
حيث يبدو جلياً أن تنظيم داعش بات يشكل تهديداً وجودياً داهماً على القضية الكوردية برمتها ناهيك عن تهديده للسلم الاقليمي و الدولي مما يستوجب التعاون بين مختلف الأطراف للحد من خطورة هذا التنظيم , و في هذا السياق توجه الكونفرانس بالتحية لكل القوى المدافعة عن كوباني و للمدنيين المشاركين في أعمال الاغاثة و الصحة و الاعلام و غيرها , كما توجه بالشكر للتحالف الدولي (الغربي – العربي ) لتقديمه الدعم الجوي للمدافعين عن مدينة كوباني البطلة .
و في استعراض الحلول الممكنة للأزمة السورية المستفحلة رأى الكونفرانس أنه على الرغم من ضآلة فرص إيجاد حل قريب يبقى الحل السياسي السلمي تحت رعاية أممية أفضل الحلول المتاحة . بحيث يتحقق فيه التحول الديمقراطي الملبي لطموحات الشعب السوري و تضحياته و يحقق الاعتراف الدستوري بوجود الشعب الكوردي في ظل دولة ديمقراطية لامركزية يحقق لشعبنا الكوردي إدارة ذاتية موحدة في مناطقه .
أما على الصعيد الكوردي في سوريا فقد ثمن الكونفرانس عالياً إتفاقية دهوك الأخيرة بين المجلس الوطني الكوردي و حركة المجتمع الديمقراطي , و أكد على ضرورة الاسراع بتطبيق جميع بنود الاتفاق و إبتعاد كافة الأطراف عن الممارسات الضارة التي قد تعرقل تنفيذ الاتفاقية كما توجه الكونفرانس بالشكر للسيد الرئيس مسعود برزاني رئيس إقليم كوردستان للرعاية و الدعم الكبير لإتفاقية دهوك و كذلك الجهود العسكرية و الدبلوماسية لدعم مقاومة كوباني , كما أشاد بالجهود الحثيثة لرفيقنا سكرتير الحزب في تهيئة الأجواء المناسبة للإتفاقية .
وعلى الصعيد الحزبي دعا الكونفرانس جميع الرفاق الابتعاد عن الفردية و الالتزام بالأسس التنظيمية حيث أن الاختلافات السياسية و التنظيمية يمكن مناقشتها و حلها داخل الأطر التنظيمية وليست على الاعلام و مواقع التواصل الاجتماعي .
أوائل كانون الأول 2014
منظمة الخليج
لحزب الوحدة الديمقراطي الكوردي في سورية (يكيتي)