحقوق وممارستها والسلوك العملي للأفراد تجاهها،ومدى الالتزام بها من قبل الأفراد، والمجتمع ،والدولة، وآخر محور للنقاش كان عن البيئة الملائمة  التي تنمو وتتطور فيها  الحقوق, و أثر الاستبداد في ابعاد الناس عن الوعي بهذه الحقوق وادراكها طيلة العقود الماضية.
القامشلي 17122014
 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

حاوره: ماهين شيخاني

 

من أجمل الأصوات المميزة على الساحة الغنائية ،ذو نبرة جبلية صلدة كصخور جبال كردستان،ثم تراه كبلبل صداح يغرد بعذوبة لا يضاهيه سوى عذوبة انهار كردستان، وهبه الله

حنجرة ذهبية ليبدع بها تلك الأغنية الفلكلورية الرائعة (أسمر) و التي غنتها العديد من المطربين

من أمثال الراحلين محمد عارف جزراوي و رفعت داري وغيرهم ،انه بحق أعطى…

صبري رسول

 

توطئة للفسحات:

يهندس خالد حسين أشكال الحب في قصيدة: واحدة، في مجموعته رشقة سماء تنادم قلب العابر الصادرة عن دار نوس هاوس بداية 2025. المجموعة عبارة عن أربع فسحات، وهي الفهرسة الهندسية الخاصّة التي تميّزت بها، أربعة أقسام، كلّ فسحة مؤلفة من أربع فسحات صغرى معنونة، وتحت كل عنوان تندرج عدة مقاطع شعرية مرقمة وفق…

أصدرت منشورات رامينا في لندن رواية “ليالي فرانشكتاين” للروائيّ والفنّان الكرديّ العراقيّ عمر سيّد بترجمة عربية أنجزها المترجم ياسين حسين.

يطلّ عمر سيّد “ليالي فرانكشتاين”، حاملاً معها شحنة سردية نادرة تمزج بين الميثولوجيا السياسية والواقع الجحيمي، بين الحكاية الشعبية والتقنيات المعاصرة، ليقدّم نصاً مكثّفاً عن الجرح الكردي، وعن الوطن بوصفه جثةً تنتظر التمثال المناسب كي تُدفن…

عبد الجابر حبيب

 

يا لغرابةِ الجهات،

في زمنٍ لا يعرفُ السكون،

وعلى حافةِ قدري

ما زالَ ظلّي يرقصُ على أطرافِ أصابعي،

والدروبُ تتشابكُ في ذاكرتي المثقوبة،

ولا أحدَ لمحَ نهايتَها تميلُ إلى قبري،

ولا حتى أنا.

 

على الحافة،

أُمسكُ بزهرٍ لا يذبل،

يتركُ عبيرَه عالقاً في مساماتِ أيّامي،

كأنّه يتسرّبُ من جلدي

ثم يذوبُ فيّ.

 

الجدرانُ تتهامسُ عنّي،

تعدُّ أنفاسي المتعثّرة،

وتتركُ خدوشاً على جلديَ المتهالك،

كأنّ الزمنَ

لا يريدُ أن…